أدان محمد جاسم الصقر رئيس البرلمان العربي بشدة عمليات القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية والتي كان آخرها الاستيلاء علي ناقلة بترول سعودية, ووصف الصقر هذا العمل بالإجرامي و اللا إنساني .مؤكدا أهمية أن تكون حماية البحر الأحمر وخليج عدن مسؤولية عربية في المقام الأول وأن تتعاون دول العالم ومجلس الأمن مع الدول العربية المتشاطئة على البحر الأحمر وخليج عدن في مواجهة هذه الظاهرة ووضع حد لهذه الأعمال الخطيرة التي تهدد امن و استقرار المنطقة. وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تطلعه في مساعدة الصومال للقضاء على هذه الظاهرة وألا يحدث أي خلاف بين الرئيس الصومالي ورئيس حكومته في هذا الشأن. ورفض الصقر في بيانه فكرة "تدويل الأزمة" في هذه المنطقة الحيوية . مشيرا الى قدرة الدول العربية المتشاطئة على اتخاذ الوسائل والإمكانيات للقضاء على ظاهرة القرصنة البحرية. اعلن رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية نيكولاى ماكاروف انه من المحتمل زيادة عدد السفن الحربية الى منطقة القرن الافريقى لمكافحة عمليات القرصنة فى تلك المنطقة .واضاف فى تصريح صحفى انه يجرى الان اعداد خطة مفصلة جدا لاجراء عملية دولية لمكافحة القراصنة فى خليج عدن وانه ستشارك فى هذه العملية سفن حربية من أسطولى البحر الاسود والبلطيق. ولم يحدد ماكاروف موعد عودة سفينة الحراسة من أسطول البلطيق / نيوستراشيمى / التى تقوم حاليا بمهمة مكافحة القراصنة عند شواطئ الصومال.