سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية:اليمن ستواصل مساعيها في سبيل تحقيق التعاون والتفاهم المصالحة بين كافة دول القرن الافريقي عاد إلى الوطن بعد أن رأس وفد اليمن في قمة تجمع صنعاء
عاد فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بسلامة الله وحفظه الى العاصمة صنعاء بعد ان شارك على راس وفد بلادنا في اعمال القمة الثالثة / تجمع صنعاء / للتعاون التي انعقدت في العاصمة السودانية الخرطوم وبمشاركة كل من بلادنا وجمهورية السودان وجمهورية اثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية وجمهورية الصومال الفدرالية . وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية /سبأ/ وصف فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح قمة تجمع صنعاء في الخرطوم بانها كانت ناجحة ومثمرة وسوف تعزز من مسيرة التعاون والتنسيق بين البلدان المنضوية في اطار التجمع سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي والتجاري او على الصعيد الامني والثقافي وغيرها ولما فيه خير مصلحة شعوب دول التجمع وخدمة الامن والاستقرار والسلام في المنطقة. مشيرا بان القمة قد اتخذت العديد من القرارات واقرت العديد من الآليات والاتفاقات التي من شأنها توسيع آفاق التعاون المشترك بين دول التجمع . ورحب الاخ الرئيس بانضمام الصومال الى تجمع صنعاء، موضحا بان التجمع مفتوح وغير مغلق امام كافة الاشقاء من دول المنطقة الراغبة في الانضمام اليه لما يحقق الاهداف والغايات التي تضمنتها اتفاقية تأسيس التجمع من اجل الدفع بمسيرة التعاون والسلام الاقليمي الذي يخدم مصلحة الجميع . مؤكدا بان بلادنا ستواصل مساعيها في سبيل تحقيق التعاون والتفاهم والمصالحة بين كافة دول منطقة القرن الافريقي وجنوب البحر الاحمر لما يخدم الامن والاستقرار والسلام ويكفل حل كافة القضايا بالحوار والطرق السلمية ويكفل لدول وشعوب المنطقة التفرغ لجهود البناء والتنمية وتحقق التقدم والازدهار . معبرا عن تقديره لكل من السودان واثيوبيا الى استجابتهما الايجابية للرؤية التي تقدمت بها بلادنا خلال القمة من اجل تحقيق تلك الغاية . هذا وكان فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد غادر مطار الخرطوم الدولي عن الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم حيث كان في مقدمة مودعيه بالمطار اخيه فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة . هذا وكان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قد دعا الى اتخاذ الحوار سبيلا وحيدا لتسوية أية نزاعات في المنطقة .. مشيرا الى أن الرؤية اليمنية في حل اى خلافات بين الدول ترتكز على مبدأ تغليب الحوار لتجازو الأزمات والخروج بحلول منصفة لقضايا الخلافات العالقة . وأكد فخامة رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي مشترك مع زعماء كل من السودان وإثيوبيا أن اليمن بذلت ولا تزال مساع حميدة لرأب الصدع بين دول الجوار وإتاحة مناخات مناسبة من الود والعلاقات المتميزة منوها الى "الرؤية اليمنية تؤكد على أن حل القضايا محل الخلاف وسوء الفهم، يأتي من خلال الحوار وتغليب الحوار على كل ما عداه من " الوسائل الأخرى من حملات إعلامية أو تدخلات في شؤون الآخرين". وحول نتائج الوساطة اليمنية لتسوية الخلافات الطارئة بين كل من السودان وإثيوبيا من جهة واريتريا من جهة أخري قال فخامة الرئيس " إن الرؤية اليمنية لقيت ترحيباً جيدا من الأشقاء، وسنواصل جهودنا مع كل الأشقاء، لإزالة سوء الفهم وتغليب الحوار والمنطق محل القوة ، وكان هناك تفهم إيجابي من قبل فخامة الرئيس البشير ومن دولة رئيس وزراء إثيوبيا السيد مليس زيناوي، وستواصل اليمن جهودها مع الأشقاء، وبالذات مع إريتريا في سبيل الحوار وتغليب المنطق وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين كل من السودان وإريتريا، وبين إثيوبيا وإريتريا" . وأضاف فخامة رئيس الجمهورية" سمعت من الرئيس الاريتري أسياسي فورقي في صنعاء ، استعداده للتفاهم الأخوي مع جيرانه في كل من السودان واثيوبيا، ولا أجد في الوقت الحاضر أي تشدد من أي طرف، وسنواصل هذا المشوار بين كل من أسمرة وإثيوبيا وأسمرة والخرطوم، وذلك لتقريب وجهات النظر.. وهي تبدأ الآن بوقف الحملات الإعلامية، لأن الإعلام غير النظام ولا يحل مشكلة، ولكن يُوجِدْ توتر ويوجد تعصب، وإنشاء الله نتوفق بهذا الجهد، خاصة وقد وجدت من كل الإخوة التفاهم والاستعداد لحل الإشكال، ولن أجد هناك أي شيء يعيق مثل هذه المساعي، وإنشاء الله نتوفق مع كل الأطراف في أقرب وقت ممكن لحل كل هذه الخلافات وإغلاق هذا الملف بين كل من السودان وأسمرة وأيضا إثيوبيا وأسمرة، وفتح ملف جديد للعلاقات بين الجيران، خاصة ونحن دول ننتمي للعالم الثالث، ولدينا هموم كبيرة تتعلق بمكافحة الفقر والتوجه نحو التنمية دون أن نلجأ أو نتوجه نحو التسلح وإزهاق الأرواح وإراقة الدماء وهدر الطاقات.. وإن شاء الله في القريب العاجل نتوصل لمثل هذه الحلول..وأعرب فخامة الرئيس عن الشكر لفخامة الرئيس عمر البشير ودولة ميلس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي على تفهمهم وترحيبهم بالرؤية اليمنية .