أختارت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, الجمهورية اليمنية لتدريس وتأهيل الف و800 طالب خليجي ممن يعانون صعوبات في التعليم نتيجة إشكاليات صحية ذاتية من الملتحقين بمرحلة التعليم الاساسي (الابتدائي). وقال المنسق الفني والتربوي في مركز البحوث والتطوير التربوي بعدن سعيد عبده مقبل أن اختيار اليمن لتدريس مجموعة من الطلاب الخليجيين الذين يعانون صعوبات , اقر في فعاليات الملتقى الاقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي الذي نظمه المركز العربي للبحوث التربوية التابع لمجلس التعاون الخليجي الاسبوع الماضي بدولة الكويت بمشاركة وفود من دول الخليج واليمن . وكشف أنه سيتم استحداث مركز خاص في اليمن لتدريس طلاب من دول مجلس التعاون ممن يعانون من صعوبات في التعليم نتيجة إشكاليات في الدماغ وضعف الإدراك السمعي والبصري والاضطرابات النفسية والسلوكيةوبحيث يتضمن المركز غرف تعليمية خاصة تتوفر فيها برامج تعليمية لكل طالب على حدة.. مبينا أن هذا المشروع التربوي الذي ترعاه جامعة الخليج في مملكة البحرين سيمول من المركز المركز العربي للبحوث التربوية التابع لدول مجلس التعاون الخليجي . وأوضح أن أهمية الدراسات التي ستجرى خلال عملية التدريس والتأهيل للطلاب في هذا المركز تكمن في تركيزها على التشخيص الفردي للطالب الذي يواجه صعوبات في التعليم والنطق وتصاحبة اختلالات عصبية تتمثل في فقدان التمييز والذاكرة و يواجه صعوبات في القراءة والاصغاء واعداد دراسة تربوية تساعدة من خلال توفير الاجواء الملائمة للتنقل بين تلك الدول حتى يتمكن من فهم واستيعاب المقررات الدراسة . وأشار إلى ان الدراسة في المركز ستقتصر على الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعليم الاساسي للفئات العمرية الملتحقة بالصفوف من الأول وحتى السادس من مرحلة التعليم الاساسي . وأكد المنسق الفني لمركز البحوث والتطوير التربوي بعدن أنه سيتم البدء التحضير لهذا المشروع خلال الاشهر القريبة القادمة على أن يتم تدشينه وتثبيتة كمبدأ دراسي خلال العام المقبل . هذا وكان الملتقى الإقليمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول صعوبة التعليم والمعالجات اللازمة للحد منها، الذي عقد في الكويت خلال الفترة من 9-11 مارس الجاري بمشاركة اليمن ممثلة بالمنسق الفني والتربوي في مركز البحوث والتطوير التربوي بعدن , قد ناقش جملة من الموضوعات المتعلقة بصعوبات التعليم الذاتية عند الطفل الناتجة عن إشكاليات في الدماغ وضعف الإدراك السمعي والبصري والاضطرابات النفسية والسلوكية وخرج بجملة من المقترحات والمعالجات العملية للحد من هذه الاشكاليات و فهم الواقع الاجتماعي لهؤلاء الأطفال وما يعانونه من صعوبات في التعليم وتوفير مناخ الدراسة الملائم الذي يمكنهم من استيعاب المواد الدراسية وتحديد دور الأسرة والمجتمع والمدرس في تبسيط الدروس. *سبأ: