أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الاعلام حسن اللوزي إن اليمن لن تكون حاضنة لأي قوى تمارس الإرهاب والتخريب ، وقال ان الحكومة لديها خطة محكمة لمواجهة القاعدة وملاحقتها وتنفيذ عمليات نوعية تستهدف عناصرها وان الجهود مستمرة في تعقب ومتابعة جميع عناصر التنظيم سواءً من اليمنيين أو العرب والأجانب . لافتا في المؤتمر الصحفي الأسبوعي ان من يأتون للدراسة اللغة العربية في اليمن أو لتعلم الدين أو غيره سيكونون تحت الرقابة الأمنية. وأشار أللوزي الى ان مجلس الوزراء ألزم كافة السفارات اليمنية في الخارج بعدم منح أي تأشير لأي طالب يريد أن يأتي للدراسة في اليمن مهما كان الطلب ومن أي جهة كانت في اليمن إلا بعد التحري الدقيق عنه من قبل الجهات المختصة في الداخل. ونوه اللوزي إلى أن اليمن لم تتسلم أي معلومات حول النيجيري المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الامريكية ..موضحا أن المتهم النيجري دخل إلى اليمن مرتين الأولى في عام 2005 - 2004 والثانية كانت في أغسطس الماضي وسافر في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر المنصرم و أنه دخل اليمن تحت مبرر دراسة وتعليم اللغة العربية وجاء بطلب من معهد صنعاء لتدريس اللغة وأن اليمن أعطته التأشيرة لأسباب مهمة وهو أن جوازه يتضمن زيارته لعدد من البلدان التي تتعاون اليمن معها في مكافحة الإرهاب ولديه تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدةالأمريكية والجامعة. لافتا انه كان يمكن التعامل مع النيجيري لو كان اسمه مدرج ضمن قوائم الأسماء المتهمة بالإرهاب التي هي متوفرة لدى اليمن او مع الولاياتالمتحدةالأمريكية كان يمكن التصرف معه في إطار التعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في مكافحة الإرهاب وملاحقة العناصر التابعة للإرهاب.