سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبيل توجهه اليوم إلى أبو ظبي:وزير الداخلية..الاتفاقية الأمنية مع الإمارات سترسي أساساً جديداً للتعاون بين البلدين أكد على ضرورة وجود شراكة أمنية فاعلة بين دول المنطقة:
خاص/يبدأ الأخ الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية اليوم زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مع سمو الشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية وعدد من المسؤولين الإماراتيين تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها وفي مقدمة ذلك التعاون الأمني. كما سيتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية أمنية بين اليمن والإمارات تشمل مختلف جوانب التعاون الأمني. وفي تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أشاد الأخ الدكتور رشاد العليمي وزير الداخلية بمستوى علاقات التعاون القائمة بين اليمن والإمارات في مختلف المجالات وبالذات التعاون الأمني. وأوضح أن ثمة تعاون أمني جيد بين البلدين في جوانب مختلفة.. مشيراً إلى أن من شأن الاتفاقية الأمنية التي سيتم التوقيع عليها أن ترسي أساساً جديداً للتعاون الأمني بين اليمن والإمارات وأن تعمل على تعزيز هذا التعاون بشكل أفضل وأن تدفع به إلى أفاق أوسع وأرحب. وقال الوزير العليمي إن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة هو أمن الجمهورية اليمنية وما يهم الإمارات يهم اليمن والعكس. واضاف وزير الداخلية أن الجمهورية اليمنية حريصة على تعزيز علاقات التعاون الأمني مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمة ذلك دول الجوار سواء في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أو عيرها من جوانب التعاون الأمني الأخرى.. مؤكداً على ضرورة وجود شراكة أمنية فاعلة بين دول المنطقة من منظور أن الأمن الإقليمي يمثل منظومة متكاملة. منوهاً أن وجود مثل هذا التعاون يصب في خدمة الأمن والاستقرار والتنمية ويحقق المصالح المشتركة لدول المنطقة. هذا ومن المقرر أن يتوجه الأخ الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية بعد اختتام زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد ذلك إلى مسقط في زيارة رسمية لسلطنة عمان تستغرق عدة ايام يرأس خلالها وفد الجانب اليمني لاجتماعات الدورة الثانية لسلطات الحدود من الدرجة الأعلى بين اليمن وعُمان. وأفادت المصادر أنه سيتم خلال تلك الاجتماعات التي سيرأسها عن الجانب العماني السيد سعود بن إبراهيم بن سعود البو سعيدي وزير الداخلية بحث العلاقات الثنائية وجوانب التعاون المشترك بين البلدين الجارين وسبل تعزيزها وتطويرها وفي مقدمة ذلك التعاون والتنسيق في المجال الأمني ومكافحة التهريب والتسلل عبر الحدود وكذا تبادل وثائق التصديق الخاصة بالاتفاقية الأمنية التي وقعها الجانبان في 19 ابريل من العام المنصرم خلال زيارة قام بها وزير الداخلية العماني لصنعاء.