خاص/يقوم فريق من المختصين في وزارات التخطيط والتعاون الدولي والنفط والمعادن والكهرباء حالياً بوضع الترتيبات الخاصة لاختيار شركة استشارية عالمية لإعداد دراسة لمشروع مد أنابيب لنقل الغاز من محافظة مارب إلى مناطق أخرى في الجمهورية. وقال المهندس عبدالمعطي الجنيد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" إنه تم تشكيل فريقاً مشتركاً من الوزارات الثلاث المذكورة بالتنسيق مع البنك الدولي وتحت إشراف وزارة التخطيط والتعاون الدولي لاختيار الشركة الفائزة لإعداد الدراسة للمشروع الذي يتضمن مد أنابيب لنقل الغاز من منطقة "صافر" بمحافظة مارب إلى محافظتي عدن والحديدة وكذا منطقة معبر بمحافظة ذمار.. مشيراً إلى أن الدعوة قد وجهت لمجموعة من الشركات الاستشارية العالمية لتقديم عروضها إعداد هذه الدراسة الممولة من البنك الدولي. ونوه المهندس عبدالمعطي الجنيد بأن هذا المشروع يهدف إلى الاستفادة من الغاز واستغلاله في مجالات مختلفة سواء في توليد الطاقة الكهربائية أو للأغراض الصناعية. من جهة ثانية أوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء أن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي أبدى موافقة مبدئية لتمويل الجزء الخاص باليمن في مشروع الربط الكهرباء بين اليمن والسعودية.. وتوقع أن تتقدم الشركات التي تم اختيارها لتحديث الدراسة الخاصة بهذا المشروع بعروضها خلال يناير المقبل‘بحيث يتم بعد ذلك تحليل العروض واختيار الشركة الفائزة ومن ثم التفاوض للتنفيذ. إلى ذلك قال المهندس عبدالمعطي الجنيد أن العمل يتواصل حالياً في تنفيذ محطة توليد "بالديزل" بمديرية المنصورة بمحافظة عدن بقدرة 70 ميجاوات ومشروع إضافة توربيد جديد لمحطة الحسوة بقدة 60 ميجاوات.. وسينتهي العمل بالمشروعين خلال العام المقبل 2005م. هذا وأكد المهندس الجنيد أن الإطفاء قلصت إلى أدنى حد على مستوى عموم محافظات الجمهورية بعد تنفيذ عدد من مشروعات التوليد الجديدة.. كما انتهت عملية الاطفاء في أمانة العاصمة التي لم يعد فيها عجز في امدادات الطاقة‘وأن بعض حالات الاطفاء النادرة التي لو حدثت فهي نتيجة إما لوجود خلل في الشبكة أو تعرضها لحوادث طارئة وليس لوجود عجز.. وأضاف الجنيد أن المؤسسة العامة للكهرباء ستضطر لإخراج بعض وحدات التوليد لغرض الصيانة الدورية خلال فصل الشتاء.. منوهاً إلى أن ذلك سيؤدي إلى بعض العجز المؤقت في بعض المحافظات باستثناء أمانة العاصمة.