خاص/علمت "26سبتمبرنت"من مصادر مطلعة أن الداعية الإسلامي عمرو خالد اعتذر عن إلقاء محاضرة في جامعة الإيمان أثناء تواجده بصنعاء خلال اليومين الماضيين. وأوضحت المصادر أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان كان قد وجه الدعوة إلى الداعية عمرو خالد لزيارة جامعة الإيمان وإلقاء محاضرة فيها غير أن الأخير اعتذر عن تلبية الدعوة لأسباب لم تُذكر. غير أن مصادر في وزارة الأوقاف والإرشاد أفادت أن جدول البرنامج الزيارة الذي أعد لزيارة الداعية الإسلامي عمرو خالد إلى اليمن كان مزدحماً وأن الفعاليات والمحاضرات التي ألقاها في بعض المحافظات اليمنية كانت قد وضعت في برنامج الزيارة في وقت سابق. هذا وقد غادر الداعية الإسلامي عمرو خالد صنعاء أمس بعد زيارة لليمن استغرقت عدة أيام القى خلالها محاضرات دينية رائعة في بعض المدن اليمنية.. واأثناء تواجده بصنعاء التقى الداعية عمرو خالد بعدد من الشباب المغرر بهم من أتباع حسين بدر الدين الحوثي المحتجزين لدى السلطات الأمنية وألقى فيهم محاضرة قيمة أوضح فيها مخاطر الغلو والتطرف وأثارهما السلبية على الدين والوطن ومسيرة الحياة .. داعياً الشباب إلى الارتباط الوثيق بالله سبحانه وتعالى والتفاني والإخلاص من اجل الوطن .. موضحاً انه قد لمس خلال زيارته لليمن بان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حريص على تشجيع الحوار والإقناع بالحجة والمنطق وحريص على أبناء اليمن ليكونوا عنصراً فاعلاً في بناء مجتمعهم وبعيدين عن إقلاق أمنه وسلامته. . مؤكداً بان محبة الوطن والعمل من اجل تنميته ونهضته ينبغي ان يكون هو القاسم المشترك بين الجميع وتلك هي دعوة الإسلام إلى كل مسلم . وقال "من المفروض على الشباب احتراف التنمية وان يتجه كل واحد منهم إلى التخصص الذي يرغبه ويفرغ طاقته في مجالات مفيدة ونافعة له ولوطنه ونهضته بعيداً عن التطرف أو العنف" . وأضاف الداعية الإسلامي عمرو خالد "ان الخوف من الله والتقوى تجعلنا نقبل بعضنا بعضا وان نحرص على وحدة الوطن وسلامة أمنه ، وان التفاضل بين البشر قائم على مقدار ما يقدمه كل فرد لربه ووطنه وان الإخوة هي أساس الرابطة بين جميع أبناء الوطن والأمة". وقال مخاطباً الشباب : " ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " لو دعتني قريش الى حلف الفضول لأجبت" والرئيس ((هو القائد المؤمن )) يدعوكم إلى السلام والمواطنة الصالحة وعليكم الاستجابة لما فيه مصلحة وطنكم ومصلحة أنفسكم ومن أجل ان تكونوا شباباً نافعين لدينكم ووطنكم وأمتكم وهذا ما يأمر به ديننا ويحثنا عليه على الدوام"