يقرر عدد صغير وان كان متزايدًا من النساء اللواتي تعانين من السرطان في احد الثديين استئصال الاخر جراحيا لتجنب تجدد الاصابة بالورم في المستقبل. والمصابات بالسرطان في أحد الثديين يتزايد عندهن احتمال الاصابة في الثدي الاخر لكن الاطباء يحاولون تحديد ايهن أكثر عرضة لذلك. وبناء على دراسة شملت 542 امرأة مصابة بسرطان الثدي حدد باحثون أميركيون ثلاثة عوامل تجعل السرطان أكثر احتمالا في الثدي الاخر: - وجود أكثر من ورم في نفس الثدي عند التشخيص الاولي للسرطان. - وجود الورم الذي يبدأ في غدد افراز الحليب ومنها يغزو الانسجة المحيطة. - تسجيل عدد مرتفع من النقاط فيما يسمى "بنموذج جيل" الذي يحسب خطورة سرطان الثدي ويراعي اشياء مثل السن عند أول فترة طمث والسن عند مولد أول طفل واصابة اقارب من الدرجة الاولى بالمرض مثل الام أو الاخت. وقال كيلي هونت من مركز (ام.دي.اندرسون) للسرطان بجامعة تكساس في هيوستون والذي اشرف على الدراسة التي نشرت في مجلة السرطان حول خطر امتداد الاصابة للثدي الاخر "ليست كل المريضات عرضة لهذا الخطر على حد سواء." وأضاف "ربما يمكننا مساعدة المريضات على فهم الخطر بدرجة أفضل واتخاذ قرارات استنادا الى معلومات." ووفقا لارقام الجمعية الاميركية للسرطان فان سرطان الثدي هو السبب الرئيسي في وفيات السرطان بين النساء اذ يودي سنويا بحياة ما يصل الى 465 الفا ويتم تشخيص حوالي 1.3 اصابة سنويًا.