قال شاهد ان الشرطة الايرانية اشتبكت اليوم مع مؤيدي المعارضة في ميدان بوسط طهران.واضاف: "الشرطة تستخدم الهراوات لتفريق المتظاهرين. الناس يرددون هتافات معادية للحكومة في ميدان فردوسيقال وقال ان شرطة مكافحة الشغب الايرانية طوقت جامعة طهران لمنع المعارضة من استغلال احتشاد تنظمه الدولة اليوم .وهناك مئات من شرطة مكافحة الشغب. "انهم" في كل مكان حول جامعة طهران والشوارع القريبة". وتحيي ايران الاثنين ذكرى مقتل ثلاثة طلاب عام 1953 أثناء حكم شاه ايران الراحل. ومن المتوقع ان تحاول المعارضة استغلال التجمعات التي تنظمها الدولة في شتى انحاء البلاد بهذه المناسبة لتجديد الاحتجاجات ضد الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو حزيران المتنازع على نتائجها. ومنعت ايران يوم السبت الاعلام الاجنبي من تغطية مظاهرات يوم الطلبة. وحذر الحرس الثوري والشرطة الايرانية من انه سيتم التصدي بحزم لاي تجمعات "غير قانونية". وصرح زعيم المعارضة مير حسين موسوي الاحد ان قمع الطلبة واسكات القطاعات الاكاديمية لن ينقذ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، وذلك حسبما ذكرت مواقع الاصلاحيين الالكترونية. وقال موسوي قبل مظاهرات من المقرر القيام بها الاثنين بمناسبةاليوم السنوي للطلبة في ايران " حتى اذا قمت / ياأحمدي نجاد/ بقمع الطلبة، فما الذي سوف تفعله مع بقية مجتمعك". وفي بيان نشر في موقعه الالكتروني، قال موسوي " حركة المعارضة ضد احمدي نجاد سوف تتواصل على الرغم من " القمع المرير المتواصل للمحتجين". واضاف موسوي " اولئك الذين يزعمون ان الحركة "المعارضة" قد انتهت، يتعين عليهم ان يعلموا ان هذا لم يحدث على الاطلاق". وفي اشارة الى احمدي نجاد، قال موسوي " انه سوف يكون ضربا من الخيال الاعتقاد بان حكم شعب ضد ارادته سوف يكون ممكنا". وفي اجتماع في منزله في طهران مع شخصيات المعارضة، زعم موسوي ان اداء حكومة احمدي نجاد يتعارض مع تعاليم الاسلام.