- المشائخ والأعيان يؤكدون وقوفهم إلى جانب الدولة ودعمهم لإحلال الأمن والاستقرار أكد قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية - قائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء الركن علي محسن صالح، أهمية تكاتف كافة الجهود وتضافرها من أجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في محافظة صعدة بما يسهم في تعزيز وتائر التنمية الشاملة ويكفل انطلاق مصالح المواطنين التي كانت توقفت بسبب الأحداث التي شهدتها بعض مناطق مديريات المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه أمس، ومعه وكيل محافظة صعدة سالم محمد الوحيشي، في صعدة مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية من قبائل خولان بن عامر. وثمن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، تثميناً عالياً الأدوار البطولية لقبائل خولان بن عامر، وأبناء محافظة صعدة الشرفاء بشكل عام، ومواقفهم الوطنية المشرفة في مراحل الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، وكذا دورهم في التصدي للأفكار المنحرفة، ووقوفهم إلى جانب إخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن ضد الأعمال التخريبية والتمرد التي حدثت في الفترة الماضية في بعض مناطق مديريات محافظة صعدة. وأشار إلى أن العديد من المشائخ والقبائل من خولان بن عامر وأبناء محافظة صعدة الشرفاء صنعوا ملاحم البطولة والفداء في هذه المحافظة، والتي ستظل محفورة ومخلدة في ذاكرة التاريخ، ماجسد استشعارهم واجبهم الوطني وإدراكهم أن التضحية والفداء من أجل الوطن واجب حث عليه الإسلام، وأن حب الوطن من الإيمان. من جانبه استعرض وكيل محافظة صعدة، الجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - لاحتواء فتنة التمرد في بعض مناطق المحافظة، بدءاً بإعلانه العفو العام عن عناصر التمرد، ودعوته لتلك العناصر الإنخراط في العملية السياسية، وكذا جهوده المتواصلة وحرصه الدائم على حقن الدماء، والتعامل مع أحداث الفتنة بكل حكمة ومسئولية وطنية . وأكد على ضرورة توحيد كافة الطاقات والجهود من أجل إعادة تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالمحافظة، ومعالجة ما تعاني منه المحافظة نتيجة التمرد، وكذا إعادة إعمار ما تضرر من الأعمال التخريبية.، ونوه إلى أن المحافظة ستشهد تنفيذ جملة من المشاريع الخدمية والتنموية في مجالات الطرق والكهرباء والصحة والمياه وغيرها من المشاريع الإنمائية والخدمية التي وجه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بتنفيذها في المحافظة، بجانب توجيهاته بصرف التعويضات للمتضررين من أحداث الفتنة .. معتبراً أن العام 2008م سيكون عاماً للتنمية في المحافظة.. وتحدث خلال اللقاء عدد من مشائخ وأعيان قبائل خولان بن عامر، حيث أكدوا جميعاً وقوفهم إلى جانب الدولة وقراراتها، وحرصهم على التصدي لأية أعمال تخريبية خارجة عن القانون .. وكذا دعمهم ومساندتهم للجهود التي تبذلها الدولة لإحلال الأمن والاستقرار في صعدة. من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة، أن لجنة من الهلال الأحمر اليمني والقطري ستبدأ اليوم الخميس نزولاً ميدانياً إلى المناطق التي كانت قد تعرضت لأضرار نتيجة الفتنة خلال الفترة الماضية.. وأشارت المصادر إلى أن مهمة اللجنة حصر الأضرار في تلك المناطق وتقييمها، وتقييم التعويضات للمستحقين، ورفع تقرير كامل بها إلى اللجنة الرئاسية والوفد القطري المساعد للجنة المشرفة على متابعة إنهاء الفتنة في محافظة صعدة..وقالت المصادر لموقع “26سبتمبر نت” الإخباري: إن لجنة الهلال الأحمر اليمنية - القطرية ستبدأ نزولها الميداني، بدءاً بمناطق حيدان وسحار ومجز لتستكمل مهمتها بعد ذلك في باقي المناطق المتضررة وسيرافقها عدد من الشخصيات الاجتماعية وممثلون عن المجالس المحلية بالمحافظة.