هنأ المؤتمر الشعبي جميع أبناء الوطن في داخل اليمن وخارجه وقيادته السياسية وقواه ومنظماته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي تبدأ اليوم الاثنين أولى أيامه. وفي بيان له بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك قالت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام إنها تجد في هذه المناسبة الدينية العظيمة فرصة لتذكير الجميع بأهمية وضرورة تجسيد القيم والمبادئ التي تمثلها أداء فريضة الصوم في شهر رمضان المبارك وفي مقدمتها قيم التسامح والتآخي ونبذ الغلو والتطرف والكراهية بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد. وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر أن فريضة الصيام تجسد التوحد الفكري والروحي والإيماني وتعكس روح الوحدة بين أبناء الأمة من خلال توحدهم في أداء فريضة الصيام في شهر واحد رغم توزعهم الجغرافي في مشارق الأرض ومغاربها. داعية جميع أبناء شعبنا اليمني وقواه السياسية ومنظماته المدنية إلى تجسيد روح الوحدة والتوحد ونبذ الفرقة وترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية. بيان المؤتمر الشعبي العام حث العلماء والمرشدين إلى أداء دورهم الديني في ترسيخ قيم الدين الإسلامي الحنيف القائمة على نشر ثقافة التسامح والسلام والمحبة ونبذ النعرات المذهبية والطائفية والمناطقية والانفصالية وكل الدعوات التي من شأنها الإضرار بوحدة الوطن وأمنه واستقراره وتوعية الشباب وحيث الناس على اداء الزكاة إلى مؤسسات الدولة المعنية بذلك باعتبارها المسئولة شرعاً وقانوناً. كما طالب الجهات المسؤولة في الدولة باستغلال شهر رمضان في تقييم وتقويم مسارات الخطاب الديني ومنع مظاهر استغلال منابر المساجد لبث ثقافة التشدد أو الاستغلال الحزبي والسياسي لها معبرا عن تطلعه الى أن يكون شهر رمضان فرصة للترفع عن الصغائر ووضع مصالح الوطن العليا فوق كل المصالح الشخصية والحزبية الضيقة. وفي مايلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى "شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيۤ أُنْزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ". صدق الله العظيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله القائل "إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ ". صدق رسول الله يحل علينا شهر رمضان المبارك لهذا العام متزامناً مع احتفالات شعبنا اليمني بأعياد ثورته اليمنية المباركة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، وكذا مع احتفاء المؤتمر الشعبي العام بالذكرى ال(26) لتأسيسه، وبهذه المناسبة الدينية العظمية تهنئ الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أبناء شعبنا في داخل اليمن وخارجه وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكافة القوى والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع على امتداد الوطني اليمني . إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لتجد في هذه المناسبة الدينية العظيمة فرصة لتذكير الجميع بأهمية وضرورة تجسيد القيم والمبادئ التي تمثلها أداء فريضة الصوم في شهر رمضان المبارك وفي مقدمتها قيم التسامح والتآخي ونبذ الغلو والتطرف والكراهية بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد. إن شهر رمضان المبارك بقدر ما يثمل شهراً لتأدية فريضة الصيام باعتبارها الركن الرابع من أركان الإسلام التي أوجبها الخالق عز وجل على الأمة الإسلامية بقدر ما يجسد التوحد الفكري والروحي والإيماني ويعكس روح الوحدة بين أبناء الأمة من خلال توحدهم في أداء فريضة الصيام في شهر واحد رغم توزعهم الجغرافي في مشارق الأرض ومغاربها. وانطلاقاً من ذلك تدعو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام جميع أبناء شعبنا اليمني وقواه السياسية ومنظماته المدنية إلى تجسيد روح الوحدة و التوحد ونبذ الفرقة وترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية. وفي الوقت ذاته فإن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام تنتهز حلول هذا الشهر الكريم لدعوة جميع العلماء الأجلاء والمشائخ والفقهاء والخطباء والمرشدين إلى أداء دورهم الديني في ترسيخ قيم الدين الإسلامي الحنيف القائمة على نشر ثقافة التسامح والسلام والمحبة ونبذ النعرات المذهبية والطائفية والمناطقية والانفصالية وكل الدعوات التي من شأنها الإضرار بوحدة الوطن وأمنه واستقراره، وتوعية الشباب بمخاطر الانجرار وراء الدعوات التي لا تمت إلى الإسلام بصلة ، وحث المواطنين على تأدية الفرائض الشرعية وفي مقدمتها الزكاة إلى مؤسسات الدولة المعنية بذلك باعتبارها المسئولة شرعياً وقانوناً عن جمع الزكاة وصرفها في مصارفها التي تعود بالنفع والصالح على المواطنين. كما تطالب الأمانة العامة الجهات المسئولة في الدولة إلى استغلال هذا الشهر الكريم لإعادة تقييم وتقويم مسارات الخطاب الديني ، والعمل على منع مظاهر استغلال منابر المساجد لبث ثقافة التشدد أو الاستغلال الحزبي والسياسي لها. إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي وهي تكرر تهانيها بهذه المناسبة لكل أبناء الوطن ،لتعبر عن تطلعها إلى أن يكون شهر رمضان فرصة للترفع عن الصغائر ووضع مصالح الوطن العليا فوق كل المصالح الشخصية والحزبية الضيقة . قال تعالي :"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" صدق الله العظيم صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام صنعاء 31- أغسطس 2008م
