قال المحامي خالد الآنسي المدير التنفيذي لمنظمة هود المعنية بحقوق الإنسان ان المحكمة الاستنئافية الأمريكية في نيويورك لم تحدد موعدا لجلسة النطق بالحكم في قضية الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد وهو ما يعني حسب النظام القانوني في الولاياتالمتحدة ان المحكمة تركت موعد الحكم مفتوحا لتصدره خلال أسابيع أو خلال سنوات وقال الآنسي في تصريح خاص ل"26 سبتمبرنت " ان هيئة الدفاع عن المؤيد وزايد قدمت كل مالديها لهيئة المحكمة من طعون في الحكمين الصادرين من محكمة بروكلين ضدهما بالحبس 75 و45 سنة وتغريمهما نحو مليوني دولار بتهمة دعم الإرهاب , ولم يعد هناك من مجال سوى انتظار صدور حكم المحكمة وأوضح ان القضية لو كانت جاهزة للحكم لكانت المحكمة حددت موعدا للنطق بالحكم وأعلنته في نهاية الجلسة التي عقدت في ال26 من نوفمبر الجاري غير أن الآنسي اعتبر ذلك الاجراء من المحكمة وفقاً لقانونيين أمريكيين إجراء اعتيادياً , في الوقت الذي طالب بمزيد من الإجراءات الرسمية والشعبية من خلال التواصل مع السلطات الأمريكية وتوجيه رسائل المناشدة الى القضاء الأمريكي بدرجة أولى في الإفراج عن السجينين وإعادتهما إلى بلدهما وأوضح الانسي انه إذا ما صدر الحكم من المحكمة الاستئنافية بالإدانة فإن للمحكوم عليه حق الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا, أما في حالة البراءة فإنه لا يحق للادعاء الأمريكي الطعن فيه وكانت المحكمة الاستئنافية الأمريكية المختصة بالنظر في قضية الشيخ محمد المؤيد ومحمد زايد حجزت في جلسة لها الاثنين الماضي القضية للنطق بالحكم دون تحديد موعد وقال المحامي محمد ناجي علاو المكلف بمتابعة القضية والموجود حاليا في الولاياتالمتحدة ان الجلسة كانت إيجابية نوعاً ما, وأنهم استمعوا خلالها لدفع محامي الاستئناف الأمريكي(باب ويل) الذي يترافع عن الشيخ المؤيد وزايد ،كما استمعوا للشهود. وأشار الى أن دفع المحامي تضمن الطعن في الحكمين الصادرين ضد المؤيد وزايد من قبل محكمة بروكلين عام 2003 , كما تضمن بطلان التهم الموجهة إليهما وعدم اختصاص محكمة بروكلين التي أصدرت الحكمين السابقين بالنظر في القضية وتأثير طبيعة مكان المحاكمة على عدالتها باعتبار أن نيويورك كانت المدينة التي تعرضت لهجمات ال11 من سبتمبر عام 2001