تشهد صالة مركز الفنون بالعاصمة البحرينية غدا الاثنين حفل تكريم مؤسسي رواد الصحافة البحرينية الذي ينظمه اتحاد الصحافة الخليجية ضمن مشروع تكريم المؤسسين والرواد في الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد ابتداء من مملكة البحرين وقال الامين العام لاتحاد الصحافة الخليجية الاستاذ ناصر محمد العثمان في بلاغ صحفي تلقت " 26سبتمبرنت " نسخة منه أن الحفل الذي يحضره لفيف من كبار الشخصيات الرسمية البحرينية والدبلوماسيين العرب والصحافيين والاعلاميين سيفتتح بكلمة لوزيرة الثقافة والاعلام سعادة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة تسبقها كلمات لرئيس الاتحاد وأمينه العام وكلمة باسم المكرمين يلقيها عميد الصحافة البحرينية الاستاد على سيار واضاف العثمان أن الاتحاد وبالتعاون مع وزارة الثقافة والاعلام اختار اربعة عشر ممن كان لهم الدور البارز والاساس في تاسيس الصحافة البحرينية واصدر كتابا بالمناسبة يحوي سيرهم الذاتية وانجازاتهم الصحفية والادبية والثقافية اضافة الى الظروف التي مروا بها والصعوبات التي لاقوها وهم ينجزون اعمالهم وكشف العثمان أن الاتحاد سيهدي كل واحد من المؤسسين والرواد كاسا صمم خصيصا للمناسبة من مادة النحاس الممتاز غير القابل للصدأ وبقاعدة من الخشب الفاخر ومكتوب عليه اسم المكرم والمناسبة وشعار اتحاد الصحافة الخليجية وعلى قاعدته لوحة معدنية تحمل اسم المكرم وتاريخه اما الشهادة التقديرية التي صممت خصيصا فطبعت على ورق فاخر وستسلم في ملف من المخمل المطبوع عليه بالبصمة الذهبية شعار الاتحاد مشيرا الى أن حفل التكريم سيشهد معرضا لصور المؤسسين والرواد يحوي اكثر من 120 صورة لهم ولجرائدهم ومجلاتهم وبعض صورهم الشخصية والرسمية والتي قد يطلع عليها الجمهور لأول مرة , مذكرا ان المكرمين هم : عبدا الله الزايد محمود المردي , على سيار , حسن جواد الجشي , عبدالله الوزان , ابراهيم حسن كمال , عبدالله المدلي , عبد الرحمن عشير , احمد يتيم , قاسم الشيرواي, ابراهم على الابراهيم , تقي البحارنة , احمد سلمان كمال وخليفة حسن قاسم واشار العثمان الى ان المؤسسين والرواد يستحقون هذا الاهتمام والرعاية بعد ان امضوا سنوات عمرهم في تاسيس ما ننعم به اليوم وساهموا بكل امانة خلال فترة عملهم في تلبية احتياجات ومتطلبات الساحة السياسية والثقافية والأدبية مؤكدا أن هذه المناسبة تعطينا كثيرا من التذكير بان مرحلة العطاء لا تزال مستمرة بفضل هؤلاء الرواد حيث ياتي تشريف سعادة وزيرة الثقافة والاعلام الشيخة مي بنت محمد ال خليفة لهذه المناسبة تقديرا وعرفانا لهؤلاء الرواد والمتميزين في منظومة متكاملة من العمل الدوؤب والقيم الاخلاقية والانسانية التي تعطي انطباع هذا المجتمع الاصيل