كتب/ عبده الرعيني أشاد عدد من الشخصيات اليمنية بانعقاد المؤتمر الأول لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والوطن العربي في العاصمة صنعاء وما يمثله هذا المؤتمر من دلالة قوية وواضحة على المستوى الذي وصلت إليه بلادنا في المسيرة الديمقراطية التي نالت بموجبه احترام وثقة الأشقاء والأصدقاء . وقال الأخ حسين المسوري عضو مجلس الشورى ل 26سبتمبرنت أن المؤتمر يعد تظاهرة ديمقراطية باليمن وأن المؤتمر يؤكد على أن اليمن أصبحت لديها أوعية ديمقراطية تؤهلها للانتقال إلى مستوى عربي وافريقي ودولي وان تلعب دوراً كبيراً في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأضاف لقد كان خطاب فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح واضحاً وحدد في كلمته موضوعين أساسيين هما الإصلاحات الداخلية للأنظمة العربية والتمسك بالخيار الديمقراطي والقضايا القومية ومنها قضيتي فلسطين والعراق. وأشار إلى أن اختيار صنعاء كمقر لرابطة مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة في أفريقيا والوطن العربي هو حاصل لما وصلت إليه اليمن اليوم من عمق ديمقراطي. وأشاد المسوري بنجاح أعمال المؤتمر وأهمية الأوراق التي قدمت إلى أعمال المؤتمر التي عكست خلاصة تجارب البلدان في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان. من جهته قال الأخ أحمد ناصر الحماطي وكيل وزارة الإعلام أن اختيار صنعاء كمقر للأمانة العامة للرابطة بإجماع كل الوفود المشاركة في المؤتمر يبعث على الفخر والاعتزاز ويعد مكافئة لبلادنا التي قدمت الكثير في التجربة الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأضاف الحماطي أن اليمن تحتل اليوم مكانة رفيعة بين الأمم ولهذا كانت صنعاء قبلة المحبين للديمقراطية والسلم ومنارة لهم وقد بدأت مجالس الشيوخ والشورى في جزء كبير من العالم تعترف بصنعاء مكاناً ومقراً دائماً لرابطتهم. وأن ذلك هو محصلة لنهج الرئيس علي عبد الله صالح باحترام الأصدقاء والجيران وعدم التدخل في شئونهم الداخلية وإرساء أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان في الحياة اليومية اليمنية ولهذا منحت اليمن ثقة هذه المجالس التي تمثل شعوبها المختلفة.