بلغ إجمالي الحالات الجديدة المصابة بمرض الإيدز خلال الربع الأول من العام الجاري 2009 (87) حالة توزعت بين "52 ذكور" و"35 إناث" منهم 75 مصاباً يمنياً و12 أجنبياً. وأوضح الدكتور عبدالحميد الصهيبي مدير المركز الوطني لمكافحة الإيدز أن إجمالي الحالات المصابة بالإيدز بالإضافة إلى الحالات الجديدة بلغ 2651 حالة منهم 1690 مصاباً يمنياً و867 أجنبياً توزعت بين 1645 إصابة من الذكور و898 من الإناث. مضيفاً أن عدد الذين تلقوا خدمات المشورة والفحص التي يقدمها المركز في مختلف محافظات الجمهورية بلغ قرابة 2818 حالة ووصل عدد المرضى الذين تلقوا خدمات العلاج المجاني 202 بينما وصل عدد الذين حصلوا على خدمات الرعاية إلى 428 مصاباً، بينما بلغ عدد الحالات التي حصلت على خدمات منع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل 1163 حالة منها 9 حالات كانت مصابة بالإيدز. وأشار الصهيبي إلى أن المركز بصدد الإعداد لتدشين سبعة مواقع جديدة للفحص الطوعي والمشورة خلال العام الجاري في عدد من المحافظات بحيث يصل إجمالي المواقع إلى 21 موقعاً في عموم محافظات الجمهورية. موضحاً: إن زيادة عدد المصابين اليمنيين بالمرض خلال الربع الأول من العام الجاري لا يعني زيادة في نسبة انتشار المرض ولكنها نتيجة لزيادة الخدمات التي يقدمها المركز من خلال فحص المشورة والفحص الطوعي وآلام الحمل الأمر الذي أدى إلى اكتشاف المزيد من الحالات الجديدة وهو المطلوب لمحاصرة المرض وتقديم خدمات الرعاية والعلاج ودمج المصابين بشكل أفضل داخل المجتمع..