قالت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء، إن عدة انفجارات استهدفت قاعة طعام في قاعدة عسكرية أمريكية، قرب مدينة الموصل شمال العراق، وأدت إلى مصرع 22 شخصا بينهم قوات أمريكية وعناصر من الحرس الوطني العراقي ومدنيين عراقيين..ويأتي هذا بعد أقل من 48 ساعة على انفجارين هزا كربلاء والنجف، وحصدا أكثر من مائتي قتيل وجريح الأحد. وقالت مصادر أميركية إن الهجوم شن بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون.وتبنت مجموعة تطلق على نفسها جيش أنصار السنة في بيان عبر موقعها بالإنترنت مسؤوليتها عن العملية التي وصفتها بالاستشهادية. من جهة ثانية أعلن مصدر عسكري أميركي أن الشرطة العراقية تصدت لهجوم استهدف الاستيلاء على مركز للشرطة في المدينة. وفي الموصل أيضا تظاهر طلبة الجامعة احتجاجا على الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها القوات الأميركية في صفوف المدنيين العراقيين. يأتي ذلك في حين قتل ستة عراقيين وجرح تسعة آخرون في قصف أميركي بالطائرات والدبابات تعرض له الحي الصناعي وأجزاء وسط مدينة هيت غرب بغداد في عملية عسكرية بدأتها القوات الأميركية مساء أمس واستمرت حتى صباح اليوم. من ناحية أخرى أعلن الجيش الأميركي في بيان له اليوم أن خمسة من جنوده ومدنيا عراقيا أصيبوا بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب الحويجة غرب مدينة كركوك النفطية.وفي منطقة الفتحة شرق مدينة بيجي اندلع حريق كبير في أنبوب لنقل النفط الخام بين مدينتي كركوك وبيجي إثر تعرضه لعملية تفجير. وأدى الانفجار إلى اشتعال حريق كبير في المنطقة التي تضم خطوطا رئيسية لنقل النفط إلى ميناء جيهان التركي وأخرى تصل حقول كركوك بمصفاتي بيجي والدورة في بغداد. يذكر أن النيران مازالت مشتعلة منذ قرابة شهر في خمس آبار للنفط في حقول الخبازة غرب كركوك. .وفي منطقة خرنابات شمال بعقوبة اغتال مسلحون مجهولون الدكتور طالب إبراهيم ظاهر الأستاذ بجامعة ديالى وأحد علماء الذرة العراقيين. وقالت الأنباء إن المسلحين أمطروا بالرصاص سيارة العالم العراقي فوق أحد الجسور وهو في طريقه لمقر عمله.وبينما تعتزم الحكومة العراقية المؤقتة بدء إعادة نازحي الفلوجة تدريجيا إلى مدينتهم التي دمرها الهجوم الأميركي الواسع الشهر الماضي بدأت وكالات الإغاثة الدولية مهمة عاجلة لتوفير المساعدات لنحو ربع مليون عراقي في المدينة.