أثارت أخبار ذكرت أن سوريا وقعت صفقة مقاتلات "ميغ - 31 أ" الروسية البالغ عددها 5 طائرات ردود أفعال صاخبة. وقالت بعض وسائل الإعلام إن هذه الطائرات ستتسلمها إيران في النهاية. ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية صحة ما أشيع بهذا الصدد مشيرا إلى أن روسيا تتمسك بالقانون الدولي والتزاماتها عندما تدخل في تعاون عسكري فني مع البلدان الأجنبية، أي أن الأسلحة التي تبيعها روسيا إلى بلد ما لا يجوز تسليمها إلى أي بلد ثالث. من جانبه قال "سيرغي تشيميزوف" المدير العام لمؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" التي هي وكيل الحكومة الروسية في تصدير الأسلحة الروسية إلى الخارج، إن روسيا لا تخطط لتسليم الطائرات القتالية إلى سوريا وإيران مضيفا أنه سيطلع الرأي العام على محادثات بهذا الشأن إذا بدأت. إلا أن مصدرا في مجمع الصناعات العسكرية الروسية أكد في تصريح صحفي له على وجود اتفاقية تقضي بتسليم عدد من مقاتلات "ميغ - 31 أ" (من 4 إلى 8 طائرات) إلى سوريا، وإن لم تصبح الاتفاقية سارية المفعول بعد. وتأتي إسرائيل في مقدمة من أثارت تلك الأخبار قلقهم. وقال النائب الإسرائيلي يوفال شتانيتس إن صفقة من هذا النوع لا يمكن أن تشكل خطرا على أمن إسرائيل، لكن ثمة خطورة في أن يكون القصد توقيع جملة صفقات أسلحة الأمر الذي ينذر بتراكم الأسلحة (لدى سورية). أما في ما يخص الإشاعات الزاعمة أن سورية تشتري الطائرات القتالية الروسية بأموال إيران فلا غرابة في ذلك، إذ أن دمشق وطهران يربطهما عدد من اتفاقيات الدفاع المشترك. هذا وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية إن إيران تدرس إمكانية شراء مقاتلات صينية من طراز J-10 مشيرة إلى أن هذه الطائرة تم تصميمها استنادا إلى ما باعته إسرائيل من رسوم بيانية للمقاتلة الإسرائيلية "لافي" إلى الصين في ثمانينات القرن الماضي./نوفستي الروسية