يعكف -حالياً- فريق من المهندسين والمختصين التابعين للهيئة العامة للآثار والمتاحف على إعداد دراسة متكاملة للحفاظ على قلعة رداع وإعادة تأهيلها كمعلم تاريخي وثقافي وسياحي هام في محافظة البيضاء وذكر الأخ عبدالله باوزير رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف ل"26سبتمبر": أن الهيئة ستتولى تنفيذ مشروع إعادة تأهيل قلعة رداع فور الانتهاء من إعداد الدراسة الخاصة بها وذلك ترجمة لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة لمدينة رداع بترميم القلعة وإعادة تأهيلها.. وقال باوزير: أن مدينة رداع تزخر بالعديد من المعالم التاريخية والمواقع الأثرية التي تجعلها محط اهتمام الزوار والسياح الأجانب، مشيرا إلى أن مشروع إعادة تأهيل القلعة ينعكس ايجاباً على المنطقة وتنشيط الحركة السياحية الوافدة إليها. من جانب آخر ذكر الأخ عبدالله باوزير أن سير العمل في مشروع ترميم مدرسة العامرية يسير على قدم وساق استعداداً لافتتاح هذا المعلم الديني والتاريخي الهام في إطار احتفالات شعبنا بالعيد الوطني ال15 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية. وقال إن الهيئة العامة للآثار خصصت مبالغ مالية لاستكمال الأعمال المتبقية من مشروع ترميم العامرية وسيتم تنفيذها على مرحلتين قبل وبعد الافتتاح.