حماس: اغتيال نصر الله محاولة فاشلة لكسر إرادة المقاومة الجهاد: نستذكر مواقف السيد نصر الله في مواجهة المشروع الصهيوني ودفاعه الثابت عن فلسطين أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بياناً شديد اللهجة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، الذي استشهد في السابع والعشرين من سبتمبر على يد ما وصفته ب "الكيان الصهيوني". وجاء في البيان أن جريمة الاغتيال كانت "محاولة لثني المقاومة اللبنانية عن مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة". وأكدت الحركة أن مثل هذه "الاغتيالات الغادرة والجبانة التي نفذها الكيان ضد قادة المقاومة على مر التاريخ لم تفلح في كسر إرادتها وإخماد جذوة المقاومة المتجذرة فيها". واستذكر بيان حماس، "بكل تقدير وتثمين"، المواقف والأدوار البطولية للمجاهد الشهيد حسن نصر الله، معتبرة أن تضحيات المقاومة اللبنانية ودماء أبنائها "تعانقت مع تضحيات وجهاد شعبنا وامتزجت مع دماء أبنائه وقادته على درب تحرير القدس والأقصى وفلسطين". كما أشادت بدور نصر الله في دعم المقاومة الفلسطينية خلال معركة "طوفان الأقصى". وأعربت الحركة في ختام بيانها عن "تضامنها الكامل مع لبنان الشقيق الذي يواجه اليوم اعتداءات الاحتلال وعدوانه الغاشم"، متمنية له "الأمن والاستقرار الدائم". كما وجهت نداءً إلى الدول العربية والإسلامية "لمساندة لبنان وإسناده في هذه المرحلة الحساسة وتعزيز صموده في مواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المتكرر على أرضه وشعبه". إلى ذلك قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، أمس الأحد ، إن شعبنا الفلسطيني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية يشعرون بالفخر أن يمضي الشهيدان القائدان المجاهدان حسن نصر الله وهاشم صفي الدين على طريق القدس، في معركة إسناد محقة للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والمجازر التي يتعرض لها على أيدي جيش الإجرام في الكيان الصهيوني. وأضافت الحركة في بيان صحفي:" لمناسبة الذكرى السنوية الأولى على استشهاد سماحة السيدين القائدين المجاهدين نصر الله وصفي الدين، نستذكر التاريخ الجهادي الثابت والمتواصل للإخوة في حزب الله، وبالأخص مواقف السيد نصر الله في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة، ودفاعه الثابت عن فلسطين ومظلومية شعبها." وباركت الحركة، لحزب الله، بقيادة الأمين العام سماحة الشيخ نعيم قاسم، ثباتهم وصمودهم في مواجهة العدوان الهمجي الذي شنه العدو على لبنان، وقدرتهم السريعة على التعافي، وجهودهم المباركة لإحباط كل المشاريع والمساعي الصهيونية والأمريكية للنيل من المقاومة وقواها. وتابعت :" نسأل الله أن يحمي لبنان وشعبه المقاوم، وأن يمن عليه بالاستقرار والرخاء، وكلنا ثقة أنه قادر على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه."