أكد محافظ صعدة طه عبدالله هاجر أهمية تعزيز دور المشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مساندة جهود الدولة لإرساء دعائم السلام وتثبيت الآمن والاستقرار وترسيخ النظام والقانون في المحافظة. وأشار خلال لقائه اليوم بالمشائخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء مديرية ساقين إلى أن جهود الدولة مكرسة حاليا لإحلال السلام والاستقرار في كافة مناطق المحافظة بما يوفر الأجواء المناسبة لاستئناف سير عملية التنمية بوتائر متسارعة وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة من فتنة التخريب والتمرد لما من شأنه تعويض المحافظة عن ما شهدته من دمار وإعاقة للتنمية خلال السنوات الماضية بسبب أحداث الفتنة. وثمن عاليا المواقف الوطنية المشرفة والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء مديرية ساقين في سبيل دحر الفتنة وصد التمرد. مؤكدا أن ذلك محل احترام وتقدير الدولة والقيادة السياسية ومثال فخر لكل وطني شريف. وأبدى حرص الدولة والسلطة المحلية على تلبية احتياجات المديرية من المشاريع الخدمية والإنمائية فور تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وبما ينعكس بآثار إيجابية في تحسين أوضاع المواطنين في كل مناطق المديرية. من جهتهم أكد المشائح والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مديرية ساقين وقوفهم إلى جانب الدولة لترسيخ سلطة النظام والقانون والعمل على إرساء الأمن والاستقرار في المديرية. مشيرين إلى أن ما قاموا به في سبيل التصدي للفتنة إنما هو واجب وطني مقدس واستشعارا منهم بمسؤولياتهم الوطنية التي تستوجب أن يكونا دوما على استعداد للتضحية والفداء من أجل الدفاع عن أمن الوطن واستقراره. وشددوا على ضرورة التزام عناصر الحوثي باستكمال تنفيذ آليات الشروط الستة المعلنة من قبل الدولة بما يكفل اجتثاث تلك الفتنة الشيطانية نهائيا ودون مماطلة أو تأخير لما من شأنه إحلال السلام وحفظ الأمن والنظام والقانون وصون الممتلكات العامة والخاصة وإعادة الأمور إلى نصابها. وعبروا عن أملهم في أن يكون الجميع قد أدركوا بأن الفتن لا جدوى منها إلا سفك الدماء ونشر الخراب والدمار وإعاقة التنمية وأن الدولة هي المظلة الحامية للمواطنين وحقوقهم وواجباتهم.