صنفت منظمات حقوق الإنسان ختان النساء انه شكل من أشكال العنف ضد الإناث تمارسه النساء الكبيرات في السن أو العرافات دون رحمه أو خوف وبطلب من الأهالي أنفسهم لأنهم يعتبرونه ضمانا لبقاء الفتاه عذراء قبل الزواج الغريب أن الذين يمارسون هذه العادة يحاولون إلصاقها بالدين الإسلامي ويعتبرونها سنه أو طهارة بينما هي على عكس ذلك فما هي إلا ممارسه تقليديه قد تترك اثارا بشعة على صحة الفتاه وانتهاكا لحقوقها الإنسانية يتحدث وزير الصحة عن هذه الظاهرة قائلا: ان ظاهرة ختان الإناث لها أضرار صحية جمة وتتحدد هذه الأضرار لنوع الختان والظروف الصحية التي تجرى فيها هذه العادة فقد تحدث مضاعفات وقت إجراء العملية أو بعدها مباشرة أو مضاعفات على المدى البعيد التي تؤثر على مستقبل حياة الأنثى . احتفالات كبيره بهذه المناسبة في بعض الدول : الدكتورة فتحيه احمد أخصائية اجتماعيه عندما سألناها عن ظاهرة ختان البنات قالت: هذه الظاهرة تتفشى في المناطق الساحلية من اليمن وأكثر المناطق تشجيعا لها محافظة الحديدة بنسبة 97% وحضرموت 96% والمهرة 98% وفي عدن 82% وهي المناطق التي يطغى فيها تأثير المهاجرين الأفارقة الذين نقلوا ممارسة ختان الإناث إلى اليمن وهذه الظاهرة لا ترتبط بديانة معينة أو فئات وطنية معينة أو طبقات اجتماعية أو اقتصادية إلا انه يلاحظ أن هذه العادة تلاقي رواجا واستقبالا أفضل في المجتمعات المحافظة التي تهتم بشرف المرأة بشكل كبير .فقد نجدها في دول أخرى أكثر انتشارا من اليمن فمثلا في الصومال أسفرت عادة ختان البنات عن وفاة 100الف فتاه في أثيوبيا وإقليم الصومال من مختلف الأعمار وانه يوجد في إقليم الصومال مقبرة خاصة للفتيات الأتي يتوفين بسبب إجراء الختان الفرعوني حيث أن هذه ألعمليه تجرى للفتاه في سن 16-17 سنه استعدادا للزواج ويتم وسط احتفالات كبيره لهذه المناسبة وتضيف : البعض يعلل هذه الممارسة جزء من العادات التي تهيئ الإناث للحياة المستقبلية السعيدة والبعض يعللون هذه العادة بأهمية نقاء وطهارة البنت و انه يضمن بقائها عذراء قبل الزواج . ممارسه تقليديه من حضرموت تقول أمينه احمد أن عملية الختان تتم في الأيام ألسبعه الأولى من الولادة حيث تقوم في الغالب بالختان نساء غير مؤهلات وتعتبر ممارسه تقليديه غير متخصصة في المجال الطبي لديها فقط خبرة تقليدية وأحيانا المزينات.حيث تحضر الممارسة لهذه العادة ومعها خيط وإبرة ومقص وأدوات غير طبية وتأخذ طرف البظر بالإبرة وتبتره بالمقص الغير معقم وطبعاً يبداء نزيف الدم ومن ثم تخيط الجرح وقد تاخذ بيضة باردة من الثلاجة وتكسر على الجرح حتى يخف الألم وتلف رجلين الطفلة بشاشة بيضاء لكي لا تحركها وتجرح مكان الختان نزيف ويودي إلى الوفاة: أما الدكتورة: ورده بالحوم أخصائية أمراض نساء وولادة توضح أضرار هذه العادة السيئة قائلة: قد تؤدي ممارسة هذه العادة إلى مضاعفات قصيرة المدى مثل النزيف حيث أن قطع البظر اوجزء منه يودي إلى نزيف قد ينتهي بفقر الدم أو الوفاة كما تسبب الالتهابات بسبب الاستخدام للأدوات الغير معقمة كا لامواس والمقصات الغير صحية كما أن عملية الختان تجرى بدون تخدير وفي بيئة غير معقمة في المنزل أو عند الحلاقين و تلوث الجرح قد يسبب ارتفاع في درجة الحرارة ومن ثم قشعريرة تحس بها المريضة كما آن التأم ألمنطقه التي تم فيها القطع قد تسبب احتباس للبول مما يجعلن نتدخل طبيا بالقيام بفتح الجرح مره أخرى ليس واجب أو فرض ديني : رأي الدين: لايوجد اتفاق حول فرض الختان دينياً على البنات ولا توجد نصوص قرآنية تفرض ختان الإناث والأحاديث في هذا الموضوع ضعيفة ،82% من القيادات الدينية اشارو إلى أن عادة الختان عادة سيئة ويجب زيادة الوعي والتثقيف وخاصة عند النساء حول الآثار الصحية في ختان الإناث وضرورة إيقاف هذه العادة وانه ليس واجب أو فرض ديني . ويقول الدكتور القرضاوي عن الختان أنا أرى أن علماء الشرع وعلماء الطب يختلفون في أمر الختان ، كما أن علماء الفقه لم يحسموا الأمر في ذلك لان المذاهب مختلفة في حكم الختان ويسمونه بالنسبة للبنات "الخفاض" فهناك من يوجبه ومن يستحبه ومن يقول انه مكرمه للنساء ولكن يمكن أن نخرج من هذا الخلاف بإجماع الكل على الجواز دون الاستحباب ودون الوجوب والقول بأنه مكرمه قريب من الجواز لان معنى ألمكرمه انه أمر كريم مستحسن عرفا ممن قال به قال بالجواز ويضيف القرضاوي انه من المعلوم فقها أن أي من الأمور الجائزة والمباحة ما يجوز منعها بصفه كليه أو جزئيه إذا ثبت أن من وراءها مفسده أو ضرر فإنما أباح الله ما أباح لعباده لييسر عليهم ويخفف عنهم لقوله تعالى في سورة النساء (يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا ) فإذا ثبت بالتطبيق ان في استعمال المباح ضرر على الناس وجب منعه بناءً على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار " الختان يؤدي إلى الطلاق والتفكك الأسري : الدكتور زيد قائد أستاذ علم النفس كلية الآداب لعملية ختان الإناث آثار نفسيةكبيرة وهو الشعور بالظلم والعزل والانطواء والخجل مما حدث لها في المنطقة الحساسة فهو نوع من إهدار أدميتها والقضاء على مشاعرها وأحاسيسها ويصيبه بالبرود الجنسي بينما الدكتور علي الطارق اعتبره سبب هام من أسباب الطلاق والتفكك الأسري ورفض التحدث في هذه القضية الاخت ع .م امرأة تبلغ من العمر 40 سنه متزوجة لها بنتين وولد من محافظة حضرموت تقول أنا وأخواتي مختونات وبناتي عملت لهن الختان مثلي وزوجي موافق على الختان عاداتنا وتقاليدنا تلزمنا أن تختن البنت وعمرها لايزيد عن ثلاثة أيام لقد ظلت بنتي إلاولى بدون ختان 10 أيام وجن جنوني وزعلت وجلست ابكي ليل نهار إلى ان جاءت احد الجارات"الجدة.. " ألختانه وختنت لبنتي وارتحت لان البنت بدون ختان تظل بخسة . الأخت م .م متزوجة من مدينة لحج، لقد عرفت أنني مختونه ومطهرة من أمي تم ختاني وعمري سبعة أيام فقط وكل النساء في الأسرة مختونات والأهل يقولون لنا الختان ضروري ولازم لأنه طهارة وسنه. اما ه.ع من منطقة زبيدالحديدة تقول البنات في زبيد مثل سني جميعهن مختونات لكن في بعض الناس هذه الأيام لا يختنوا بناتهم لكن البنت تبقى" زعبة "غير مقبولة وبناتي الأربع مختونات وأنا وزوجي نقرر الختان ولا يوجد اعتراض من احد لان الأمر عادي عند الناس وهذه زوجة تبلغ من العمر 30 سنه من مواليد عدن تعرضت لعملية الختان في اليوم السابع من ولادتها وقامت بذلك الجدة في المنطقة وحصل لها نزيف مما جعل والداتها ترفض ختان بقية أخواتها ومازالت تعاني من بعض الآلام والتهابات حتى اليوم.