اختارت مجموعة تنموية، مقرها فى دبى، شركة أمريكية لتنفيذ جسر يربط بين إفريقيا وآسيا عبر البحر الأحمر. وقالت مجلة (الأخبار الهندسية) الصادرة بالغة الانجليزية أن مجموعة تنمية الشرق الأوسط، مقرها دبى، اختارت شركة نور سيتى لتخطيط وبناء وإدارة الجسر الذي يربط بين اليمن فى آسيا وجيبوتى فى افريقيا، ويبلغ طوله (4987) مترا. مشيرة إلى ان تكلفة الجسر تبلغ ما بين 10 الى 20 بليون دولار، يتم بناؤه على مرحلتين، الأولى ربط جزيرة بريم اليمنية بالساحل اليمنى عبر سد طوله 3.5 كيلومترات، وتعبيد طريق طوله 4 كيلومترات إلى الاراضى اليمنية، المرحلة الثانية تتضمن الجسر الرئيسي الى الشاطئ الجيبوتى بطول 21.5 كيلومترا، منها جسر معلق بطول 13 كيلومترا وجسر بدعامات بطول 8 كيلومترات. يذكر ان الشركة المعنية احدى شركات الجيل الثالث لاسرة بن لادن، ويرأس الشركة المنفذة طارق بن لادن، الذى أوضح ان فكرة المشروع جاءت من الرئيسين اليمنى والجيبوتى. وكانت وزارة النقل في اليمن قالت في وقت سابق إنها بعثت رسالة رسمية إلى المنظمة الدولية الاسكوا التي تعدّ اليمن عضواً فيها لعمل دراسة جدوى اقتصادية وتنموية حول مشروع الربط بين اليمن وجيبوتي عبر جسر معلّق أو نفق . وشكّلت اليمن لجنة العام الماضي من عدد من الوزارات المختصة والتي قامت حينها بالنزول إلى باب المندب لتفقد الموقع وطرح التصورات الأولية عن كيفية إقامة هذا المشروع الذي سيربط اليمن مع جيبوتي والجزيرة العربية عموماً مع دول أفريقيا الشرقية عبر مضيق باب المندب . " مايو نيوز"