كشف الباحث السياسي الاستراتيجي انس القاضي خطورة القرار الاممي الذي حاولت بريطانيا تمريره امس في مجلس الامن لتشديد العقوبات على اليمن. وقال في تدوينه على صفحته ان الصينوروسيا اعاقتا مشروع قرار اعدته الولاياتالمتحدةوبريطانيا يقضي بفرض مزيد من العقوبات على اليمن وعلى الأنصار كمكوّن لا شخصيات وهو مكون حاكم والعقوبات عليه على صنعاء ومناطق حكها عموما. واضاف بانه تم اعاقة تشديد الحصار ومحاولة استبدال آلية التفتيش الأممية في جيبوتي بقوات دولية غربية تتحكّم بكل ما يصل إلى اليمن من سلع إلى ميناء الحديدةوعدن معا وهكذا جددت العقوبات القديمة لمدة عام آخر بدون تعديل، وحول خطورة القرار اكد القاضي ان المشروع الغربي اراد توسيع العقوبات ضد اليمن وإعادة الحصار الذي كان قائما قبل اتفاق استوكهولم، بل ونسخة أشد تشمل حتى ميناء عدن. واكد ان ما قامت به روسياوالصين يوم أمس من إعاقة مشروع العقوبات الجديد على اليمن يُعدّ خطوة بالغة الأهمية، ويستحقّان عليها الشكر والتقدير فقد كنّا أمام مشروع حصار شامل ومطبق كان سيستهدف اليمنيين جميعاً، ويعمل على إعادة إنتاج الأزمات التي عرفها الناس سابقاً من طوابير الغاز والبترول، بل وطوابير قمح والدواء، وكل ما يمكن أن يفاقم معاناة المجتمع لدفعه نحو الانفجار الداخلي بهدف الضغط على حكومة صنعاء، بعد فشل المواجهة العسكرية المباشرة. واضاف بانه سيقوم من الغد بنشر تحليل مفصّل لهذا الملف، منذ اللحظة الأولى لبدء صياغة المشروع على يد بريطانيا في 6 نوفمبر، وحتى انعقاد جلسة التصويت يوم أمس الجمعة، مع تتبّع الكواليس والتوازنات التي حكمت المداولات داخل مجلس الأمن. واجهضت الصينوروسيا محاولة امريكية بريطانية باستصدار قرار يقضي بتشديد العقوبات على صنعاء وتعطيل مهام الية التفتيش الأممية قي جيبوتي التي كان المراد من ذلك تعطيل حركة موانئ الحديدة ). كما يشدد مشروع القرار الامريكي البريطاني الجديد على ادانة العمليات اليمنية على الكيان الغاصب وكذلك قرار منع مرور سفن الاحتلال من البحر الأحمر ويطالب بوقف عمليات الاسناد اليمنية بشكل فوري رغم توقفها منذ وقف اطلاق النار في غزة ، بما يعكس رغبة امريكاوبريطانيا . وبعد الفيتو الروسي الصيني قام المجلس بالتصويت على تجديد ولايه الجنة العقوبات وفريق الخبراء التابع لها لعام جديد.