دعت الفنانة المصرية حنان ترك سفيرة النوايا الحسنة للإغاثة الإسلامية جميع المشتغلين في حقل الصحافة والإعلام في اليمن إلى لعب دور إيجابي في توصيل آلام ومعاناة المصابين بداء السرطان وحشد الدعم المادي والمعنوي لهم لمواجهة هذا المرض القاتل. وقالت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بعدن إنها أصيبت بالذهول والصدفة للرقم الكبير من المصابين بهذا الدم والذي يصل إلى 22 ألف حالة سنوياً في ظل إنعدام المراكز المتخصصة بعلاج هذا المرض. وأشارت حنان ترك إلى أن زيارتها هذه لليمن والتي جاءت بناءً على دعوة من منظمة الإغاثة الإسلامية تأتي بهدف التعريف بجهود المؤسسة الوطنية اليمنية في مكافحة السرطان وحشد الدعم المادي والمعنوي للمرضى ومن ذلك بناء مركز نموذجي يخدم مرضى السرطان بعدن والمحافظات المجاورة لها وبسعة (70) سريراً. وقالت ترك: أنها وجدت مواقف إيجابية من الجهات الرسمية والشعبية لتنظيم الجهود لمواجهة هذا الداء موضحة أن محافظ عدن قد وعد أثناء اللقاء به بتوفير الأرض المناسبة التي سيقام عليها مركز علاج الأورام كما أن مؤسسة الصالح قد وعدت بدورها لتقديم الدعم المادي والمعنوي للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان كما وعد باستقطاع راتب يوم من موظفي المحافظة لصالح المرضى. ونوهت حنان ترك إلى أن مكافحة مرضى السرطان هي مسئولية المجتمع بأسره حيث ينبغي أن تتكاتف الجهود وتتوحد للحد من استخدام المبيدات الحشرية القاتلة, والغش في بيع الأغذية المنتهية الصلاحية. مشيرة إلى أن القات وبحسب وصف عدد من الأطباء الذين التقت بهم يمثل أحد أسباب الإصابة بالسرطان داعياً إلى محاربة هذه الشجرة الخبيثة واستبدالها بالبن والفواكه والخضروات المفيدة. إلى ذلك كشفت حنان ترك ل"26سبتمبرنت" أنها بصدد قراءة سيناريو عمل فني يتناول مرضى السرطان كأحد المشكلات الصحية المستعصية على العلاج. موضحة أن هذا العمل الذي لم تكشف عن اسمه كان بحوزتها منذ مدة غير قليلة وقد أسهمت زيارتها هذه اليمن واللقاء بعدد من المرضى وكذا العاملين في مكافحة هذا المرض قد عزز لديها القناعة بأهمية تقديم هذا العمل الإنساني. وتأتي زيارة الفنانة حنان ترك لبلادنا في إطار دعم الحملة السادسة لدعم مرضى السرطان والتي تنظمها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.