أبدى المحامي عبد المجيد صبرة، المعتقل في صنعاء منذ شهرين، امتعاضه من موقف نقابة المحامين اليمنيين تجاه قضية اعتقاله. جاء ذلك في منشور ل"اخوه" وليد صبرة على فيسبوك، أكد فيه أن أخاه اتصل به صباح الثلاثاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، متسائلا عن موقف نقابة المحاميين. وناشد وليد صبرة السلطات المعنية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن شقيقه المحامي عبد المجيد صبرة، الذي ما يزال رهن الاحتجاز دون أي مبرر قانوني واضح، مؤكداً أن أخاه لم يرتكب أي جريمة، سوى قيامه بواجبه كمحامٍ تجاه موكليه. وأشار وليد صبرة إلى أن شقيقه المعتقل طلب منه إبلاغ المحامي صقر السماوي والزملاء في نقابة المحامين: «هل ما يزال على البال، أم أصبح من المنسيين في المعتقلات؟». مضيفاً أنه مضى أكثر من شهرين وهو ينتظر بصيص أمل للإفراج، ولا جديد. ولفت إلى أن أخاه طلب منه إبلاغ زملائه المحامين بضرورة رفع مذكرة إلى النائب العام وتحريك قضيته، متسائلاً: لماذا هذا التردد؟! وأضاف وليد صبرة أنه سأله عن الزيارة، فقال له: «لا تصدّقوا أي وعود... طالبتهم بالسماح بالزيارة فقالوا إن الزيارة مرفوعة عنّا».