سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المدير التنفيذي لايفس :البرلمان سيكون الخيار لتشكيل لجنة الانتخابات في حال تعذر اتفاق الأحزاب نبه من خطورة الاتفاقات السياسية خارج سلطة القانون والدستور
قال السيد بيتر وليمز المدير التنفيذي المقيم للمؤسسة الدولية للانظمة الانتخابية في اليمن (ايفس) ان الديمقراطية اليمنية يجب ان تتناسب مع واقع وظروف اليمن . ونبه المدير التنفيذي لمؤسسة ايفس في تصريح ل 26سبتمبرنت من خطورة الاتفاقات السياسية بين الأحزاب بشكل يخالف سلطة القانون والدستور, واعد ذلك إضعافا للمؤسسة الديمقراطية والانتخابية. وطالب الأحزاب بالرجوع خطوة إلى الوراء لمراجعة حساباتهم واحترام القوانين التي تنظم العملية الانتخابية وتدع اللجنة العليا للانتخابات تمارس عملها دون تدخل , واحترام رغبة الشعب وسلطة النظام والقانون. وأشار السيد بيتر إلى انه وفي حال تعتذر وصول الأحزاب السياسية اليمنية إلى اتفاق بشأن تشكيل اللجنة العليا للانتخابات فان الخيار الوحيد لحسم هذه المسائلة هو البرلمان . وأضاف إن أعضاء مجلس النواب يمثلون الشعب , وبالتالي لابد من ألاضطلاعهم بواجباتهم تجاه كافة المسائل . وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة ايفس إن المؤسسة تقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف والأحزاب السياسية في اليمن وان المؤسسة تعمل على تقديم النصح والاستشارات الفنية فقط . مشيرا إلى ان المؤسسة ليس لديها توجه او موقف بشأن تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وإنما لديها أراء ليست ملزمة لهذا الطرف أو ذاك باعتبار المؤسسة تعمل على المساعدة وتقديم الاستشارات الفنية لإنجاح الانتخابات في اليمن . وأوضح السيد بيتر وليمز إن المؤسسة لم يطلب منها التدخل لتقريب وجهات نظر الأطراف السياسية بشان تشكيل , وانه وفي حال طلب ذلك فان المؤسسة ستتقدم استشاراتها من جانب وظيفي . وأكد المدير التنفيذي لايفس إن المؤسسة ستحترم أي قرار بشان تشكيل اللجنة العليا للانتخابات . وذكر المدير التنفيذي إن الديمقراطية تظل في تطوير مستمر للوصول إلى صيغتها المثالية, وان تحسين العملية الديمقراطية يحتاج إلى سنوات طويلة ولا تتطور في يوم ليلة. وشدد على ضرورة إتاحة الفرصة لكافة الأحزاب في الظهور بشكل متساوي على وسائل الإعلام , مشيدا بما شهدته الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة من تساوي في نسبة الظهور الإعلامي لمرشحين والأحزاب . كما أشار المدير التنفيذي لمؤسسة ايفس إلى ان المؤسسة تعمل مع اللجنة العليا للانتخابات في مجال تأهيل كوادر اللجنة على أفضل التجارب العالمية في مجال إدارة الانتخابات , الا انه لفت إلى ان اللجنة هي في الأخير من ستقرر في اختيار الأسلوب الأنسب لها في إدارة العملية الانتخابية .