ناقش اليوم كل من قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء الركن علي محسن صالح ووكيل محافظة صعدة سالم محمد الوحيشي مع العلماء و المشائخ والأعيان وأعضاء السلطة المحلية بمديرية مجز مستجدات الأوضاع بالمحافظة وفي المديرية. حيث تم مناقشة قضايا وهموم المواطنين في المديرية واحتياجاتها من المشاريع التنموية والخدمات الأساسية والبنية التحتية والمواقف الوطنية لأبناء المديرية في الدفاع عن الوطن وحماية امن المحافظة و استقرارها والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والخروج عن الثوابت الوطنية ومعتقدات الأمة. وخلال اللقاء ألقى قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية كلمة أشار فيها إلى التطورات والمستجدات التي تشهدها المحافظة في تجاوز أحداث الفتنة والتمرد وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها وترسيخ الأمن والاستقرار بمختلف المناطق والمديريات التي شهدت أحداث الفتنة. مشيراً إلى المواقف البطولية لأبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء محافظة صعدة الشرفاء وخاصة أبناء مديرية مجز الذي كان لهم شرف التصدي للأعمال التخريبية والوقوف مع الدولة طيلة أحداث الفتنة والتمرد وتاريخهم النضالي والوطني في الدفاع عن الثورة و الجمهورية وكان لهم شرف السبق في مقارعة فلول الملكيين ومن أوائل المناطق التي تعلن ولائها للثورة وللنظام الجمهورية وكذا مواقفهم الشجاعة من حماية الوحدة الوطنية ومحاربة الخارجين عن النظام والقانون. منوها باهتمام الأخ رئيس الجمهورية وتوجيهاته للحكومة بإعطائها الأولوية في المشاريع التنموية ومتابعته المباشرة لعملية تنفيذها .. لافتاً إلى ان الدولة ستقوم بإعادة أعمال كل الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة والعمل على تعويض المتضررين وتخفيف معاناتهم وان صندوق إعادة الأعمار سيتولى ذلك والذي صدر فيه قرار جمهوري. وأضاف: ان المجالس المحلية هي التي ستتولى عملية الأشراف على التعويضات المقدمة من الدولة للمتضررين والمساعدات التي ستقدمها منظمات الإغاثة .. موضحاً مواقف الرئيس الحكيمة في التعامل مع أحداث الفتنة وإصداره العفو العام لأكثر من مرة للعناصر التي تسببت في اشتعال نار الفتنة وعودتهم مواطنين صالحين لهم ما عليهم من الحقوق والواجبات, مترحما على أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن. وكان وكيل محافظة صعدة قد ألقى كلمة رحب فيها بالإخوة مشائخ وعلماء ووجهاء واعيان مديرية مجز وأعضاء السلطة المحلية.. مبيناً التطورات والمستجدات على الساحة ومساعي رئيس الجمهورية في احتواء الفتنة وإحلال الأمن والاستقرار وصبره وحكمته وتسامحه في لقاء مع عناصر الفتنة وإصداره قرار العفو كونه رب الأسرة اليمنية الكبيرة وتوجيهاته بصرف التعويضات. منوها إلى سرعة تنفيذ قرار العفو وعودتهم إلى منازلهم آمنين مطمئنين ومواطنين صالحين, مثمناً المواقف الوطنية لأبناء مديرية مجز ووقوفهم مع الدولة في التصدي لإحداث الفتنة .. مشيراً إلى أن مثل هذه الأحداث لن تثنينا عن مواصلة مشوار عملية التنمية وبناء الوطن وخدمة المحافظة. لافتاً إلى ان المحافظة خلال الفترة القادمة ستشهد انطلاقة نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات ..مؤكداً ان كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الوطن ليل نهار تتحطم دائماً أمام صخرة حماة الوطن من أبناء القوات المسلحة والأمن وتلاحمهم في خدمة واحدة في كل الظروف والأحوال. كما ألقيت في اللقاء عدد من الكلمات من قبل علماء ومشائخ مديرية مجز أكدت في مجملها على وقوفهم صفاً واحدا مع الدولة وقراراتها وصمودهم وتصديهم لكل الأعمال التخريبية الخارجة عن القانون والدستور ووقوفهم مع الدولة في المصالحة وإحلال الأمن والاستقرار.. مطالبين تلبية احتياجات ومتطلبات المديرية من المشاريع الخدمية و التنموية.