اكتشف باحثون أن التوت البري ليس مفيداً فقط لمكافحة السرطان بل لمعالجة أمراض مثل النقرس. والنقرس التهاب يصيب الجسم بسبب تجمع وتركّز حامض الفوليك (يوريك أسيد) في أجزاء معينة فيه وبخاصة المفاصل، وينتج عن قصور في الصفات الوراثية للبشر. ويستخدم التوت البري 'راسبيريز' وأنواع أخرى منه من أجل معالجة سرطان الرئتين عن النساء، وقد أظهرت دراسات مخبرية مؤخراً على الفئران أنه يوقف نمو الخلايا السرطانية في أجسامها. وذكرت صحيفة 'ديلي ميل' أن العلماء يجرون تجارب من أجل معرفة ما إذا كان للتوت البري فوائد مماثلة على البشر أيضاً ولذا فإنهم يعطون متبرعين 'جرعات' من التوت البري بما في ذلك الفريز (الفروالة) والبلاكبريز وراسبيريز وبلوبيريز وزنها 40 غراماً يومياً من أجل معرفة تأثيرها عليهم. ويقول الباحثون إن حمض 'إيلاجيك' هو مركب ينظم مستويات الاستروجين ويمنع الإصابة بالسرطان، مشيرين إلى أن له علاقة بالنمو السرطاني في الجسم، مضيفين أن التوت البري راسبريز- 'مصدر ممتاز للمواد المضادة للأكسدة وقد يخفض خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة'.