تواصلت اليوم في جامعة البيضاء،أعمال المؤتمر العلمي السادس،تحت شعار "البيئة في القرن الحادي والعشرين..الواقع والتحديات والحلول"بمشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين من داخل اليمن وخارجها. وأوضح رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي–رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر،أن جلسات أعمال المؤتمر العلمي تتواصل في المحاور الستة:العلوم الشرعية والإنسانية،العلوم الإدارية، العلوم الطبيعية،العلوم التربوية،العلوم الرياضية،العلوم الطبية،،بمشاركة 229 باحثاً و مشاركاً يمثلون 90 مؤسسة علمية من اليمن و 17 دولة عربية ودولية،سيناقش 140بحثاً ودراسة علمية تتناول مختلف مجالات البيئة العامة.. وقد افتتحت الجلسات بالنشيدين الوطنيين اليمني والفلسطيني،،تلا ذلك استعراض المشاركات في كل من المحاور المذكورة البالغ عددها 83 مشاركة،على مدى ثلاثة أيام، التي تتضمن جلسات علمية متخصصة وورش عمل تناقش القضايا البيئية المعاصرة،بمشاركة باحثين من الجامعات اليمنية والعربية والدولية،،وسيتم استعراض بقية المشاركات في جلسات يوم غد بإذن الله تعالى،من قبل اللجنة العلمية كون الأعمال والأبحاث المقدمة خضعت لتقييم علمي دقيق من اللجان المتخصصة لضمان جودة المخرجات للمؤتمر العلمي السنوي السادس في جامعة البيضاء،،داعياً،الباحثين والأساتذة والطلاب الذين يواصلون رسالتهم رغم التحديات إلى أن يكونوا جنوداً للوعي و حراسآ للعقل و صناعا للمستقبل رغم استمرار العدوان الصهيوامريكي على بلادنا.. وأشار الدكتور العرامي،إلى أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد رؤية علمية وعملية لمجمل التحديات البيئية التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين،واستكشاف الأفكار والمبادرات التي تسهم في تطوير السياسات البيئية وصناعة الحلول الواقعية والمستدامة،،مشدداً على أن جامعة البيضاء تسعى من خلال هذا الحدث إلى تعزيز دورها في خدمة المجتمع،وخلق شراكات علمية دولية فاعلة.