فيما دعا الاتحاد الأوروبي بكين إلى خفض صادراتها من الملابس إلى دول الاتحاد الأوروبي، مهددا بفرض قيود على واردات البضائع الصينية، حذرت الصين الاتحاد من احتمال تدهور العلاقات التجارية الصينية-الأوروبية. وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، شونغ كوان "نأمل أن يدرك الاتحاد الأوروبي التأثير السلبي الذي يمكن أن ينجم عن مثل هذا القرار." ونقلت أسوشيتد برس عن مفوض الاتحاد الأاوروبي للتجارة، بيتر ماندلسون قوله إنّ خفض الصادرات الصينية من النسيج، سيكون في مصلحة بكين نفسها، قدرما سيكون في مصلحة دول الاتحاد. غير أنّ بكين دعت الاتحاد الأوروبي "إلى الامتناع عن التأثير على التجارة الثنائية عن طريق اتخاذ قرارات أحادية الجانب." وأوصى ماندلسون بفتح تحقيق للمفوضية في تسعة بنود من المنتجات الصينية تشمل السراويل والقمصان القطنية التي قفزت في بعض الحالات أكثر من 500 بالمائة منذ انتهاء العمل بنظام الحصص. وقالت المفوضية الاوروبية إنّها تلقت طلبا رسميا من فرنسا لاتخاذ اجراء عاجل لتقييد واردات المنسوجات الصينية. وقالت المفوضية إنّها تحتاج إلى بيانات جديدة حتى توصي باتخاذ إجراء عاجل لتقييد واردات المنسوجات والملابس الصينية وهو ما طلبته فرنسا. وكانت صادرات الصين من بعض أنواع المنسوجات إلى أوروبا قد ارتفعت بأكثر من 500% منذ نهاية نظام الحصص الدولي في الأول من يناير كانون ثاني الماضي. وطبقا لقواعد منظمة التجارة العالمية، فإنه يمكن للاتحاد الأوروبي أن يفرض حدودا قصوى على وارداته.