أعلن رئيس فريق مستشاري مؤسسة روس اوبورون اكسبورت الكسندر برينديكوف، عدم انخفاض حجم صادرات السلاح الروسي في عام 2009 بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال برينديكوف في حديث للصحفيين اليوم الأربعاء إن حجم صادرات روسيا من الأسلحة في عام 2008 بلغ نحو 7 مليارات دولار.وأضاف: نتوقع أن يبلغ حجم صادرات السلاح في هذه السنة مستوى عام 2008واشار إلى أن الوضع جيد، ومن الضروري مع ذلك ضمان تنفيذ العقود الموقعة للمبيعات الروسية من الاسلحة . وذكر أن حجم صادرات السلاح زاد مقارنة بعام 2004 بما يقارب ثلاث مرات تشغل روسيا بثقة المرتبة الثانية بين دول العالم المصدرة للأسلحة. وتلقت مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" التي تدير الصادرات الروسية من الأسلحة أكثر من ألفي طلب من جهات خارجية في عام 2008 ووقعت نحو 1500 عقد. ودخلت اثنتان من الدول العربية في عداد مستوردي الأسلحة الروسية الأوائل في عام 2008 حيث احتلت الجزائر المرتبة الثانية بين دول العالم المستوردة للأسلحة الروسية بينما جاءت سورية في المرتبة الرابعة. وبلغت الصادرات الروسية من الأسلحة إلى الجزائر وسورية نحو 1.366 مليار دولار و850 مليون دولار على التوالي. وكانت المرتبة الأولى من نصيب الهند (نحو 1.5 مليار دولار). واحتلت الصين المرتبة الثالثة (1.357 مليار دولار). وتهتم روسيا حاليا بتقديم خدمات ما بعد البيع إلى مستوردي أسلحتها. كما شرعت روسيا في قبول طلبات التعاون المشترك مع دول أخرى لأجل تصنيع الأسلحة والتقنيات العسكرية. وفي الوقت الذي تتأثر فيه القدرة الشرائية لبلدان كثيرة بسبب الأزمة المالية العالمية، تبدي موسكو استعدادا لتقديم قروض إلى مستوردي الأسلحة الروسية. وقد قدمت روسيا قرضا قدره مليار دولار إلى اندونيسيا لتمويل شراء معدات عسكرية روسية. وقبل نصف عام سلمت روسيا كرواتيا 10 مروحيات عسكرية من طراز "مي-171" مقابل ديون مستحقة للجانب الكرواتي بذمة الاتحاد السوفيتي السابق. "نوفوستي"