أقر اللقاء المشترك للهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وقيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الأخوين/ أحمد محمد الانسي رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والدكتور/ صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي توحيد الجهود والتعاون للقضاء على كافة الاختلالات في عملية الابتعاث للخارج. وأقر اللقاء عدم قبول كافة التوجيهات والتوصيات بشأن الابتعاث للدراسة في الخارج أي كان مصدرها واقتصار الابتعاث على عملية الإعلان والمفاضلة بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع. كما أقر اللقاء وقوف الهيئة إلى جانب الوزارة في العمل على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وقرار مجلس الوزراء بتوحيد عملية الابتعاث بحيث تكون وزارة التعليم العالي النافذة الوحيدة للابتعاث إلى الخارج وتحويل الموازنات المالية المخصصة للابتعاث في موازنات الوزارات والهيئات المختلفة إلى موازنة وزارة التعليم العالي. كما أقر اللقاء تنظيم مائدة مستديرة من قبل الهيئة والوزارة تحضرها الوزارات المعنية وممثلين عن مجالس – الوزراء – النواب – الشورى – والجهات المختلفة لتشخيص أهم الاختلالات والإشكاليات التي تواجه عملية الابتعاث والخروج برؤية للقضاء عليها. وفي اللقاء أكد الاستاذ/ أحمد محمد الآنسي رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أن هذا اللقاء هو بداية لتعاون مستمر مع الوزارة لتصحيح عملية الابتعاث للخارج ووقوف الهيئة ومساندتها لجهود الوزارة الرامية لتنظيم عملية الابتعاث وإيجاد استراتيجية للابتعاث في الخارج تقدم الحلول والمعالجات للمشاكل القائمة وتتضمن رؤية لإعداد كوادر متميزة في التخصصات النادرة ربما يخدم عملية التنمية في البلاد. من جهته استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي خطة عملية الابتعاث للخارج والصعوبات التي تواجه الوزارة في تنظيم عملية الابتعاث معرباً عن أمله بأن تساند الهيئة جهود الوزارة في هذا الشأن. وتحدث باصرة بوضوح وشفافية عن أهم الاختلالات والإشكاليات التي تواجهها على مستوى الداخل وعلى مستوى الخارج في الملحقيات الثقافية وسفارات اليمن بالخارج وتناول أهم المشاكل التي يواجهها الطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج. وأشار إلى إيجاد تعاون في إعادة النظر بالمساعدات المالية والرسوم الدراسية المعتمدة للطلبة المبتعثين وبما يحقق للطالب بيئة علمية وأوضاع معيشية مناسبة تمكنه من مواجهة الغلاء وتحقيق التميز والإبداع .
