أفتي عالم الدين السعودي عضو مجلس الشوري والمستشار في وزارة العدل الشيخ عبد المحسن العبيكان بعدم شرعية زواج المسفار ، وهو ما تقوم به الفتيات السعوديات المبتعثات الي الخارج لإكمال أوراقها للقبول في الدراسات العليا في الخارج. وكان ظهر في المجتمع السعودي ما يسمي زواج المسفار ، وأقدمت العديد من الفتيات علي هذا النوع من زواج المصلحة، وذلك لتلبية اشتراط وزارة التعليم العالي وجود محرم لمرافقة المبتعثة للسفر للخارج. وقال الشيخ عبدالمحسن العبيكان، ردا علي سؤال عن رأيه في زواج المسفار ، إن زواج (المسفار) يعد زواجا بنية الطلاق وهذا محرم ولا يجوز ، مشيرا الي أن من أفتي به قديما لا يتفق مع العمل الحالي في هذا الزمن لأنه أصبح معروفا فيكون هناك نوع من الاتفاق علي أنه موقت فكل من الطرفين يعرف ذلك وانتشرت الأخبار فأصبح نكاح متعة وهو لا يجوز ومحرم بالإجماع . وأضاف العبيكان انه لم يستكمل شروط الزواج في الشريعة الإسلامية والذي أفسدته نية الطلاق لأن النكاح المقصود به الاستمرار وكونه ينوي التوقيت فهذا سبب في تحريمه ولذلك أفسد هذا الزواج . وقالت وزارة التعليم السعودية إنه ليس ضروريا أن يكون المحرم الأب أو الأخ بل حتي غيرهم من المحارم الشرعيين، فقرر الكثير من الطالبات المبتعثات اللجوء الي المسفار ، وهو زواج الفتاة من الرجل وتحديده بفترة معينة لإنهاء احتياجات المرأة الإجرائية. وفي خبر آخر لموقع العربية نت أفتى الشيخ عبد الله سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، بجواز دخول المسلم للكنيسة للاطلاع عليها وبجواز دخول المسيحيين للمساجد ما عدا المسجد الحرام للصلاة فيها. وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب الشيخ المنيع وزعه على وسائل الإعلام المحلية يشمل مداخلات وتعليقات وتنبيهات. وقال "إذا دخل المسلم كنيسة أو بيعة لأهل الكتاب للاطلاع عليها والنظر فيها أو في العبادات التي تؤدى فيها فلا حرج في ذلك بل قد تكون نتيجة ذلك زيادة الإيمان بالله رباً وإلهاً وزيادة شكر الله على امتنانه على عبده بالإسلام وبعده عما عليه أهل الكتاب في عباداتهم من الكفر بالله وما هم عليه من ضلال وإلحاد". وأضاف "في التاريخ الإسلامي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما أدركته الصلاة عند كنيسة القيامة في القدس وأشاروا عليه بالصلاة فيها امتنع من ذلك خشية أن يضايقهم المسلمون بالصلاة في كنيستهم وخط له رضي الله عنه مسجداً بقربها صلى فيه هو ومن معه ولا يزال قائماً ومعروفاً بمسجد عمر حتى الآن وقد صليت فيه. ولم يقل في الامتناع عن دخول الكنيسة أن ذلك لا يجوز". وأكد "يجوز دخولنا كنائسهم للعظة والاعتبار ويجوز دخولهم مساجدنا ما عدا المسجد الحرام للاطلاع ويجوز لهم الصلاة فيها، فقد أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران بدخول مسجده والمحاورة فيه ولما حانت صلاتهم استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاتهم فيه فأذن لهم بذلك واستقبلوا بيت المقدس".