أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين اغتيال الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، مؤكداً أن عملية الاغتيال جاءت بعد أشهر من التحريض الصهيوني العلني والممنهج ضدهما. وشدد المركز في بيان اليوم الاثنين، على ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل وشفاف لمحاسبة الكيان الصهيوني عن هذه الجريمة. أوضح المركز أن الصحفيين الشريف وقريقع استمرا في أداء مهامهما المهنية منذ بداية العدوان الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة، على الرغم من الظروف القاسية التي واجهاها، فقد تحديا النزوح القسري، وانعدام الأمن، والظروف المعيشية الصعبة، لإيصال الحقيقة وتوثيق جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال. وطالب المركز المجتمع الدولي بضرورة توفير حماية فورية وفعالة للصحفيين الفلسطينيين في غزة، كما دعا إلى تعزيز آليات المساءلة الدولية بما يضمن الحد من الانتهاكات المتكررة، ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها الاحتلال الصهيوني، والتي شجعته على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الإعلاميين. وأكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أن استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، ويهدف إلى طمس معالم الإبادة الجماعية وإخفاء الحقيقة عن العالم، مطالباً المجتمع الدولي بتبني موقف حازم يضع حداً لهذه الجرائم المتصاعدة، ويضمن حماية العاملين في المجال الإعلامي.