الرئيس العليمي يصدر توجيهات عاجلة بخصوص أزمة الكهرباء في عدن    نص المعاهدة الدولية المقترحة لحظر الاستخدام السياسي للأديان مميز    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    جماعة الحوثي تعلن استهداف مدمرة أمريكية وسفينة أخرى في البحر الأحمر    الخطر الحقيقي على الجنوب وقضيته يكمن في معاشيق    بمشاركة أهلي صنعاء.. اتحاد الخليج لكرة القدم يعتمد لأول مرة بطولة الأندية الخليجية    ولي العهد السعودي يصدر أمرا بتعيين "الشيهانة بنت صالح العزاز" في هذا المنصب بعد إعفائها من أمانة مجلس الوزراء    هيو جيو كيم تتوج بلقب الفردي وكانغ تظفر بكأس الفرق في سلسلة فرق أرامكو للجولف    رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو توقع مذكرة تفاهم مع واحدة من أكبر الشبكات الإعلامية في الصين    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    «البلسم»تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للكبار والأطفال    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    وصول شحنة وقود لكهرباء عدن.. وتقليص ساعات الانطفاء    الرئيس الزُبيدي يقرر إعادة تشكيل تنفيذية انتقالي شبوة    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    شاهد:الحوثيون يرقصون على أنقاض دمت: جريمةٌ لا تُغتفر    صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    "امتحانات تحت سيف الحرمان": أهالي المخا يطالبون بتوفير الكهرباء لطلابهم    البريمييرليغ: السيتي يستعيد الصدارة من ارسنال    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    ارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري    المنامة تحتضن قمة عربية    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    بريطانيا تؤكد دخول مئات السفن إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش أممي خلال الأشهر الماضية مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الولايات المتحدة: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    ما معنى الانفصال:    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حمود عباد والسقاف: الحوثيون مجموعة متمردة خرجت على القانون والدستور
في ندوة خاصة نظمتها قناة المستقلة الفضائية
نشر في 26 سبتمبر يوم 08 - 02 - 2007

استضافت قناة المستقلة الفضائية الأخوين حمود عباد وزير الأوقاف والصحفي والكاتب فارس السقاف في ندوة خاصة عن اليمن والأحداث الأخيرة التي افتعلتها جماعة الحوثي في محافظة صعدة من اجل زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة للمرة الثالثة في اليمن بعد ان كان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قد أعلن العفو العام عن كل جماعة الحوثي وأطلق صارحهم من السجون ومنحهم التعويضات لكل من تضرر جراء الحرب التي كانوا السبب الأول في نشوبها لكنهم مكثوا بكل العهود والمواثيق التي قطعوها على أنفسهم امام فخامة الأخ الرئيس والشعب بان يكونوا مواطنين صالحين
وقال الاخ حمود عباد وزير الاوقاف ان الحوثيين مجموعة متمردة استحلت ان تخرج عن النظام والقانون والدستور وفي منطقة قصية جداً ونائية ليس فقط ليس في محافظة صعده في مجموعها محافظة صعده محافظة ابيه وابنائها مع النظام والقانون ومع الدستور تفاعلاتهم مع الحدث الديمقراطي الكبير الذي مضى كان طليعة محافظات الجمهورية هذه الشرذمة هي تعبير عن فكر عنصري متخلف جداً الأفكار التي تحملها ليست فقط نبتاً غريبة عن الوطن اليمني بل هي نبتة غريبة عن الإسلام
واشار الاخ الوزير ان الحوثي حرص كل الحرص على ان يستوعب بين صفوفه الاغرار من الشباب الذين لم يتحصلوا على قدر كبير لا من التعليم ولا من الاهتمام ولا من الرعاية في محيطهم الأسري او في محيطهم الجغرافي وتعرضوا لعملية تحريف في الوعي منقطع النظير وحاول من خلال هؤلاء الاغرار ومن خلال عدد غير كبير من الاميين في ان يبلور فكره النائي الغريب الممسوخ المشوه عن طبيعة ما يدور في مجتمعنا اليمني تاريخاً ومعاصراً.
وفيما يلي النص الكامل للحديث:
المذيع/
•المشاهدون الكرام مشاهدي قناة المستقلة الفضائية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحباً بكم الى برنامج الندوة اليمنية التي تذاع عليكم على الهواء مباشرةً من صنعاء العاصمة اليمنية التي تشهد في هذه الآونة تجدد لأحداث .. تحاول اليمن طيها خشية تمدد واتساع رقعة بؤرة التوتر الناشئة من جديد في محافظة صعدة الواقعة شمال اليمن حيث يتمركز الحوثيون الذين يرفعون الشعارات في وجه المجتمع والسلاح في وجه الدولة وتنظر الحكومة في اليمن الى هذه البؤرة بأنه مبعث قلق داخلي وتطويق خارجي تهدف الى إحداث فتنة وترهيب للمجتمع اليمني برمته بينما ينظر إليها الحوثي بأن ما يقوم به من إقامة للطقوس الدينية وترديد للشعارات وقتل الأفراد من أبناء القوات المسلحة والأمن اليمنية انما هو رد فعل لما يقع عليه وعلى أتباعه من مضايقات ومنع للترويج لأفكارهم ودعواهم التي جاؤا بها الى اليمن عبر بوابة صعده سلماً او حرباً للوقوف بقراءة متأنية عند هذا المشهد القديم الجديد نستضيف في هذا الحوار وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الأستاذ حمود عباد والمحلل السياسي والكاتب الصحفي الدكتور فارس السقاف ، مشاهدينا الكرام عادت إحداث التمرد في محافظة صعدة اليمنية الى المواجهة اثر تواتر الأنباء عن هجمات شنها عبدا لملك الحوثي وأنصاره استهدفت ثكنات الجيش والأمن وأعمال عنف طالت الشخصيات الاجتماعية في المحافظة وحتى يهود آل سلم لم يكونوا بمنئ عنها وبتوقيت تلك الأحداث اختلطت الأوراق وتفاعلت الأحداث والجاذبات السياسية مما فتح الباب امام التفسيرات حول ماهي الدوافع وأبعادها الداخلية والخارجية .
الدكتور فارس السقاف قال ان كثير من الناس يعيبون على الدولة انها تصرفت معهم بتسامح ولو انها تصرفت بعنف ربما كان الامر غير ذلك وهذا غير صحيح الدولة تتعامل بمسئولية وهؤلاء مواطنين وتتعامل معهم بإلجائهم إلى القضاء الى الدستور الى القانون الاحتكام في المسائل اذاً كشفت هذه التمادي كشف عن ان لديهم أسلحة ثقيلة ومتوسطة وصارعوا الدولة وهم لازالوا باقون حتى الآن واشار الدكتور السقاف ان الدليل على ان لديهم أطماع فعلاً سلطوية حقيقة نحصرها في هذا الجانب ولها امتدادات ايضا كشفت عن امتدادات إقليمية وأصبحت واضحة وضوح كبير جداً
واليكم نص الندوة
التقرير/
• في جبال صعده اليمنية تطل الفتنة برأسها من جديد في تلك الأحداث المتجددة لما هو بتوصيف الدولة اليمنية لها بالتمرد والإرهاب من قبل مشعلها حسين الحوثي وأفراد أسرته وأنصاره اعتداءات طالت الجيش وقوات الامن بناء التحصينات عمل المتاريس واقتناء الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وعمل الكمائن واستهداف عدد من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة ابرز الأنشطة تلك كانت القطرة التي فاضت بالكأس دماء وهي ماعاد بالإحداث الى الواجهة والتي حملت الجهات الأمنية مسئوليتها عبدا لملك الحوثي وأعوانه والتي أسفرت بمرحلتها الرابعة وفق الإحصاءات الأمنية عن استشهاد 42 شخصاً وإصابة 81 آخرين من صفوف القوات المسلحة والأمن وهو ما دفع بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى تحذيرهم وتسليم أنفسهم وأسلحتهم الثقيلة .
الرئيس /
• أعلن مرة اخرى عليهم أصحاب عبدا لملك الحوثي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في اقرب وقت ممكن إلى محافظ محافظة صعدة مرة أخرى على الحوثي وجماعته تسليم أسلحتهم.
تابع التقرير/
• اللافت ان تجدد الأحداث جاء بعدها هدوء استمر أكثر من عام اثر اعلان الرئيس العفو العام وهو ما أرجعه المحللون الى محرك خارجي رأى بما تمروا به المنطقة من صراعات وتجاذبات سانحة للعب ورقة تصب لصالحه وتترجم مأربه ، الحكومة اليمنية كانت قد اعلنت خسارتها الوطنية جراء احداث الفتنة خلال مراحلها الاولى والثانية والثالثة حيث بلغت 727شهيداً بالاضافة الى 5296 جريحاً ناهيك عن الخسائر في الممتلكات العامة والخاصة والمقدرة ب600مليون دولار وعلى رغم تلك الخسائر والتداعيات في بلد يسعى الى توجيه جهوده نحو التنمية والارتقاء بمستواها الاقتصادي والاجتماعي الا ان الدولة اليمنية وكما يقول المراقبون ما انفكت تواجه تلك الاحداث بتعرج سياقها الزمني بالمبادرات واللجوء الى الحوار من خلال لجان الوساطة المتعاقبة والمستمر بحسب بعض المصادر جهودها على الساحة والذي قد تعثر قد نشهد لحسم القضية فصولاً جديدة ومختلفة.
المذيع/
• شكراً لمعد التقرير محمد طاهر غانم ونسأل الوزير اليمني الاستاذ حمود عباد هل تنظرون في اليمن الى الحوثية بأنها ظاهرة ام حالة اصبحت على الواقع ولها جذورها الفكرية وحيثياتها السياسية وهل هذه الظاهرة قابلة لتوائم والمتنامي مع المجتمع اليمني ام ينظر اليها المجتمع اليمني بأنها نبته غريبة عليه؟
حمود عباد/
• شكراً لقناة المستقلة على تسليط الضوء على حدث مهم اليوم يجري في ساحة الوطن اليمني وبالاخص في محافظة صعده الحقيقة الظاهرة الحوثية كما يسميها البعض ليست ظاهرة في الواقع لأنها لا يمكن ان تكون في مستوى ظاهرة بالمطلق لأنها ليست تعبيراً فكرياً عن امر موجود في البلد ولكنها الحقيقة مجموعة متمردة استحلت ان تخرج عن النظام والقانون والدستور وفي منطقة قصية جداً ونائية ليس فقط ليس في محافظة صعده في مجموعها محافظة صعده محافظة ابيه وابنائها مع النظام والقانون ومع الدستور تفاعلاتهم مع الحدث الديمقراطي الكبير الذي مضى كان طليعة محافظات الجمهورية هذه الشرذمة هي تعبير عن فكر عنصري متخلف جداً الأفكار التي تحملها ليست فقط نبتاً غريبة عن الوطن اليمني بل هي نبتة غريبة عن الإسلام هي نبتة غريبة عن تراث الإسلام هي أفكار متخلفة ليس بمقياس اليوم لكن بمقياس الف سنة مضى هذه الافكار التي عبرت عن نفسها في مرحلة من مراحل التاريخ الاسلامي قبل الف سنة مثلاً جوبهت مجابة كثيرة من علماء الاسلام واعتبروها انها فكرة غير اسلامية بل هي فكر اصطفائي يشبه تماماً فكر الزرادشت او الزرادشتية كما اشار الى ذلك احد علماء الزيدية الكبار القاسم بن ابراهيم الرسي وعدد كبير من علماء المسلمين الذين تعاملوا على نحو ما وبقدر ما مع هكذا افكار متخلفة الحقيقة هذه المجموعة افكارها غريبة جداً عن الوطن افكارها غريبة جداً عن الاسلام افكارها لا تعبر عن قضية حقيقية هي تعبر حقيقة عن اطماع خاصة وذاتية وانانية الى جانب ارتباطاتها بمخاطر تتعرض لها الامة وتتعرض لها المنطقة بإجماع .
المذيع/
• انت نفيت عن كونها ظاهرة هل هي حالة قررها الواقع او فرضت نفسها تريد ان تفرض نفسها.
حمود عباد/
• في كل مجتمع من المجتمعات وعلى مسار التاريخ التطرف والارهاب يعبر عن نفسه بأفكار انحرافية تستعبد اولئك الذين هم مصابون بانحرافات نفسية او الذين تعرضوا بشكل او بآخر لتربية انحرافية غير سوية وغير قويمة الحقيقة الحوثي حرص كل الحرص على ان يستوعب بين صفوفه الاغرار من الشباب الذين لم يتحصلوا على قدر كبير لا من التعليم ولا من الاهتمام ولا من الرعاية في محيطهم الأسري او في محيطهم الجغرافي وتعرضوا لعملية تحريف في الوعي منقطع النظير وحاول من خلال هؤلاء الاغرار ومن خلال عدد غير كبير من الاميين في ان يبلور فكره النائي الغريب الممسوخ المشوه عن طبيعة ما يدور في مجتمعنا اليمني تاريخاً ومعاصراً.
المذيع/
• دكتور فارس السقاف بالعودة الى السياق التاريخي والتطور الفكري هل يندرج هذا الفكر الحوثي مع حتمية الجدلية التاريخية والسياسية في اليمن ام ان لهذه الحالة سياقات ومسارات اخرى تستوجب تحليلها وتفنيدها؟
السقاف/
• اعتقد اننا يجب ان ننظر اليها مستقلة حتى هذه السياقات المختلفة لانه ليس هناك في التاريخ حتميات الحتميات هذه نظرية ماركسية مادية جدلية تقول ان العالم يسير بحتميات لابد ان ينفذها او يمر عليها كأنما هي يعني سنن ثابتة وهي تمثل اقدار ومصائر الامم امم فلا يمكن النظر اليها من هذه الزاوية هي حالة منفصلة منبة عن كل هذه السياقات لان في اليمن ليس هناك ما يمكن اعتبارها ظاهرة كما قال الاخ الوزير ولا يمكن اعتبارها حتى مذهبا فكرياً مستقلاً لان اليمن في سياقه التاريخي تعايش مع المذاهب والاراء والافكار المختلفة لان كل منها يضع نفسه في موضع المناسب ولا يمكن نحن في اليمن ان نقتطع هذا السياق التاريخي عن بيئة وتاريخية فاذا كان هو نشأ كمذهب مثلاً مذهب الزيدية معروف ومعروف باعتداله معروف بتعايشه معروف بتسامحه معروف بأجتهاداته انما يكون هناك الحتميات التي هي عن طريق ان يكون مثلاً حقية الحكم افضلية الحكم اهلية الحكم في فئة معينة سلالية او وراثية قصرية هذه حتمية يرفضها المجتمع والمجتمعات الآن في تطورها تلجأ الى الانتخابات الى الجماهير الى الشعب الذي هو صاحب السلطة الحقيقية وليست هناك فيوقراطية ولا كهنوت في هذا المجال فأنا اعتبر ان ما يحدث هي تسمية صحيحة التصاقها بالحوثيين نسبة الى شخص تبنى هذا الموضوع هي يعطيها تاريخ للنشأة من ظهور هذه التسمية يعني منقطع عن الساب ما سبقه وما سيلحقه به وهي حالة لا يفهمها كثير من قطاعات في اليمن.. اليمن فيه فكر الان موحد فكر الدستور والقانون والتطور والعملية الديمقراطية وغيرها والاسلام المتسامح ، الاسلام المرن المستوعب لجميع الافكار التي يعني طبعاً لا تناقض ثوابته المعروفه والمحدودة فإذاً يعني في اليمن لا يعرف شخص مثلاً في المهرة عن الظاهرة الحوثية يعني يعتبرها ظاهرة يجب ان تكون منتشرة في كل مكان هي محصورة في هذا الامر وتطورت الى انها كشفت عن مأربها السياسية السلطوية حقيقة وما كشف عنها ربما تسامح الرئيس علي عبدالله صالح في التعامل معهم لآن نشأت في البداية تفجرت الاوضاع في 2004م وآلان يتجدد فيما يسمى بالحرب الثالثة او الرابعة لماذا؟ كثير يعيبون على الدولة انها تصرفت معهم بتسامح ولو انها تصرفت بعنف ربما كان الامر غير ذلك وهذا غير صحيح الدولة تتعامل بمسئولية وهؤلاء مواطنين وتتعامل معهم بألجائهم الى القضاء الى الدستور الى القانون الاحتكام في المسائل اذاً كشفت هذه التمادي كشف عن ان لديهم اسلحة ثقيلة ومتوسطة وصارعوا الدولة وهم لازالوا باقون حتى الآن فالدليل على ان لديهم اطماع فعلاً سلطوية حقيقة نحصرها في هذا الجانب ولها امتدادات ايضا كشفت عن امتدادات يعني اقليمية واصبحت واضحة وضوح كبير جداً وهذا لا يمكن ان يخوض واحد فيه في الجدل واثبات او نفي اصبحت الان الامور ادلتها واضحة وبينة في اعتقادي .
المذيع/
• استاذ حمود هل بالامكان القول ان الافكار التي يعتقد بها الحوثيون والتي تسيطر على ذهنيتهم بأستطاعتها التأثير على نطاق اوسع من المجتمع في ظل التأثير الاعلامي الوافد الى المجتمعات العربية ؟
حمود/
• اخي العزيز النمط الذي يقدموه الحوثيون هو فكر عصابة متطرفة عصابة إرهابية تستعبد قتل الناس الخروج على الدستور الخروج على القانون مثلما قال الأخ العزيز الدكتور فارس هذا فكر متخلف جداً فكر يدحظه الدستور ويدحظه القانون ويدحظو الشعب وتدحظه الديمقراطية والتعددية هذا يريد ان يجر هذا الوطن الى ما وراء الاسلام اصلاً لا صلة له بما هو حاصل في تاريخية الفكر الاسلامي هذا يعتمد يريد الحوثي القتيل كان يريد ان ينصب من نفسه صنماً محل الرحمان محل الانبياء محل الرسالات قدم فكراً وفائياً لا يمكن قبوله بأي حال من الاحوال جانب بعدة السلطوي ونزوعه الى الاستيلاء على الحكم او حصرها في ذاته وفي اطار مجموعة لا يمكن ان يقبلها منطق العصر ولامنطق الاسلام ايضا نحن ايضا نستغرب انه يوجد في اطراف يمنية بفعل الحساسية السياسية في علاقاتها مع النظام او مع المؤتمر الشعبي العام او حتى مع الاخ الرئيس علي عبدالله صالح يمكن ان توجد تبريرات لهكذا تمرد لهكذا فكر ، فكر يريد ان ينسف الديمقراطية يعتمد على الفكر العنصري يعتمد على الفكر الارهابي لا يريد ان يمرر فكرة الا من خلال القتل من خلال التمرد من خلال اشاعة الفوضى من خلال افكار حقيقة لا يمكن اقل ما يمكن ان نقول عنها الى كونها متخلفة فهي افكار متمردة تشجع على اثارة البغضاء وعلى شرف الكراهية وعلى الاصطفاء لفئة بعينها من الناس نحن في حقيقة الامر نؤكد بلا شك ان هذا النوع من التفكير وهذا النوع من السلوك لابد من محاصرة بلاشك ولا يمكن لأي صاحب وعي حقيقي ان يتعامل بالقبول مع هكذا اراء منحرفة لا اتصور بالمطلق ان يحدث لها استجابة حقيقية لان فكر العصابات لا تتجاوب معها الاعصابات من هذا النحو اما الاجيال اما الشباب الذين لهم اهتمامات لبناء المجتمع الذي لهم اثر في بناء حراك الحياة وتفعيل دورها وفقاً لاسس الاسلام وفقاً لأبعاد الوحدة الوطنية وفقاً لثوابتنا الكبيرة نحن الان نسير وفقاً لتعددية السياسية وفقاً لدستور وفقاً للقانون وفقاً لأحكام الشريعة الاسلامية التي الغت كل اجتهادات يمكن ان تخلق نتوء في داخل المجتمع اليمن من الدول القلائل التي قدمت تشريعاً يعتمدوا على الرأي الراجح من كل المذاهب الاسلامية ومن كل الافكار الاسلامية فانا لا اتصور ان فكراً وافداً وفكراً غريباً وفكراً حرافياً يمكن ان يحدث تأثيره في ولو بقدر لدى الاجيال اكثر من ان يعتمد على هذه الفئات التي يمكن ان تقع في براثن الضلال وفي جناح براثن الانحراف وتستهوي دائماً في كل عصر وكهكذا في كل مجتمع فكر التطرف وفكر الارهاب .
المذيع/
• دكتور فارس الاستاذ حمود لا يوافق على جعل الحوثيون يحملون فكراً يعتد به وانما هو نتوء فكري فهل ما يجري في المنطقة يعني مثلاً الأيدلوجية الوافدة الى المنطقة العربية تنطلق في تنفيذ اطماع مسطرية هذه الأيدلوجية هل يمكن ان نعتبر اليمن احد مفاصل تنفيذ هذه الاطماع؟
السقاف/
• التوقيت لا شك له يعني دلالاته ومؤشرات واضحة سواء كان يقصدون ذلك او لا يقصدون لكن المحلل المتابع عندما يرى ان هذا التمرد الحاصل ومسلح وبهذه القوة ويستمر يعني الآن يعني من 2004م كما قلت حتى الان معنى ذلك ان التوقيت غير عفوي ولم يأتي اعتباطاً وانما هو مدروس لانه تجاوب مع ما يحدث في المنطقة ، في العراق في لبنان وايضا في فلسطين بشكل او آخر وتداخلت فيه ايضا صراعات يعني لدول اقليمية تريد ان تسيطر على المنطقة فحتى لو كان لو لم يقصدوا هذا الامر نتوقف عن هذه الاعمال ولاسيما اننا نريد ان نقول ان نعتبرهم فكر ممكن ان نعتبرهم فكر الجميع يدعوا الى ان ينضوا تحت تنظيم سياسي او حزب يعبر عن نفسه وعن افكاره ويكون له صحيفة ويكون له منابره في ظل الدستور والنظام والقانون وهذا ما سيتيح لهم الانتشار والتوسع بطرق سلمية كغيرهم من الاحزاب لكن ان ترفع السلاح هذا يجب ان يجتمع عليه اعتقد كل الفصائل والاطراف السياسية وانا مع ما قاله الاخ الوزير بأن أي طرف له خصومه مع السلطة او المؤتمر الشعبي او مع رئيس الجمهورية مع انه ضرب المثل في التسامح وفي الاستيعاب والاحتواء للجميع والسماح للجميع بالتحرك في ظل الدستور والقانون لماذا نقف مع طائفة معينة او مع جماعة معينة ضد الدولة فكرة الدولة.. الدولة هي حامية للجميع لما فيها هذه الاحزاب يعني لو ضاعت الدولة في ظل التمردات واي واحد يختلف مع الدولة يرفع السلاح في وجهها اذاً هذا هل سلكوا طريق القضاء طريق الدستور طريق العمل الديمقراطي التعددي يمكن ان يعتبرهم واحد لا يمكن اعبتارهم طائفة ولا يمكن اعتبارهم مذهب لان اذا كان هم مذهب من المذاهب المعترف بها هذا مسموح له ونعرف نحن لمن يدين الشعب اليمني مذهباً او فكراً او غير ذلك ولا يمكن اعتبارهم طائفة او جماعة نعود الى النقطة الاخيرة من الاخير لان لما حصل لآل سالم يهود آل سالم كما لم يكن لدولة ضلع فيها من الذي تحرك فيها من الذي فجر هذا الموضوع وقد كان هناك عفو عام وتعويضات ومعالجة لاوضاع هؤلاء الى غير ذلك تفجرت هذه المسألة وعبدالملك الحوثي نفسه يقول ان هؤلاء هم موالين للحوثيين تمام لكنهم عملوا هذا العمل يعني بحكم انهم قبائل وكانوا متضررين من هؤلاء اليهود اذاً القضية تفجرت اخيراً منهم وبعترافهم هذا الامر فأذاً ويقولون هناك توسط من دول اخرى معنى ذلك انهم هم اقحموا دول اخرى في هذا المجال اخوة ايضا يحيى الحوثي موجود في دولة اوروبية ويتحرك في هذا الامر يعني ضد الدولة هل انت استنفدت كل الاغراض والطرق القانونية والسلمية ضد الدولة اذا كان لك حق نحن سنقف جميعنا مع هذا الحق لو اليهود تعرضوا اليهود يختلفون معنا في الدين لكن احنا نتفق معهم في انهم لا يحق لأي واحد ان يخرجهم من موطنهم فيهم مواطنون لماذا وقف معهم جميع لماذا لا تحسب هذه الطوائف الاخرى للدولة للاحزاب الذي وقفت مع هذه القضية لماذا لا تقف الاحزاب ايضا مع هذه القضية قضية اليهود كمواطنين يمنيين اذاً المسألة فيها إلتباس فيها مصالح ذاتية ليست فيها والمشكلة اننا عندنا في اليمن حقيقة يجب ان نفرق بين القضايا الوطنية التي تمس الدولة والوطن وبين القضايا الحزبية والحساسية والخلافات هذه ننحيها جانباً انا في أي دولة ارى انهم عندما يكون قضية مصيرية وقضية تتلعق بالوطن وبالدولة مصالح الامة كلها يقفون كلهم صف واحد مع الدولة ، الدولة هي المعبر عن الجميع الرمز اذا بتعدت هذه الرمز كان المسلمون يقولون ان الدولة العثمانية الرجل المريض لو بقي كان رمز يعني يلتفوا حوله بكل عاهاته وبكل عيوبه فلماذا لا يعني اختلطت الامور اصبحت الان مطامع واعتبارات تسوق الناس الى مواقف غير لا تحسب في الصف الوطني.
المذيع/
• استاذ حمود برأيكم هل هناك ايعازات خارجية لأثارة قضية اليهود من قبل الحوثيين في صعده .
حمود/
• اخي العزيز الاثارة لايعازات الخارجية في قصور ليس فقط في قضية اليهود لكن في القضية في مجموعها في رمتها انا اتصور ان هؤلاء الحوثيون او هذه العصابة كأنها تريد ان تقول للخارج نحن هنا على استعداد لتنفيذ المؤامرة التي تحاك ضد المنطقة العربية بمجموعها.. ما يحصل اليوم في العراق ما يحصل في لبنان ما يحصل في فلسطين الجزيرة العربية هي قلب الامة ، قلب الامة بالبعد التاريخي وقلب الامة بالمعنى الاسلام وبالمعنى الحوليتكي والسياسي هذه اثارات هذه القضية تداعياتها الخطره وابعادها الاقليمية لا ترتكز فقط على اليمن يمكن ان تصيب كل اطراف المنطقة وبالاخص منطقة الجزيرة العربية بكل مكونها السياسي وبكل انظمتها الايعازات الخارجية وارده وبلاشك وهناك ما يحصل من تداعيات خطيرة جداً على ساحة الوطن العربي كله يشير بما لا شك ان هذه الفئة تستجلب وتستدعي الخارج لاحداث هذه المؤامرة واحداث تداعياتها المختلفة في ذاك السياق قضية اليهود بلا شك انها لها آثار على المستوى الدولي وليس هنالك من شك ان الان الكونغرس الامريكي بدأ يناقش هذه القضية وبدأ يناقش المخاطر الذي يتعرض لها اليهود في اليمن وكأن هناك من قال لهذه المجموعة اختلقوا قضية اليمن اعملوا قصة جديدة اسمها هلوكس اليمن حاولوا ان تخرجوا هؤلاء من اجل ان نسمح للخارج بان يتدخل في شئون اليمن بأن يتدخل في شئون الجزيرة العربية الفكر الوافد الذي يريد ان يفجر المجتمعات وفقا لاسس مذهبية هو من اخطر مما تتعرض له اليوم اليمن والمملكة العربية السعودية جميع الانظمة في الجزيرة العربية في العراق في فلسطين هذه التداعيات المختلفة سوف تحدث تحدث اثرا عميق وخطيراً جداً على بنية النظام الاقليمي العربي في مجموعة مالم يتم التصدي بقوة وبحزم وبمزيد من الارادة السياسية من كل الانظمة العربية وبمزيد من التعاون وبمزيد من التكافل وبمزيد من الوعي بالمخططات الخطيرة التي تستهدف وحدة الاوطان اولاً وتريد ان تستهدف وحدة الامة وتريد ان تشرذم الاوطان الى عدد من الجزئيات السياسية المتصارعة المتناحرة بل الى كيانات طائفية في داخل هذه المجتمعات نحن في اليمن والحمدلله محصنين بوعينا محصنين بالنظام والقانون محصنين بالدستور محصنين بوحدتنا الوطنية فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وهو ما اشار اليه الاخ الدكتور مدى يده لأكثر من مرة لهذه الشرذمة برغم انها تعبير عصابي كما قلنا تعبير عن فكر متخلف متطرف ربط ارادته بارادة خارج الوطن مباشرة سواء من الناحية الفكرية او من الناحية السياسية على سوى لكنهم الحقيقه لم يلتقطوا الفرصة الاولى والفرصة الثانية والثالثة لاكثر من مرة ويدعوهم الى الحوار
المذيع/
• الحديث عند هذه الفرص انت احد اعضاء لجان الوساطة باعتبارك وزيرا للاوقاف في اليمن قمت مع شخصيات سياسية وفكرية وحزبية وعلماء اجلاء بدور الوساطة بين الدولة وهذه الجماعة أو الحوثيون في صعدة شمال اليمن ماهي مطالب هؤلاء ماهي شروطهم التي يشترطون بها على الدولة في اليمن وماهي مطالبكم انتم كدولة من هذه من تصفهم بالعصابة؟
حمود/
• اخي الكريم هولاء قبل ان تدار المعركة ارتكبوا عدداً كبيرا من الاحداث وعدداً من الحماقات التي استهدفت الامن والاستقرار في البلد وادت الى قتل مواطنين والى قتل افراد القوات المسلحة والى تمرد والى الامتناع اداء الزكاوات والضرائب وفقا لحقوق وواجبات المواطنه كما هو حاصل في كل محافظات الجمهورية بدأوا يرفعوا في الحقيقة الشعارات فضفاض ليست تعبيرا عن موقف وليست تعبيراً عن قضية ولكنه شعار كما يقولون قميص عثماني كلمة هي كلمة باطل اريد بها باطل ايضا ليست حتى كلمة حق اريد بها باطل فخامة الاخ الرئيس والقيادة السياسية من اول لحظة قبل تفجر الاحداث وقبل الحرب في سنة 2004م ومن قبل 2004م التقى الرئيس بعدد كبير من علماء اليمن من مختلف المحافظات ومن مختلف شرائح المجتمع اليمني انا كنت احد الذين حضروا هذه اللقاءات المتعددة وقمنا بعدد من الاتصالات والتواصلات مع جماعة الحوثي ومع العلماء في محافظة صعدة وحين قرأوا بالافكار التي يقدمها الحوثي على المستوى الفكري وحدما العلماء واصيبوا بحالة من اليأس عندما وجدوا ان الافكار التي تقدمها هي افكار متضاربه بل هي تطعن في الفقه الاسلامي في مجموعة وبالاخص في الفقه الزيدي وتعتبر ان كل ما جاء في الفقه الاسلامي وبالاخص المذهب الزيدي وهذا بالنص في احد خطب الحوثي بانها من اولها الى اخرها ضلالة حول العلماء ان يناقشوه حاول الشخصيات الاجتماعية المختلفة ان يناقشوه بعثت له عدد من الرسائل وعد بانه سياتي الى صنعاء وانتظر له اكثر من شهر وكلما وكل ما مر الزمن كلما زادت افعالهم الحمقاء وكلما هجموا على موقع كلما اعترضوا طقم عسكري وقتلوا الذي عليه اوجرحوهم حتى فاض الكيل وحتى بدأ فخامة الرئيس يشعر بمزيد من الحرج والضغوط الشعبية وحتى من قيادات القوات المسلحة في ان الامر سينفلت وان هذه الجماعة او هذه العصابة المتطرفة الارهابية تجاوزت في اعمالها وفي عنفها كل حدود المعقول تفجرت حينها الاوضاع وتم خلال هذه الاحداث شكل الاخ الرئيس لجنة لمحاورة هؤلاء الناس من كل القوى السياسية الموجودة في الساحة ومن العلماء ومن الشخصيات العامة وذهبنا الى صعدة اثناء تفجر الاحداث ودارة حوارات طويلة عريضة وطلعت لجنة يومها الى مران ثم نزلت وفي كل مرة كان يختلق الاعذار وفي كل مرة كان يقال له من حقكم كمواطنين ان تعودوا الى رحاب الوطن معفياً عنكم وان تعبروا عن وجودكم في صيغة حزب او في صيغة عمل سياسي حتى لو كانت افكاركم متخلفة حتى لو كانت هذه الافكار مخالفة للقيم والقوانين والدساتير لكن المجتمع هو القادر على التمييز بين الغث والسمين بين الحق وبين الباطل المهم عبروا عن انفسكم بطريقة مسالمة وفي كل مرة كانوا يتعاملون مع هذه الدعوات بطريقة انحرافية وبطريقة متوترة وبطريقة مخالفة للقانون والدستور ومجرمة ويستخدمون طبعا النار والتمرد بشكل اصبح معه يقين انهم جزء من مؤامرة على هذا الوطن وانهم الحقيقة الى جانب انهم انفسهم قد جبلت انفسهم على الحقد وعلى الكراهية وعلى المؤامرة وانهم جزء ايضا من المؤامرة على وطنهم وعلى بلادهم ولم تفي معهم على الاطلاق أي دعوة مباركة من الاخ الرئيس اخر مرة في العملية الانتخابية اراد الاخ الرئيس علي عبدالله صالح بسماحته المعتاده وبروحه الديمقراطية وبحرصة الكبير ان يقدم مبادرة كريمة وابتدأ حملته الانتخابية من محافظة صعدة وفي محافظة دعى عبدالملك الحوثي ودعى جميع اتباعه عفى عنهم عفوا نهائي ومطلق ودعاهم الى النزول من الجبل وتسليم اسلحتهم والامتثال للقانون والدستور والتمتع بحقوق المواطنة الكاملة حقوقا وواجبات والتعبير عن انفسهم ضمن كيان سياسي او تعبير سياسي حزبي اي كان وفي سياق الدستور والقانون لكنهم ايضا اوغلوا هذه المرة في ان ارتكبوا جرائم كبيرة في حق وطنهم وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة وكانهم يريدوا ان يقولوا للمؤامرة الخارجية نحن هنا جاهزون لتفجير الاوضاع ولتأزيم المنطقة وللاساءة الى وطننا والى جيران وطننا ولخلق حالة من الفوضى الخلاقة التي اطلقها البعض لاحداث الفوضى الحقيقية التدميرية في مجتمعاتنا السياسية.
المذيع/
• دكتور فارس كمحلل سياسي كيف تقرء دعوة الرئيس علي عبدالله صالح للحوثي واتباعه بأن ينشئوا لهم حزب هل هذا يتسق مع قانون الاحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن وما يتضمنه من اسس تنظم قيام الاحزاب والنظم التي تنبني عليها وكذلك كيف ترى مواقف واراء الاحزاب السياسية والتنظيمات في اليمن تجاه الاحداث الجارية في صعدة وتجاه دعوة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى جماعة الحوثي بان ينشئوا لهم حزب.
فارس السقاف/
• طبعا احنا عندما نتحدث .. نتحدث لكوننا من ابناء هذا الوطن مراقبين ايضا ومشاركين في هذه المسؤلية الكبيرة كل من موقعه لا نعتبر انفسنا نصنف الناس او نقسمهم الى فريق مع السلطة او ضد السلطة يعني بين هذين الامرين هذا الامر خارج عن هذا الاطار ليست مسألة حزبية ولا شخصية ولا مصلحية انما هي ترتبط بقضية الدولة الحامية للوطن بمجمله نختلف مع الدولة نختلف مع السطة لكن لا نختلف في يجب ان نحافظ على هذا الكيان القائم الفكرة الدولة في المن لم تتأسس الا مؤخرا واليمن لم تستقر الا في السنوات الاخيرة فقط يعني احنا لازلنا خرجنا من حرب في 94م لازال الامر طريا غضا يعني من 12 عام فاذا هذه الدولة لابد لها ان تستقر لابد لها ان تبسط النظام والقانون وسلطتها في كل مكان حماية للحقوق واداء للواجبات يعني هذه مهمة الدولة مهمة لنا جيمعاً عندما نقول انه يجب ان يلجأوا لتأسيس حزب فمعنى ذلك اننا لا نلجأ الى الحل العسكري والامني والحسم العسكري والامني لان التمردات يجب ان تكون لها حتى لو لها خلفية فكرية سواء منحرفة او غير منحرفة يجب ان تدخل في اطار النقاش والحوار هم لماذا يريدون ان يبقوا في غرف مغلقه ويعملوا غسيل دماغ للاتباع دون ان يخرجوا الى النور الى الضوء بحيث انه يعني افكارهم تنتشر وبعد ذلك الناس يقرروا يحكموا عليها بهذا الحكم او كذا فاذا يعني معالجة تكون معالجة شاملة فكرية واجتماعية واقتصادية حتى الان قال لي احد المتصلين بهم انه أي احد يختلف في صعدة مع الدولة يروح يعمل عملية ثم يفر لاجئاً اليهم يعني اصبحت الان مأوى ايضا للمخالفين والخصوم والمختلفين مع الدولة والاحزاب عندما تقول الآن انه يمارس عليهم ابادة وغير ذلك يعني ايضا نكاية بالسلطة وليس يعني كلمة مسؤلة وامينة وانا اعتقد مثلا لنأخذ حزب من الاحزاب الكبيرة الاسلامية التي انضوت مشترك يعني هي تختلف مع هذا الفكر ايما اختلاف وربما تعرض نفسها الان انها تريد ان تعرض نفسها الى اذهبوا بنا سلمونا كذا واعملوا وفوضونا في هذا الامر ونحن سنذهب لمحاربتهم والفكر لابد ان يحل بالفكر ونحن نملك الفكرة اذا لماذا يقولون هذا الكلام الان وهذه تغطيتهم يختلفون معهم جملة وتفصيلا وحتى ان الحوثيين يختلفون ايضا مع هؤلاء جملة وتفصيلا اذا هنا التقاء اني والتقاء لربما لتعبير انه عدوا مشترك الاحزاب الاخرى ربما لا يعنيها ان تقول للآخرين اذهبوا وعملوا لكم حزب احد المنتمين ايضا الى الحزب الاشتراكي يعني الاستاذ محمد المقالح ايضا كتب مقالة دعى فيها الحوثيين الى تأسيس حزب بعد ذلك هل هذا الحزب يعني سيقول الناس بعضهم ان هذا خطير ان يكونوا لهم حزب لاهو بالمعايير وبالشروط بحسب النظام والقانون ان لايكون حزبا طائفيا ولايكون حزب يعني في شروط موجوده في لجنة الاحزاب هي التي تقرر بحسب القانون ما اذا سيعطي لهم ترخيص ام لا اذا التزموا بالشروط وهذه يعني دعوة حتى دعاهم اليها الرئيس علي عبدالله صالح وممكن ان يسهلوا هذه العملية لهم في الاجراءات والشروط وغيرها اذا التزموا بالضوابط العامة فاذا اعتقد ان هذا هو الافضل يعني لهم ان ياسسوا لهم حزباً ليعبروا عن انفسهم واذا اردت ان تصل حتى للسلطة هذا طلب مشروع ولكن ان يكون بالطرق السلمية والقانونية واعتقد ان الرئيس علي عبدالله صالح في انتخابات الرئاسية الاخيرة يعني دخل في تحدي حقيقي لأحد يختلف من انه كانت كمنافسة حقيقية في انتخابات الرئاسة معنى انه الذي يريد ان يصل الى السلطة الطريق سالك اليها بطرق يعني ديمقراطية وقانونية.
المذيع/
• استاذ حمود الدكتور فارس شخص العلاقة بين الاحزاب تجاه هذه القضية بان هناك احزاب تقف على الضفة الاخرى في موقفها مع الحوثي فما هو دور القوى والاحزاب المحلية التي قد تتلاقى مع الحوثي بهذه الصورة او تلك هل لها دور في تأجيج هذا الصراع او هذه الاحداث الدائرة في صعدة وهل هناك اية ادوار اقليمية خارجية تدخل في هذا الخط.
حمود/
• على أي حال يقال ان في الاطار المحلي ان هناك قوى سياسية وان كانت مثلما اشار الاخ الدكتور تختلف من الناحية الفكرية ومن الناحية المنهجية مع هذه الجماعات لكنها من الناحية الاعلامية تشجع تمردها على الاسف غير ان هذه القوى يجب ان تشعر بان الوطن هو وطن الجميع وبان وجودها وجود هذه القوى السياسية ومشاركتها في السلطة او في المعارضة او في طرف بأعتبارها طرف من اطراف النظام الديمقراطي التعددي رهن بحالة الاستقرار بالبلد ورهن باستمرار النظام والقانون وبسيادة الدستور على جميع مكونات العمل السياسي في مجتمعنا وان اشاعة الفوضى واشاعة الاضطراب واشاعة الاختلاف ليس في مصلحة السلطة كما انها ايضا ليست في مصلحة المعارضة وليست في مصلحة كل اليمنيين نحن معنيين بان ندافع عن وحدة مجتمعنا وان ندافع عن تجربتنا الديمقراطية وعن كياننا السياسي الموحد نختلف نحن والمعارضة او نتفق يضل الامر في سياق الديمقراطية والتعددية لكن حين يتعرض الوطن الى تهديد حين يتعرض الدستور لمفاهيم متخلفة تضرب بالقانون والدستور في عرض الحائط وتريد ان تفرض نفسها كهنوتاً امتداداً لافكارها المتخلفة والمتطرفة على انها تعبير عن الله في هذا الوجود وتصطفي نفسها نيابة عن الانبياء ونيابة عن المرسلين وتكون في السلطة باعتبارها هكذا اسرة او هكذا فئة او هكذا جماعة خارج عن الانتخابات وخارج عن الدستور خارج عن القانون معزز هذا الفكر الخرافي بعمل تمردي قاتل ومعزز بقوة السلام هم اعداء السلطة مثلماهم اعداء المعارضة بل هم اعداء الوطن كله هم اعداء الحالة الوطنية كلها وعند اذا ينبغي ان نستشعر جميعا كسلطة وكمعارضة بالمخاطر التي تحيك بوطننا ومن مثل هذا افكار انحرافية متخلفة متعصبة عنصرية فيما يتعلق بالبعد الاقليمي لاشك ان هناك صراعات فرضت نفسها على الساحة القائمة وتوترات قائمة بين اطراف النظام العربي نفسه لعلنا شهدنا في المرحلة السابقة بعض اوجه التوتر السياسي القائم التي هذه الجماعة تريد ان تعبر عن مصلحة او عن دفع دولة ما في مواجهة دولة ما قد لا تكون اليمن لكن جزء من الاستهداف وجزء من المؤامرة انا أؤكد ان المملكة العربية السعودية جزء من الاستهداف وجزء من المؤامرة الجزيرة العربية جزء من الاستهداف وجزء من المؤامرة بالبعد السياسي والبعد المذهبي ايضا ببعد المكون الناتج من التوتر بين اطراف النظام في المملكة وانظمة اخرى في سياق وطننا العربي هؤلاء يريدوا ان يصفوا حسابات ضد هذه المنطقة هؤلاء لا شك بانهم يعبروا عن كشف انفسهم وعن حقدهم وعن كراهيتهم لوطنهم وكراهيتهم لدينهم وكراهيتهم للتاريخ الاسلامي كراهيتهم لرموز الاسلام كراهيتهم لصحابة رسول الله الذين منفكوا دائما وهم يسيئون الى مقام الصحابة والى اشخاصهم والى تاريخهم والى اسلامهم وكذلك الىمهات المؤمنين بل هم ايضا على استعداد على ان ينالوا من ال بيت رسول الله في سبيل الانتصار لفكر الصنمية الحوثية التي يعبرون عنها هم لو قالوا لهم ذلك وقد قالوا ذلك في احد الحوارات التي دارت بيننا وبينهم فهم الحقيقه.
فارس السقاف/
• على ماقال الاستاذ حمود يعني لو قست الامر يعني ببساطة الاستاذ حمود عباد يعني محسوب يعني مذهبيا ومناطقيا وسلاليا يعني يمكن يكون اقرب الى هذا الجانب انا ايضا في جزء منها اقرب يعني اليهم هكذا بالمقاييس المسطرية لكن لاننا نحن لانريد هذا الفكر المتخلف ان يعود بنا الى الوراء ويشدنا الى الخلف واصبحنا يعني النظام السياسي لدينا تطور الىحد انه حتى الرئيس نفسه تمام النظام نفسه يعني رمز النظام في البلد ممكن ان يحسب على هذه الطائفه او هذه الطائفة لكن نريد نحن ان نأسس لدولة نريد ان نتجه صوب المستقبل الناس الآن يعني لدى ام أي هذا والشفرة الوراثية الناس تجاوزوا يعني القرية الاسرة احنا لازلنا عند الاسر ونعتبر العالم قرية كونيه حتى اختلافنا مع السعودية اختلافنا مع السعودية اثبتت السعودية فعلا مؤخرا انها تشعر بانه في خطر يتهدد الجميع يتهدد المنطقة يتهدد الدين حتى نفسه في المناهج في المناهج الاسلامية فاذا لماذا نستدعي هذه العداوات القديمة والقيادة السعودية وغيرها والقيادة اليمنية في توافق في انسجام في شعور في مخاطر خارجية اكبر نحن ننكفئ الىالتفاصيل البيسطة واختلاف على أشياء بسيطة يعني كانوا يقولون في اليمن على سبيل الفكاهة يعني كانوا يقولون ان الرئاسة لازم نطزم في البطنين قولنا لهم الرئاسية الان في النهدين في النهدين يعني في موقع دار الرئاسة يعني ايش النهدين والبطنين والفخذين يعني نتحول الى اشياء متخلفة جدا ترجعنا للوراء قد يقولون انهم لا يقولون بهذا الكلام غير صحيح يعني هم يقولون بهذا الكلام ويدرس وهذا المنهج حتى مطالبهم الاخيرة كانت ان اسمحوا لنا ان نحتفل بالغدير بمناسبة الغدير وان ندرس مناهجنا سمح لهم حتى الان يعيبوا على رئيس الجمهورية انه في البداية يعني قال لهم يعني يدرسوا ممكن ان يدرسوا هذا المنهج ودعمهم على اعتبار انه هذه يعني مجموعة او جماعة يعني كما يدعم الرئيس حتى الحزب الاشتراكي التنظيم الوحدوي الناصري وكرئيس دولة للجميع كونهم انحرفوا لاتحمل الرئيس انه هو الذي دعمهم وهو الذي دعمهم بماذا يعني هو الذي يسمح للجميع في ضل النظام والقانون.
المذيع/
• دكتور فارس اسمح لي ان نضع النقاط على الحروف يقال ان ايران لها صلة بهذا التمرد الحوثي ما الحقيقة بهذا الشأن؟
فارس/
• عندما نقول هذا الكلام حتى يقولون بصفة رسمية وصفة يعني للدولة لا تدخل في هذه الامور فنحن نأخذ منهم هذا الكلام رسميا لكن كمرجعيات كمرجعيات دينية وحوزات هذا حاصل الاتصال حاصل سوى في الزيارات سوى في التاثير تمام في تبني هذه المواقف حتى كما قيل وقالها غيري ان السستاني ان في صدرت بيانات تتعاطف وتأيد وتدعم تمرد الحوثي الاب فاذا ما دخلها في هذا الامر وهي قضية يعني اذا كانت قضية داخلية فا الامر الان لا تستطيع ان تقول منفصل عما يحدث في العالم ليس هناك انفصال الحزب الاشتراكي له امتدادات قد يكون له امتدادات خارجية التجمع اليمني للاصلاح له امتدادات خارجية التنظيم الوحدوي الناصري له امتدادات خارجية الدولة المؤتمر الشعبي العام طبعا له علاقات وكذا لا تستطيع ان تقول الان ان الناس يعيشون بمعزل عما يحدث في العالم او في الجوار حتى ما يحدث في العراق تداخلت فيه كل الاطراف واصبحوا يتعاملوا بالوكالة يعني في هذا الامر.
المذيع/
• استاذ حمود ما الجديد في الوساطة للاحداث الحالية للتمرد الثالث او الرابع الذي يجري الآن في صعدة.
عباد/
• اولا اسمح لي ان اضيف في اطار السؤال الذي طرحت الحقيقة الحوثي يبين الجهات التي تدعمه وهكذا يقال نحن الحقيقة في اليمن كموقف رسمي لا يسعدنا باي حال من الاحوال ان نتوجه بالاتهام الى أي دولة من الدول لكن للاسف الشديد الاحداث والتداعيات تفرض نفسها علىهذا الطرف او ذلك يحيى الحوثي اصدر بيانا من الخارج في اليومين التي مضت يذم فيه المملكة العربية السعودية ويتهم اليمن وغيرها بانهم يتآمرون عليه وعلى اشباهه هذه الجوقة التآمرية الحاصلة في الوطن الكبير للاسف ويقول ان الذي يقف معه بشكل ايجابي هي ايران والاخوة في الجماهيرية الليبية هو يقول ذلك نحن الحقيقة لانتمنى ذلك ولا نتمنى ان يحضى هذا المفهوم التخريبي ببعده الفكري وببعده السلوكي أي حالة دعم على المستوى الاقليمي لامن الطرف العربي ولا من الطرف الاسلامي ونحن نتطلع الى ان هذه البلدان هذه الانظمه تعي تماما ان المخاطر التي ستنال وطننا وستنال جزيرتنا العربية وستنال امتنا العربية ستنالها ايضا هي ستنال نظامها وستنال مجتمعها وهي محل استهداف كما نحن محل استهداف وان كانوا يريدوا ان يربطوا انفسهم اذا ارادوا وهذا مستبعد ونتمنى ان يكون مستبعد يريد وان بان يربطوا انفسهم بهذا التآمر الكبير الحاصل في اطار المنطقة فانهم سيسيئوا الى تاريخهم والى عقديتهم والى امتهم و الى مصالح هذه الامة التي ستقف معهم على مفترق طريق فيما يتعلق الحقيقة في الوساطات التي اشرتم اليها قلنا ان الاخ علي عبدالله صالح ما ترك مجال ولا فرصة الا ووضعها امام هؤلاء ليعلنوا توبتهم وليعلنوا ندمهم وليكونوا مواطنين صالحين وليتخلوا عن سلاحهم ارسل لهم فعلا لجنة وساطة اخيرة خاطب الاخ الرئيس العلماء بان يتصلوا بهم وبان يقنعوهم بان يحفظوا دم اليمنيين ويحفظوا دماؤهم انفسهم وبان يتوقفوا عن قتل ابناء القوات المسلحة في الايام الاخيرة او الاسابيع الاخيرة الاسبوع الاخير قرابة 42 شهيدا من ابناء القوات المسلحة وعشرات الجرحى كل ذلك والنظام والاخ الرئيس يحرص كل الحرص على ان يعالج هذه القضية في سياق الحوار وفي سياق الوساطة عندما تغلق وقد اغلقت للحقيقة منافذ هذا الحوار ونتطلع مرة اخرى الى انه يمكن اذا حكموا العقل بانفسهم باعتبارهم بشر خليك من انهم باعتبار انهم ينتمون في الحساب العام الى محصلة الاسلام لوكانوا يعقلون ويعرفوا اين تكمن مصالحهم فمصلحتهم تكمن مع الدعوة التي دعاها اليهم الاخ الرئيس علي عبدالله صالح يعني في ان يكونوا مواطنين وينزلوا من الجبال ويقفوا عن غيهم وعن عبثهم بارواح اليمنيين وبامن واستقرار الوطن وان يتوقفوا عن هذا التمرد وبأن ينأوا عن التطرف والارهاب اصبحوا ارهابيين لان كثير من ابناء محافظة صعدة يقتلون على ايديهم لمجرد انهم مختلفين معهم ابناء القوات المسلحة يتعرضون بشكل دائم لعملياتهم الارهابية من وقت لاخر الآن بدأوا يلوحون بانهم سوف يصفون حساباتهم مع كل الانظمة في اطار منطقة الجزيرة العربية التي تقف ضد هذا الفكر الاصطفائي الصفوي الوثني الذي لا يمكن بأي حال من الاحوال الا ان يتجاوب مع رغبة الشيطان في تدمير هذه المجتمعات.
المذيع/
• دكتور فارس بعد ان استنفذت الدولة كل الطرق الممكنة من وساطات ومن حوارات ومن ارسال علماء وشخصيات لاقناع هذه الجماعة للعدول والرجوع عن غيها مالذي تطالب به الحكومة اليمنية لبيان ما يتنكر له او ينفيه الحوثيون؟
فارس/
• انا اعتقد ان الخطوة مهمة جدا ان يتم هذه لجنة الوساطة مثلا وهي من علماء يعتد بهم وفقها او من مسئولين ايضا في الدولة لماذا لايصدرون بيانا يوضحون الى اين انتهى هذا الامر انا اعتقد مثلا فيه علماء لنعتبر علماء من الزيدية والاعلماء عموما يجب ايضا ان يقولوا اذا هذا فكر منحرف فكر ضال ما ينشروه وكذا الىغير ذلك يصدروا بيان في هذا الامر لان فيها اقامة حجة يعني على الجميع فيجب ان يكون هناك وضوح ان تقام ايضا الندوات مثل هذه الندوة انا لا اعتبرها تمت في المستقله حتى وان لم يشارك يعني احد منهم قد تكون هي حتى لوشارك ستكون من قبيل المناكفة والمدافعة وغير ذلك احنا مثلا عملنا هذه الندوة في المستقلة وعرضنا ما يمكن قوله ونقلنا ايضا ما يقولونه ورددنا عليها او لم نرد هم من حقهم ايضا ان يفعلوا ذلك او يفعل غيرنا ذلك ليتبين الامر امام الناس الناس الآن ليست لديهم معلومات واضحة حول هذا الموضوع والدولة ربما تريد ان تعالج هذا الامر بطريقة او باخرى لكن الآن اعتقد انه آن الآوان ان تكون هناك شفافيه وان يتاح ايضا لاعلاميين لباحثين لمسؤلين ان يزورا ويذهبوا الىهناك ويبحثوا في هذا الموضوع حتى نستبين الامر اولا ثانيا ان تقوم الدولة بواجباتها اذا وصفت هذا الامر على انه تمرد فيجب ان تتصرف بموجب ما يملي عليها واجبها الدستوري تجاه هذه القضية سواء كان القضاء او الجيش او قوات الامن او غيرها من السلطات المحلية في الدولة فهذا اعتقد انه من واجبها.
المذيع/
• شكرا بقي من الوقت دقيقتين استاذ حمود عباد وزير الاوقاف والارشاد اليمين ما هو دور العلماء في مواجهة المخطط الساعي لايجاد الشقاق والنزاع في اليمن؟
عباد/
• الحقيقة علماء الاسلام في مجتمعنا وفي كل مجتمع وهم يقفون على ارضية النور وعلى الموقف الرسالي الذي جاء به سيدنا محمد(ص) والاسلام او لما قام به هو حزب التعصب ليس منا من دعى الى عصبية وأكد الاسلام على ان الناس سواسية كاسنان المشط كما دعى الحبيب المصطفى (ص) ان مقدار القرب من الله هو بالتقوى وباننا ينبغي ان نكون كالجسد الواحد في تعاضدنا وتداعينا وفي تعاملاتنا من اجل تعزيز الحالة الوطنية في مجتمعاتنا علمائنا يجب ان يؤكدوا لاجيالنا وان يقدموا حصانة منهجية وايمانية كبيرة للشباب وللاجيال من ان يقعوا فريسة لكل الافكار المتطرفة من أي مذهب كان ومن أي دعوة كانت لايمكن ان يكون الوطن رهنا لافكار العصابات المتطرفة او لافكار منحرفة او للذين يريدون ان يصنعوا لأنفسهم زعماء ورؤساء وأولياء امر من دون الناس او الذين يريدون ان يجعلوا انفسهم مصطفاه( مصطفين من قبل الله عز وجل) بدون سلطان اتاه من عند الله عز وجل، على علماء الاسلام تكبروا في هذا الظرف وفي هذا المرحلة دور علماء الشريعة الاسلامية في خلق تحصيل منهجي وفكري لابنائنا ولاجيالنا.
المذيع/
• شكرا جزيلا للاخ الوزير حمود عباد وزير الاوقاف والارشاد اليمني وشكرا جزيلا للاخ الدكتور فارس السقاف المحلل السياسي والكاتب الصحفي في ختام حلقة اليوم من برنامج الندوة اليمنية نشكركم مشاهدينا الكرام على حسن متابعتكم لمجريات هذا الحوار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.