قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي اليوم الخميس ان روسيا تنوي تقديم "ردودا فعالة" على النشر المحتمل لعناصر من نظام الدرع الأميركية المضادة للصواريخ في أوروبا الشرقية. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان روسيا تنوي تقديم "ردودا فعالة" على النشر المحتمل لعناصر من نظام الدرع الأميركية المضادة للصواريخ في أوروبا الشرقية. وقال بوتين "ينبغي علينا ان نفكر في طريقة ضمان أمننا. ان ردودنا ستكون غير متناسقة وإنما فعالة للغاية". وأضاف الرئيس الروسي "اننا نملك أنظمة قادرة على تجاوز الدفاع المضاد للصواريخ. والصاروخ الجديد توبول-ام مجهز بمثل هذه الأنظمة". وتابع بوتين "وسيكون لدينا أيضا أنظمة من الجيل الجديد التي لن يكون للأنظمة المضادة للصواريخ التي تطورها (الولاياتالمتحدة) حاليا اي تأثير عليها"، موضحا ان المسالة تتعلق ب"أنظمة أسلحة إستراتيجية تفوق سرعة الصوت وقادرة على تغيير مسارها". ويشير بوتين بذلك الى أسلحة كان تحدث عنها في العام 2004 "قادرة على ضرب أهداف على مستوى القارات بدقة متناهية ولا تملكها في الوقت الراهن اي دولة في العالم". وأشار الرئيس الروسي الى "ان خبراءنا العسكريين لا يعتبرون ان الأنظمة المضادة للصواريخ المنصوبة في أوروبا الشرقية تهدف الى تفادي التهديد الآتي من إيران او الإرهابيين. نعتبر ان مثل هذه الذرائع لا أساس لها. وان لهذا الأمر علاقة مباشرة بنا". وأضاف ان لا إيران ولا الإرهابيين يملكون في الوقت الحالي صواريخ بالستية. من جهة أخرى، ندد الرئيس الروسي بالعقوبات الأميركية المفروضة على شركات الأسلحة الروسية، متهما واشنطن ب"التنافس غير الشريف". وقال "لقد حصلنا على حصة كبيرة من سوق الأسلحة ونعتزم زيادة جهودنا في هذا الاتجاه". وفرضت واشنطن في مطلع كانون الثاني/يناير عقوبات على ثلاث شركات روسية لتصنيع الأسلحة بسبب تعاملاتها التجارية مع ليبيا وإيران.