تعرض السوق الإيطالية أول مايو المقبل لاصقة طبية تعالج النساء اللواتي يعانين من تراجع في رغبتهن الجنسية حيث تعمل على تحرر التستستيرون عبر الجلد. واللاصقة الجديدة ليست نسخة نسائية لدواء الفياجرا، انما عن دواء خاص بالنساء اللواتي يردن استكشاف عالم الجنس ثانية، عقب خضوعهن إلى عملية جراحية يرافقها تأثير جسدي وفسيولوجي قوي. فبعد أيام قليلة من استئصال المبيض، يتراجع مستوى التستستيرون بنسبة 50% مسبباً لديهن نوعاً من القلق وعدم السعادة. كما أن 90% من النساء يعترفن بالتأثير السلبي على علاقتهن مع الزوج، بعد العملية، عدا عن تلف نوعية حياتهن عموماً، جنسياً واجتماعياً. ويُعرف الاسم المختصر لهذا المرض ب (HSDD) ويصيب على الأقل نصف النساء اللواتي يعشن مرحلة انقطاع الطمث الجراحي، أي اللواتي خضعن لعملية جراحية لاستئصال المبيض وغالباً ما يرتبط ذلك باستئصال الرحم أيضاً. وفي ايطاليا، ثمة أكثر من مليون امرأة خضعن لهذه العملية، وتتراوح أعمار 100 ألف منهن بين 35 و40 عاما. وتحوي اللاصقة هرمون التستستيرون الذي يلعب دوراً جوهرياً في تنظيم درجة الرغبة الجنسية لدى النساء ويعد العامل النفسي في العلاقات الجنسية مهم بالنسبة إلى النساء لكن يبقى "المحرك البيولوجي"، أي هرمون التستستيرون الذي ينتجه المبيض، عاملاً لا يستطعن الاستغناء عنه. - الرأي العام الكويتية