أوضح مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية ان "اعتداءات" من قبل عدد من المشاركين فى قافلة شريان الحياة 3، المتجهة إلى غزة عبر ميناء العريش أسفرت عن إصابة 15 شخصا من قوات الشرطة و11 شخصا من أعضاء القافلة بإصابات طفيفة. وذكر المصدر فى بيان لوزارة الداخلية اليوم الأربعاء ان اعمال الشغب حدثت في أعقاب وصول القافلة الى ميناء العريش البحري وعلم المشاركين فيها بقرار منع عدد من السيارات من مغادرة الميناء لكونها لا تندرج تحت مسمى المساعدات الاغاثية وأبدى بعضهم تضررهم وتوجهوا مترجلين الى باب الميناء وقاموا بأعمال شغب وحاولوا الخروج من الميناء كما اعتلى بعضهم أسوار الميناء. وأوضح المصدر أن ذلك تزامن مع إشعال عدد من المشاركين النار ببعض الصناديق الورقية ومنعهم رجال الإطفاء من التعامل معها كما حرك عدد من سائقي سيارات القافلة سياراتهم وتوقفوا أمام باب الميناء من الداخل. وقال المصدر ان بعض العناصر ايضاً قامت كذلك بإلقاء الحجارة على قوات الامن وحطموا زجاج الباب الخاص بغرفة موظفي الجمارك واشعلوا النيران فى احدى اطارات السيارات. ولفت الى ان عددا من المشاركين فى اعمال الشغب نزعوا بلاط الأرضيات كما حاول عدد آخر من المشاركين فى القافلة الصعود الى أبراج الحراسة الأمنية عند مدخل الميناء وبحوزتهم أجهزة اتصالات لاسلكية. موضحا بأنه تم التعامل معهم باستخدام خراطيم المياه واجبارهم على النزول و تم ضبط 7 أشخاص من جنسيات مختلفة أثناء محاولتهم التسلل خارج الميناء. وكانت القافلة برئاسة النائب البريطانى جورج غالاوى قد وصلت الى مطار العريش على متن ثلاث طائرات وتوجه المشاركون الى ميناء العريش البحرى تمهيدا لتحرك القافلة الى ميناء رفح البرى للدخول الى قطاع غزة. تجدر الإشارة إلى أن القافلة تضم عدة مئات من المتضامنين من مختلف الجنسيات اضافة الى مساعدات غذائية وادوية ومستلزمات طبية للفلسطينيين. العربية