تلقت 26سبتمبرنت ردا من سعادة السفير الكويتي في صنعاء سالم غصاب الزمانان ردا على مقالة الكاتب أحمد الصوفي والذي جاءت بعنوان (حيدر العطاس.. اعترافات خطيرة.. عن الوحدة وصدام حسين) وتنشر 26 سبتمبرنت النص الكامل لرسالة السفير الكويتي: الأخ الأستاذ/ أحمد الصوفي المحترم تحية طيبة.. وبعد,, أطلعت على مقالكم الذي نشر في موقع سبتمبرنت, والذي جاء بعنوان (حيدر العطاس.. اعترافات خطيرة.. عن الوحدة وصدام حسين), وإنني إذ أود أن أبدي لكم أسفي لأنني لم أتمكن من الرد على هذا المقال إلى الآن مع كل الاحترام لما ذكرته استاذي الفاضل, وتأكيدي على احترام ودعم دولة الكويت للوحدة اليمنية, فإن ملاحظتي الوحيدة على ما جاء في هذا المقال تأتي في سياق بعض العبارات التي صيغت بطريقة تجعلك تتوقف حيالها وهي"يستدر دموع وتعاطف الجلابيب الخليجية ويعزف على وتر البداوة الكامنة فيها"! أنا اتساءل هنا هل أصبح اللباس الخليجي مدعاة للسخرية وهل الدول الخليجية أكثر بداوة من بعض الجيران.. وهل يعقل أن يتم وصف المواطنين في دول الخليج بهذه الصفة التي جاءت في سياق بدأ ساخراً من لابسي الجلابيب الخليجية؟ وهل أصبحت البداوة التي هي في الأصل نقاء السريرة والصدق والوفاء عيباً يُعبر به الآخرون؟ أنا شخصياً كنت أتمنى أن أتي في سياق مقالكم تعريفاً عابراً لمفهوم البداوة. هل هم من استوطن المدن أم من سكن البادية, أم أن مستوى التعليم والثقافة يحدد ماهية البداوة؟ إن فقرتك هذه ذكرتني بمقال كتب منذ حقبة من الزمن يصف فيها كاتبها العرب بقوله أن العرب أربعة أنواع, عرب العز, وعرب الرز, وعرب الطز, وعرب الهز, وأنا لا أدري في أي من هذه الفئات ستضع إخوانك عرب الخليج في إطارها. أتمنى لكم التوفيق وتقبلوا خالص تحياتنا,,, السفير سالم غصاب الزمانان