اكدت حركة حماس استشهاد القيادي البارز في الحركة نزار ريان قيادي في غارة اسرائيلية اليوم الخميس الذي يدخل يومه السادس من الاعتداءات الاسرائيلية على غزة , مخلفا اكثر من 412 شهيدا و ونحة الفي جريح . وأعلنت حركة حماس، ومصادر طبية فلسطينية، أن نزار ريان، القيادي في "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري للحركة، استشهد مع تسعة آخرين من أفراد أسرته، نتيجة قصف صاروخي استهدف منزله في مخيم "جباليا" للاجئين بشمال غزة. وقد أظهرت مشاهد مصورة عشرات الفلسطينيين وهم يفتشون بين كومة عالية من الأنقاض، خلفها أحد المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي، فيما بدا منزل مجاور وقد أُصيب بدمار كبير نتيجة القصف. وقال مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب معاوية حسنين: "استشهد عشرة مواطنين في الغارة الاسرائيلية على منزل الشيخ نزار ريان، هو أحدهم، إضافة إلى زوجاته الأربع وطفلتين من أطفاله على الأقل." وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة، مرجحاً وجود جثث لأشخاص آخرين تحت أنقاض المنزل المكون من أربعة طوابق، والذي تمت تسويته بالأرض. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "عدد الشهداء ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ستة أيام، ارتفع إلى 412 شهيداً، ونحو ألفي جريح"، مشيرة إلى مقتل عشرة مواطنين بعد ظهر الخميس، بينهم القيادي في حماس نزار ريان، وعدد من أفراد أسرته. وذكرت الوكالة الفلسطينية أن جيش الاحتلال جدد خلال الساعات الماضية، قصفه المكثف للعديد من الأهداف والمواقع في مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث تم قصف عدد من الأهداف في حي "الشجاعية" شرق غزة، وفي شمال القطاع. كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مبنى المجلس التشريعي وسط مدينة غزة، ومباني وزارتي التربية والتعليم العالي والعدل في "تل الهوا"، بالإضافة إلى مركز للشرطة بمخيم "جباليا"، فضلاً عن قصف عدد من منازل مدنيين فلسطينيين في القطاع. في المقابل، ردت حركة "حماس" بإطلاق خمسة صواريخ، وفق مصادر إسرائيلية، إلا أن كتائب "القسام" التابعة للحركة قالت إن أحد تلك الصواريخ، وهو من نوع "غراد" مطوّر، استهدف قاعدة "حيتسريم"، التي وصفتها بأنها "أكبر قاعدة جوية إسرائيلية جنوبي البلاد.