تخطط وزارة السياحة لإحداث نمو متدرج في إعداد السياح إلى الوافدين إلى اليمن بنسبة 15% ليصل إلى مليون ومائة وخمسون ألف سائح سنويا مع نهاية 2015 م من خلال تنشيط السياحة في مختلف المواقع والمناطق السياحية وتوفير كافة الخدمات السياحية فيها ،وكذا تنويع وتحسين المنتج السياحي وتنوع المرافق الخدمية للمناطق السياحية بما يتوافق مع بيئة كل موقع واحتياجاته. بحسب خطة الوزارة للتنمية السياحية وتطوير المناطق والمواقع السياحية في اليمن حتى عام 2015م فأنها ستسعى لرفع عائدات السياحة وزيادة مساهمتها في الناتج القومي الإجمالي لتجاوز مليار وثلاثمائة مليون دولار سنويا مع نهاية 2015م. وتركز الخطة على دمج المجتمع المحلي في صناعة السياحة عن طريق تشجيع إقامة المشاريع الصغيرة لتقديم الخدمات المكملة مما سيوفر فرص عمل جديدة من جهة وضمان حرص المجتمع على أمن وسلامة وراحة السائح من جهة ثانية. وتتضمن الخطة رفع معدل الطاقة الاستيعابية للمنشات الفندقية والأيوائية إلى 33,520 غرفة بمختلف الدرجات السياحية وبزيادة تصل إلى 10320 غرفة عن معدلها في الوقت الراهن الذي لا يتجاوز 23,180 غرفة واستهداف تحقيق نمو في عدد الليالي السياحية لتتجاوز 9 ملايين ليله سياحية ،بالإضافة إلى رفع متوسط الأشغال للمنشات الفندقية والأيوائية إلى أكثر من 60% في مختلف المواسم السياحية وتقول الوزارة ان ضمان تحقيق خطتها يتوقف على تشجيع إقامة الاستثمارات السياحية من خلال جملة من الإجراءات والتوجهات منها تخصيص مناطق محدودة ذات أولوية سواء كانت شواطئ أو جزر أو مناطق أثرية وتاريخية أو صحاري أو محميات طبيعية والحمامات المعدنية لتنويع المنتج السياحي وتأهيل تلك المناطق بخدمات البنية التحتية وتجهيز الفرص الاستثمارية بإعداد الدراسات والمسوحات الخاصة بها ومن ثم البدء بعملية الترويج لتحقيقها كما تشدد خطة وزارة السياحة على قيام شركة حقيقة مع القطاع الخاص السياحي والمجتمعات المحلية. وحددت الخطة 44 مشروعا للخدمات السياحية بالإضافة إلى خمسة مشاريع رائدة للتطوير السياحي وتشمل مشاريع الخدمات السياحية إقامة سلسلة فنادق ثلاثة نجوم لتقديم خدمات الإيواء السياحي بالإضافة إلى سلسلة مطاعم حديثة ومطاعم واستراحات في المواقع السياحية لتقديم خدمات الاطعام في المدن الثانوية والمواقع السياحية وكذا إقامة وحدات استراحة وصالات انتظار للواصلين والمغادرين من والى اليمن في المنافذ البرية والتي ستقدم الخدمات الأساسية للسياح والزوار. أما مشاريع التطور السياحية أو ما يسمي التنمية السياحية المتكاملة فستقام في خمسة مواقع ذات أولوية في المناطق السياحية الشاطئية ذات البعد الاستثماري والتي تشمل الشاطئ الشمالي لمدينة ميدي وجزيرة الدويمة والمشروع الثاني سينفذ في جزيرة المرك بمديرية اللحية في محافظة الحديدة أما المشروع الثالث فسيقام في شاطئ خور عميرة براس العاره في محافظة لحج بينما سينفذ المشروع الرابع في شاطئ حازوليت بمحافظة المهرة وسينفذ المشروع الأخير في شاطئ ضبضب بمديرية الشحر بمحافظة حضرموت.