كشف مدير البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب أحمد الورد عن تواجد أكثر من مليون كلب في اليمن منها مابين 10 20% فقط كلاب مملوكة والباقي ضالة وأن حجم الإصابات التي تسببها سنوياً في البشر تزيد على خمسة آلاف إصابة فيما تزيد الوفيات عن ثلاثين وفاه سنوياً. وكانت وزارة الصحة العامة والسكان نظمت اليوم دورة تدريبية لمنسقي البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب والعاملين في وحدات المكافحة والمختبرات البيطرية ينظمها قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وفي افتتاح الدورة التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة /40/مشاركاً يمثلون مختلف المحافظات أكد مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي الدكتور عبدالحكيم الكحلاني على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين وزارتي الصحة العامة والسكان والزراعة والرى وصحة البيئة للحد من انتشار وتزايد عدد الكلاب التي تتسبب في وفاة العشرات من المواطنيين سنوياً. موضحاً أن الوزارة وبالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة تعمل على وضع خطة وطنية لمكافحة داء الكلب والقضاء عل الكلاب الضالة. من جانبه أكد مدير عام المختبر البيطري منصور القدسي ضرورة توسيع وتفعيل التعاون بين الوزارتين ليشمل جميع الأطراف المعدية ضمن خطة وإستراتيجية مشتركة. *سبأ