التهابات الجهاز التنفسي هي الحالات التي تؤثر على الجهاز التنفسي، بما في ذلك الأنف والحنجرة والشعب الهوائية والرئتين. وهي ناجمة عن الكائنات الحية الدقيقة مثل الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات التي تغزو وتتكاثر في هذه المناطق. أسباب التهابات الجهاز التنفسي فيروسات الجهاز التنفسي: الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعا لالتهابات الجهاز التنفسي. تشمل أمثلة الفيروسات فيروس الأنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي والفيروس الأنفي، والفيروس التاجي. بكتيريا: بعض التهابات الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي والتهاب الشعب الهوائية الجرثومي، تسببها بكتيريا مثل العقدية الرئوية أو المستدمية النزلية. فطر: في بعض الحالات، يمكن أن تسبب الفطريات التهابات الجهاز التنفسي، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. داء المبيضات وداء الرشاشيات أمثلة على الالتهابات الفطرية في الجهاز التنفسي. الملوثات البيئية: يمكن أن يؤدي التعرض للملوثات مثل دخان السجائر أو المواد الكيميائية المهيجة أو الجسيمات المحمولة جواً إلى تهيج المسالك الهوائية وزيادة خطر الإصابة بالعدوى. احوال الطقس: التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة والرطوبة والبرد يمكن أن تضعف جهاز المناعة وتعزز ظهور التهابات الجهاز التنفسي. اتصال مباشر: يمكن أن يؤدي الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، وخاصة من خلال قطرات الجهاز التنفسي التي تخرج عند التحدث أو السعال أو العطس، إلى نقل عدوى الجهاز التنفسي من شخص إلى آخر. انخفاض المناعة: يمكن أن يؤدي ضعف جهاز المناعة بسبب الأمراض المزمنة، والعلاجات الطبية مثل العلاج الكيميائي، وقلة النوم أو التغذية الكافية إلى زيادة التعرض للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. أعراض التهابات الجهاز التنفسي إحتقان بالأنف: الإحساس بوجود انسداد أو انسداد في الأنف، مما يجعل التنفس الطبيعي صعبًا. سعال: وقد يكون جافاً أو منتجاً، مع طرد المخاط أو البلغم. البلغم: من الضروري تقييم ما إذا كانت تحتوي على بلغم سميك أو صديد.. ألم الحنجرة: الشعور بتهيج أو ألم أو حكة في الحلق عند البلع أو التحدث. صعوبة في التنفس: الشعور بضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس بشكل طبيعي. حمى: ارتفاع درجة حرارة الجسم، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بقشعريرة وتعرق. تعب: الشعور بالتعب أو الضعف العام. آلام العضلات: عدم الراحة أو الألم في عضلات الجسم. العطس: خروج مفاجئ وغير إرادي للهواء من الأنف والفم. صداع: الشعور بالضغط أو الألم في الرأس. الانزعاج العام: الشعور بالتهيج أو عدم وجود الراحة. كيفية التمييز بين العدوى التنفسية الفيروسية والبكتيرية لتحديد نوع عدوى الجهاز التنفسي، يُنصح بزيارة الطبيب. سيخضع المريض لتقييم طبي وسلسلة من الفحوصات التشخيصية لتحديد سبب العدوى. التهابات الجهاز التنفسي العلوي التهابات الجهاز التنفسي العلوي تؤثر على الشعب الهوائية العلوية، مثل الأنف والحنجرة والممرات الهوائية الكبيرة. ومن المهم أن نلاحظ أن التهابات الجهاز التنفسي العلوي أكثر تواترا وأقل خطورة بشكل عام من التهابات الجهاز التنفسي السفلي. التهاب الحنجره التهاب الحنجرة هو التهاب في الحنجرة، وهو الهيكل الأنبوبي الشكل الموجود في الحلق والذي يحتوي على الحبال الصوتية. يمكن أن تنجم هذه الحالة عن عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا، أو عن طريق الإفراط في استخدام الصوت أو إساءة استخدامه. تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الحنجرة البحة، والصوت الخشن، أو حتى الفقدان الكامل للصوت، والسعال الجاف، والألم أو الانزعاج في الحلق. في معظم الحالات، يكون التهاب الحنجرة خفيفًا بطبيعته ويختفي من تلقاء نفسه مع الراحة الصوتية والرعاية المناسبة. التهاب البلعوم التهاب البلعوم هو التهاب في البلعوم، الجزء الخلفي من الحلق الذي يربط الفم بالممرات الهوائية. يمكن أن يكون سبب هذه الحالة عدوى فيروسية أو بكتيرية، والعدوى الفيروسية هي الأكثر شيوعًا. تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب البلعوم التهاب الحلق وصعوبة البلع واحمرار والتهاب البلعوم، بالإضافة إلى الحمى المحتملة والسعال واحتقان الأنف. في معظم الحالات، يكون التهاب البلعوم محدودًا ذاتيًا ويتحسن خلال بضعة أيام من خلال تدابير الرعاية الذاتية. التهاب الأنف الحاد التهاب الأنف الحاد، المعروف أيضًا باسم نزلات البرد، هو أ التهاب الغشاء المخاطي للأنف سببها الرئيسي هو الالالتهابات الفيروسية. وهي حالة شائعة جدًا وتتميز بأعراض مثل احتقان الأنف وسيلان الأنف والعطس والحكة والتهاب خفيف في الحلق. بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث السعال والتعب والشعور العام بالضيق.. يستمر التهاب الأنف الحاد عمومًا من 7 إلى 10 أيام وعادةً ما يختفي من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى علاج محدد. يوصى بالراحة والبقاء رطبًا واستخدام تدابير تخفيف الأعراض مثل غسول الأنف الملحي أو مزيلات الاحتقان المتاحة دون وصفة طبية. التهاب الأذن الوسطى الحاد التهاب الأذن الوسطى الحاد هو التهاب في الأذن الوسطى، التجويف الموجود خلف طبلة الأذن. وهي واحدة من أكثر أنواع العدوى شيوعًا عند الأطفال، ولكنها يمكن أن تصيب البالغين أيضًا. تحدث هذه الحالة عادة نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية تؤدي إلى تراكم السوائل والقيح في الأذن الوسطى. تشمل الأعراض النموذجية لالتهاب الأذن الوسطى الحاد ألمًا شديدًا في الأذن المصابة، والشعور بالامتلاء في الأذن، وانخفاض السمع، والحمى، والتهيج عند الأطفال، وربما خروج السوائل من الأذن. طرق الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون. تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى وحافظ على مسافة جسدية في الأماكن العامة. قم بتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس بمنديل يمكن التخلص منه أو بمرفقك المثني. تجنب لمس وجهك، وخاصة عينيك وأنفك وفمك. حافظ على نظافة الجهاز التنفسي الجيدة باستخدام المناديل الورقية التي تستخدم لمرة واحدة عند النفخ والتخلص منها بشكل صحيح. المحافظة على نظام غذائي صحي ومتوازن لتقوية جهاز المناعة. تجنب استخدام التبغ وابتعد عن التدخين السلبي. الاهتمام بالتهوية الجيدة في الأماكن المغلقة وتجنب الازدحام في الأماكن التي يقل فيها دوران الهواء. الاهتمام بنمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والراحة الكافية وتقليل التوتر. إعداد : إدارة التثقيف والاعلام الصحي شعبة الطب الوقائي دائرة الخدمات الطبية العسكرية