أكد الأخ حسن أحمد اللوزي - وزير الإعلام ‘أن الإعلام اليمني شهد تطورا كبيرا وملموسا في رحاب الوحدة المباركة . وقال وزير الإعلام في كلمته في افتتاح ندوة تطور الإعلام اليمني في عشرين عاما التي أقامتها وزارة الإعلام صباح اليوم بصنعاء - ان الوضع المؤسسي للتكوينات الإعلامية والإذاعية والتلفزيونية جيدً وان الوزارة استطاعت التغلب على كثير من الصعوبات والتحديات منها تحديات الإعلام الفضائي وتحديات الأعلام الالكتروني وتحديات شحة الإمكانيات بفضل توجيهات القيادة.الحكيمة وأكد بأن المؤسسة الإعلامية استطاعت إيصال الرسالة الإعلامية للجمهور اليمني على نطاق واسع في البث الفضائي الإذاعي والتلفزيوني وبث وكالة الإنباء اليمنية سبأ والبث الأعلامي الالكتروني بالغتين العربية والانجليزية والنشرات بالغة الانجليزية وصار البث الفضائي التلفزيوني لبلادنا يٌستقبل بثه في كثير من دول العالم والقارات . وكشف وزير الإعلام - عن اعتزام وزارته إنشاء عدد من الإذاعات المحلية في بقية المحافظات اليمنية خلال المرحلة القادمة ، وقال: ان عدد الإذاعات التي تم إنشاءها حتى اليوم وصل إلى (13) إذاعة محلية ، مضيفا إنه في القريب ا لعاجل سيتم افتتاح إذاعتي مأرب وسقطرى . وأشار إلى أنه باتت تعمل في الساحة اليمنية حاليا ثماني مؤسسات إعلامية وصحفية وأربع قنوات فضائية وقناتان أرضيتان وإذاعتان رئيسيتان، وإذاعة للشباب و13 إذاعة محلية إلى جانب 54 صحيفة ومجلة رسمية و 65 صحيفة ومجلة حزبية و 269 صحيفة ومجلة أهلية و 94 صحيفة ومجلة تابعة لمنظمات مجتمع مدني. ولفت وزير الإعلام إلى أن الإعلام اليمني انتقل من مرحلة إعلام الثورة والدولة الثورية إلى إعلام الدولة الدستورية وهو ما يمثل أكبر مكتسب تحقق للإعلاميين باختيارهم ونهجهم. ونوه بأن ذلك كله ما كان له أن يتحقق لولا العزيمة الصادقة لفخامة رئيس الجمهورية ودوره في تجميع عناصر قوة تماسك اللحمة الوطنية. وقال الوزير : كانت الشهور الأولى التي سبقت إعلان الوحدة دقيقة وحاسمة بالنسبة للعمل الإعلامي وتحققت الوحدة الإعلامية بين الشطرين قبل إعادة تحقيق الوحدة الوطنية. و ذكر أن من الأعمال الإعلامية التي بدأت في تلك الفترة بث نشرة مشتركة عبر شبكة الميكروويف تنقل من خلالها أهم الأخبار من استوديوهات صنعاءوعدن، هيأت المجتمع لتقبل الوحدة. وأفاد بأنه خلال لجنة التربية والثقافة والإعلام التي كان اللوزي أحد أعضائها برئاسة عبد العزيز عبد الغني وياسين سعيد نعمان تم إنشاء وتوسيع عدد من المؤسسات الإعلامية، فضلا عن ضم مطابع دار الهمداني بعدن إلى صحيفة 14 أكتوبر. وأضاف: إن التحدي الكبير الذي تواجهه وسائل الإعلام في اليمن هو كيف نستطيع أن تحسن من أدائها من خلال نقل صورة جيدة عن اليمن لكل دول العالم ؟ وأوضح أنه من الصعب أن تواكب الوسائل الإعلامية في اليمن إعلاماَ يتسم بالكيدية كسمة غالبة ونكران للتطورات التي تحققت في بلادنا في ظل الوحدة اليمنية المباركة.وأشار إلى أن الإعلام اليمني صار له موقعاً متواضعاً في الشبكة العنكبوتية ، متمنياً أن تقدم تلك الوسائل رسالة إعلامية نيرة تشرف اليمن لدى كافة القراء في الخارج. هذا وكان الكتور أحمد محمد عبدالله العجل عميد كلية الإعلام أشار في ورقته المقدمة إلى التطور الإعلامي في الجانب التلفزيوني والإذاعي والصحفي النوعي على المستوى التلفزيوني في زيادة القنوات الفضائية وأصبح هناك العديد من القنوات التلفزيونية قناة اليمن وقناة عدن وقناة سبأ وقناة الإيمان كما أن هناك تجهيزات جارية لأنشاء قناة حضرموت الفضائية تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية وكذلك القناة الإخبارية والقناة التعليمية المترقب بثهما التجريبي 0 واضح بأنة لم يقتصر التطور على القطاع التلفزيوني الحكومي بل تجاوز الأمر التطور التلفزيوني الحزبي والخاص، وفي الإعلام الإذاعي زيادة الإذاعات الفضائية المحلية وقوة بثها على التردد FMبالنسبة للقنوات المحلية . وتطرق الدكتور العجل إلى التطور الذي شهده الإعلام العسكري المتمثل بدائرة التوجيه المعنوي في متابعة كل جديد من الإعلام الجمعي المباشر من وعظ وارشاد ومحاضرات وندوات وكذلك الإعلام المقروء المتمثل بصحيفة 26سبتمبر الأسبوعية ومجلتي الجيش والإيمان وكذلك تطور البرامج الإذاعية والتلفزيونية الموجهة للجيش ورجال الأمن المنتجة في دائرة التوجيه والإعلام الالكتروني سبتمبر نت الذي يمد أجهزة الإعلام باللازم من الإخبار المستجدة بسرعة فائقة وخبرية عالية وإرسال الرسائل القصيرة للتواصل مع الجماهير عبر الهاتف النقال و ما تشهده دائرة التوجيه في مشاريع تقوم بها قيادة الدائرة في تطوير وتأهيل الكادر الإعلام للدائرة وأضاف ان الأعلام اليمني الرسمي استطاع بناء رأي عام وطني واعي أسهم في حماية الوحدة والثورة والدستور0 من جانبه أكد سمير رشاد اليوسفي - رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية في ورقته المعنونة ب( تغيرات الصحافة اليمنية في ظل التعديدية السياسية والحزبية."متغيرات الصحافة اليمنية في ظل التعديدية السياسية والحزبية".) أن الصحافة اليمنية بعد تحقيق الوحدة المباركة شهدت نقلة نوعية غير مسبوقة في صدور عدد من الصحف الحزبية والأهلية والثقافية في ظل أجواء الديمقراطية ومساحة الحرية، حيث تفيد إحصائيات أن عدد الاصطارات الصحفية في الفترة الأخيرة تزيد عن 400 إصدار بين صحفية ومجلة ونشرة. وقال بان في مقدور القارئ تصفح الخبر بعد كتابته بثواني معدودة عبر خدمة الرسائل الهاتفية القصير أو المواقع الالكترونية والتي ظهرت بالعشرات في بلادنا ودعا إلى إعادة النظر في قانون الصحافة والمطبوعات الحالي ليواكب طموحات الصحفيين وإعلام العصر. هذا وستواصل الندوة عملها غدٍا بعرض ورقتي عمل الأولى "بعنوان الإعلام اليمني في عشرين عام" والثانية بعنوان" الأداء السياسي للإعلام الرسمي اليمني خلال عشرين عام من الوحدة المباركة"