العدو التاريخي لليمن -النظام السعودي- واشباهه من محميات النفط في الخليج يستمرون في اداء وظيفتهم لصالح الامريكي والصهيوني متوهمين انا ما حدث في المنطقة خلال الفترة الماضية يخدم مخططات ومشاريع اسيادهم وحتى يكونون شركاء له يريدون ان يواصلوا حربهم الاجرامية على اليمن بأشكال متنوعة ومتطورة اقتصادية وعسكرية واستخباراتية وإعلامية تستجيب للخطط التي رسمت في واشنطن وتل ابيب ولندن بعد ان فشل ثلاثي الشر الشيطاني في حماية الكيان الصهيوني من اسناد ونصرة اليمن لاخوانهم في فلسطين وخاصة قطاع غزة الذي يتعرض ابنائه لحرب ابادة وتطهير عرقي لا مثيل له في التاريخ يلعب فيها صهاينة العرب دور أساسي . النفط العربي الذي كان يفترض منه ان يذهب ريعه لنهوض هذه الامة ويوحدها ويعيد لها مكانتها جعلته امريكا وبريطانيا يلعب ادوار عكسية تخريبية وتدميرية لشعوبها وكل الفتن والحروب والصراعات الممتدة من العالم العربي والاسلامي الى امريكا اللا تينية كانت اموال نفط الجزيرة والخليج لاعبا اساسيا فيها وعلينا ننظر لما هو حاصل اليوم في لبنان وسوريا والسودان وليبيا والامثلة كثيرة ليعرف من لا يعرف ان النظام السعودي هو الذي يمكن كيان الصهاينة من الوجود والاستمرارية في ظرب العرب والمسلمين ولان التكرار يعلم الحمار نعود الى حقيقة ان الترابط الوجودي بين النظام السعودي والكيان الصهيوني اشتراطي ووصل الى مرحلة ضرورة الوجود من خلال اعلان التبعية المباشرة ومنح الصهاينة السيطرة على مقدسات العرب والمسلمين في فلسطين ونعني هنا المسجد الاقصى ومهد السيد المسيح الى المدينةالمنورة ومكة المكرمة ولا عجب ان يستفيق المسلمين يوما أمام محاولات الصهاينة استكمال السيطرة على اقدس مقدساتهم عندها لا يفيد اكتشافهم ان بني سعود صهاينة أكبر ممن يدعون انهم من بني إسرائيل وليسوا من (مملكة الخزر) . بالنسبة لليمن نقول للنظام السعودي ومحمية مشيخية الامارات والمتآمرين الذين يعتقدون انفسهم الاذكى في منطقة الخليج ويمتلكون القدرة على لعب الدور ونقيضه أن فاتورة الحساب مع اليمن هذه المرة ستشمل الاقدم والقديم والجديد وأمام الايمان والارداة لاينفع المال النفطي القذر والترليونات التي دفعت لترامب لتمويل حروب الكيان الصهيوني على غزةولبنان وسوريا واليمن لن تنفعهم وستتحول الى وبال عليهم فالوجع كبير والغضب رهيب وحلمنا قد تجاوز الحدود .