استغرب المحامي عبدالمجيد صبرة، المعتقل لدى مليشيا الحوثي الإرهابية، صمت نقابة المحاميين، مطالبا زملاءه في النقابة بسرعة التحرك وتحريك قضيته، في ظل استمرار اختطافه منذ أكثر من شهرين. وقال وليد صبرة، الذي نشر على الفيس بوك ما دار في الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع شقيقه عبد المجيد صباح اليوم الثلاثاء، إن المحامي قال له: "أبلغ سلامي للمحامي صقر السماوي وللزملاء في نقابة المحامين، وقل لهم: هل ما زلنا على البال، أم أصبحنا من المنسيين في المعتقلات؟ أكثر من شهرين ونحن ننتظر بصيص أمل للإفراج ولا جديد."
وأضاف عبد المجيد في رسالته: "أرجو منهم رفع مذكرة للنائب العام وتحريك القضية... لماذا هذا التردد؟"
وحول وضع الزيارة، نقل وليد عن شقيقه قوله: "لا تصدّقوا أي وعود... طالبتهم بالسماح بالزيارة، فقالوا إن الزيارة مرفوعة عنّا."
وأكد وليد صبرة أن استمرار احتجاز شقيقه دون أي مسوّغ قانوني يمثل انتهاكا واضحا لحقوقه، مشيرا إلى أن عبد المجيد لم يرتكب أي جريمة، وكل ما قام به هو أداء واجبه كمحام تجاه موكليه"، مجددا مطالبته سرعة الإفراج الفوري وغير المشروط عن شقيقه.
واختطفت المليشيا، المحامي عبد المجيد صبرة من مكتبه في حي شميلة بصنعاء في ال25 سبتمبر/أيلول 2025 على خلفية منشورات له على فيسبوك تحتفي بثورة 26 سبتمبر.
وأدانت منظمات حقوقية دولية ومحلية، مثل منظمة العفو الدولية، والمركز الأمريكي للعدالة، وصحفيات بلا قيود، اعتقال صبرة وطالبت بالإفراج الفوري عنه، واعتبرت اعتقاله عملا انتقاميا يستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان.