حقق الإعلام اليمني قفزات نوعية وتطورات متلاحقة خلال أكثر من عقدين من مسيرة الوحدة المباركة فاقت بكثير ما كان تحقق من مكاسب قبل قيام الجمهورية اليمنية في22 مايو1990م .. وتوفر لقطاع الإعلام اليوم مع خيار التعددية الذي انتهجته اليمن كثمرة من ثمارة الوحدة مناخا من الحرية تعززت فيه حرية الرأي والتعبير، ما اتاح الفرصة لإصدار العديد من الصحف والمجلات المعبرة عن مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية على الساحة المحلية.وتبين تقارير وزارة الإعلام حول المؤشرات والانجازات المحققة في كافات قطاعات الاعلام خلال الفترة1990 - 2009م حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)على نسخ منها- أنه بات يعمل في الساحة حاليا ثماني مؤسسات إعلامية وصحفية وأربع قنوات فضائية وقناتان أرضيتان وإذاعتان رئيسيتان، وإذاعة للشباب و(13) إذاعة محلية تغطي جميعها متعلقات النشاط التنموي في الداخل اليمني إلى جانب(54) صحيفة ومجلة رسمية و(65) صحيفة ومجلة حزبية و(269)صحيفة ومجلة أهلية و(94)صحيفة ومجلة تابعة لمنظمات مجتمع مدني. وأشارت إلى تأسيس أربعة مراكز إعلامية في الخارج تؤدي رسالة في التعريف باليمن وحضاراته وتراثه وتوجهاته وأن قوام العاملين في قطاع الإعلام (5542) ما بين صحفيين وإعلاميين وفنيين وإداريين. و ذكرت التقارير أن اليمن صارت تمتلك شبكة عريضة من القنوات والإذاعات قوامها (20) قناة فضائية وإذاعة وطنية ومحلية تؤدي جميعها رسالة للتعريف باليمن وتراثه الحضاري و دوره الفاعل في محيطه الأقليمي ومواقفه وإسهاماته في الأحداث والمناسبات المختلفة. وأكدت أنه بتدشين باقة اليمن الفضائية عام 2008م دخلت اليمن مضمار القنوات المتخصصة لتقديم رسالة اعلامية مدروسة عبر ما تبثه قنوات: سبأ الشبابية والإيمان الدينية، إلى جانب الرسالة العامة التي تؤديها القناتان الرئيسيتان (اليمن )و(يمانية). إذاعات وطنية ومحلية وتسعى الجمهورية اليمنية من خلال المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى التوسع في عدد القنوات الفضائية عبر انشاء قنوات جديدة في اطار الاعلام المتخصص منها قناة إخبارية ومد شبكة الاذاعات المحلية لتشمل جميع المحافظات بواقع اذاعة لكل محافظة. واشارت تقارير القطاع الهندسي بالمؤسسة إلى ما تم انجازه في مشاريع المؤسسة الخاصة بتدشين بث إذاعتي مأرب وسقطرى المحليتين على فترات متقاربة وضمهما إلى باقة الاذاعات المحلية في مختلف مناطق الجمهورية. مشاريع تحديث وتطوير ورصدت التقارير المشاريع التي نفذتها المؤسسة عام2009م بهذا الخصوص منها مشروع شراء وتركيب اجهزة استديوا قناة الإيمان الفضائية بقيمة219 مليونا و 884 ألفا، وشراء وتركيب اجهزة متنوعة محمولة مع وحدتي مونتاج للإيمان، بنحو 70 مليونا و660 ألف ريال، وشراء وتركيب محطة ارسال فضائي متنقلة لنفس القناة ب61 مليونا و404 ألف ريال، وكذا شراء ثلاث كاميرات تلفزيونية محمولة للقناة مع الملحقات ب87 مليونا و 660 ألف ريال. وذكرت أن المؤسسة قامت بشراء وتركيب محطة إرسال فضائي متنقلة (إس إن جي) متكاملة للقنوات الفضائية بقيمة 61 مليونا و271 ألف ريال إلى جانب شراء وتركيب محطة إذاعية بنظام (إف أم) مع اجهزة الربط والهوائيات والملحقات لإذاعة لحج المحلية بنحو 73 مليونا و 471 ألف ريال. يأتي ذلك إلى جانب مشاريع أخرى متعددة نفذتها المؤسسة هذا العام وتضمنت بناء استديوهات وتقوية محطات الإرسال، وتوفير معدات ومستلزمات تجهيز بعض الاذاعات المحلية. نظام رقمي وتؤكد التقارير أن الإذاعات المحلية تعمل حاليا بالنظام الرقمي في خطوة قامت بها المؤسسة العام 2010م لتطوير وتحديث أجهزة ومعدات الاذاعات لتمكينها من مواكبة التطورات التقنية، واصبح يتوفر للإذاعات مواقع الكترونية على شبكة الانترنت يمكن الوصول إليها للتعرف على برامجها ومضامين رسالتها وساعات البث ومتعلقات أدائها.. و في مجال التدريب والتأهيل قامت المؤسسة بحسب التقارير العام الماضي بتدريب وتأهيل نحو 250 كادرا من الإذاعات المحلية وتعريفهم بآليات التعامل مع الأجهزة المستحدثة وإعطائهم دورات في فنون التحرير والكتابة للإذاعة من خلال 25 دورة نفذها معهد التدريب والتأهيل الإعلامي طيلة العام. بث فضائي وعن الخطوات التي تمت لتحديث وتطوير بنية الإعلام اليمني ذكرت التقارير أن وزارة الإعلام قامت بتنفيذ المشروع الخاص بالاشتراك في البث الفضائي بقيمة مليار و (147) مليونا و (237) ألف ريال والمتمثل باشتراك سنوي بدأ العمل به منذ 1996م. وأشار التقرير إلى أن ذلك المشروع كان خاصا باشتراك قنوات: اليمن، سبأ ،الإيمان، وعدن الفضائية, وأن الوزارة قامت خلال الفترة 2005-2008م بتنفيذ مشروع إنشاء وتجهيز مقرها الجديد بمنطقة شعوب بأمانة العاصمة بنحو مليار و (678) مليونا و (990) ألف ريال. بنية تحتية ومشاريع وعرض التقرير المراحل التي مر بها نشاط مؤسسة الاذاعة و التلفزيون منذ عام 1990م وما نفذته من مشاريع بعشرات مليارات الريالات لتأسيس البنية التحتية لما بات يتوفر اليوم من قنوات فضائية وإذاعات محلية. وذكرت أن المؤسسة نفذت عام 1998م مشروع التجهيزات الفنية المتكاملة والحديثة للقناة الثانية بعدن والذي تضمن ثلاثة استديوهات وعربة نقل بما قيمته ثمانية ملايين و (500) ألف دولار كمساعدة يابانية. ولفت إلى تجهيز الاستديو الكبير بالقناة الأولى باجهزة تليفزيونية رقمية بمبلغ ستة ملايين و 500 ألف دولار العام 1996م، وتركيب محطة إذاعية بقدرة 750 كيلو وات بالمراوعة بمبلغ (676) مليون و(110) آلاف ريال عام 1998م . وأشار إلى توريد وتركيب محطتين اذاعيتين في محافظتي الضالع والبيضاء العام 1997م بمبلغ (147) مليونا و (432) ألف ريال، وتوريد وتركيب محطة إذاعية في سيئون محافظة حضرموت عام 1999م ب 50 مليونا و (321) ألف ين ياباني وذكر التقرير ان المؤسسة قامت عام 2000م بشراء وتوريد وحدات مونتاج للقناة الثانية بمبلغ(82) مليونا و(192) ألف ريال،وتوريد وتركيب محطتين تليفزيونيتين متنقلتين بالقناة الأولى عام 2003م بنحو(131) مليونا و480) ألف ريال. وانفقت المؤسسة قرابة مليار و 805 ملايين ريال بين عامي 1996و2007م على مشاريع توسعة وتطوير خدمات البنية التحتية الانشائية وصيانتها وترميمها في مختلف مواقع المحطات واجهزة الارسال الاذاعية و التليفزيونية. كما أنفقت في العام 2008م بحسب تقارير ادائها لذلك العام نحو مليار و 400 مليون ريال لتنفيذ جملة مشاريع تضمنت شراء أجهزة وتحديث أنظمة واستكمال اعمال بنى تحتية للقنوات الفضائية والاذاعات المحلية ومحطات الارسال في كثير من مناطق الجمهورية. دور فاعل ولعبت القنوات والإذاعات الوطنية والمحلية منذ تأسيسها دوراً في خلق كفاءات يمنية في مختلف مجالات العمل الإذاعي و التلفزيوني من خلال توفيرها لأكثر من 3700 فرصة عمل وهي إجمالي الكادر البشري العامل في تلك القنوات ضمن المؤسسة اليمنية العامة للإذاعة والتلفزيون, حتى العام 2010م، منهم2200 في القنوات الفضائية الأربع و1500 في الإذاعية. خطوات أولى وشهد الإعلام المرئي والمسموع منذ إعادة تحقيق الوحدة اهتماماً كبيراً وحرصاً دائماً على التطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة فقد أعيد تأسيس المؤسسة في شهر مايو1990م في إطار دمج المؤسسات الإعلامية حينئذ، حيث ادمجت المؤسسة العامة للإذاعة والتليفزيون التي أنشئت في صنعاء عام 1976م وهيئة الإذاعة والتليفزيون التي أنشئت في عدن عام 1986م في إطار مؤسسة إعلامية واحدة سميت المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ومقرها الرئيسي صنعاء. وتضم المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتليفزيون عدداً من الأجهزة الإعلامية في مقدمتها القنوات الفضائية: اليمن، يمانية، سبأ والإيمان وإذاعات البرنامج العام (صنعاء)البرنامج الثاني(عدن) والإذاعات المحلية الرئيسية في كل من تعز, المكلا ,الحديدة , سيئون إب, صعدة, لحج, حجة، وغيرها. وشهدت نسبة الارسال التفلزيوني خلال عام2001 للقناة الأولى توسعا لتغطي78 بالمائة من السكان و74 بالمائة من مساحة الجمهورية اليمنية و زاد معدل البث اليومي للقناة الفضائية إلى 3ر18 ساعة , وارتفعت نسبة البرامج المحلية إلى 60 بالمائة . بث القناة الأولى واستمراراً للتطورات التي شهدها قطاع التلفزيون بدأ البث الفضائي للقناة الأولى في سبتمبر 1996م لينقل الإعلام الوطني ضمن الشبكة العالمية للقنوات الفضائية و يتسع إرسال القناة الفضائية ليغطي كل الشرق الأوسط و جزءاً من أوروبا وآسيا. أما القناة الثانية للتلفزيون اليمني فقد ارتفعت نسبة تغطية إرسالها ليصل إلى 60 بالمائة من السكان و65 بالمائة من مساحة الجمهورية و ارتفع معدل البث اليومي إلى 9ساعات يوميا ليصل تطورها الى تحويلها الى قناة فضائية باسم(اليمانية) ومن ثم الى قناة عدن. فيما يخص الإذاعة فقد اكتسبت خصائص جديدة باعتبارها احد الأجهزة الإعلامية لدولة الوحدة المجسدة للأسس التي قامت عليها و المتمثلة في النهج الديمقراطي و حرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية ولتحقيق أهدافها ونشر رسالتها. حيث عملت الحكومة على توسيع تغطية إرسال البرنامج العام في صنعاء ليصل الى90 بالمائة من السكان و95 بالمائة من مساحة الجمهورية حتى عام 2001م من خلال زيادة عدد محطات الإرسال إلى(12)محطة. وزاد معدل الإرسال اليومي للإذاعة حيث صارت تبث على مدار الساعة و ارتفعت نسبة البرامج المحلية إلى97 بالمائة فضلا عن اطلاق اذاعة الشباب والعديد من الاذاعات المحلية في المحافظات. إصلاح أضرار ونتيجة لتعرض البنية التحتية و الهندسية للبرنامج الثاني في عدن للدمار والخراب في أثناء محاولة الانفصال عام 1994م والتي أدت إلى تراجع نسبة تغطيتها إلى20 بالمائة من السكان و4 بالمائة من مساحة الجمهورية تواصلت الجهود الدؤوبة لإصلاح الأضرار واستبدلت الأجهزة، ونتيجة لذلك ارتفعت نسبة تغطية الإرسال ليصل إلى 72 بالمائة من السكان و70 بالمائة من مساحة الجمهورية و زادت ساعات البث اليومي إلى 6ر15ساعات ونسبة البرامج المحلية إلى 95 بالمائة. وتقدم الإذاعات المحلية العاملة حاليا برامج و مواد دينية و ثقافية و مسابقات وبرامج أطفال واعمال درامية ومواد متنوعة إلى جانب البرامج السياسية والأخبار.. فيما يصل البث اليومي لهذه الإذاعات إلى أكثر من 6ساعات تغطي برامج محلية بنسبة تزيد على 95 بالمائة مما تبثه تلك الاذاعات . وفي عام 2001م تم ربط الإذاعة والتلفزيون بالبث الفضائي الرقمي و تركيب و تشغيل 6 محطات للبرنامج العام في إطار شبكة (FM ) و بدأ العمل المرحلي في بناء شبكة ميكروويف مع بناء شبكة الألياف الضوئية للبث الإذاعي والتلفزيوني. كما شهدت المؤسسات الصحفية الرسمية المتخصصة تطورات متلاحقة خلال العقدين المنصرمين من مسيرة الوحدة فاتسعت انشطتها وحققت تقنيات واليات عملها قفزات فارقة واصبحت هذه المؤسسات علامة من علامات المنجز الوحدوي اليمني . وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي عرفت بهذا الاسم عقب قيام الجمهورية اليمنية في العام 1990م، وجاءت نتاجا لدمج وكالتي الأنباء في شطري الوطن سابقا ... شهدت الوكالة في ظل الوحدة المباركة مشاريع تحديث متواصلة بدأت من تعزيز شبكة مكاتبها لتغطي جميع المحافظات ومنها الى بعض المديريات وربطها جميعها بشبكة موحدة بالاضافة الى اعادة هيكلتها اداريا وتنظيميا واستحداث العديد من الادارات والتخصصات التي تواكب تطورا متلاحقا في مهامها التي باتت تغطي مختلف التخصصات الصحفية معتمدة على كادرا من الصحفيين المؤهلين . كما شهدت الوكالة انشاء عدد من مباني مكاتبها في المحافظات وانشاء مبيى جديد لمركزها الرئيس والتوسع في المباني الملحقة منها مشاريع بتكلفة 166 مليونا و 83ألف ريال لتنفيذ وإنجاز مباني فروع الوكالة في محافظات عدن، تعز، أبين،الحديدة، ذمار، إب بين عامي 2002 - 2008م. بالاضافة الى مشروع تشييد مبنى ملحق بالمبنى بمبلغ 34 ميلونا و 793 ألف ريال،يتألف من ثلاثة أدور تضم قاعات مجهزة باحدث المعدات والتقنيات وحملت كل قاعة اسم رائد من روائد الإبداع والعطاءالإعلامي الذين اثروا مسيرة الوكالة بفيض جهودهم ورؤاهم. كما اشتملت المشاريع الجديدة في الوكالة على مشروع تأثيث المبنى الملحق بأدواره الثلاثة بمبلغ 19 مليونا و 212 ألف ريال . وعلى الصعيد التقني شهدت الوكالة العديد من النقلات ومن اهم هذه المشاريع مشروع الرصد الاذاعي والتليفزيوني في الفترة 2002 - 2007م بتكلفة (135) مليونا و (806) ألآف ريال و مشروع استكمال تجهيز المطبعة وشراء وتركيب آلة طباعة أوفست بقيمة288 مليونا و 35 ألف ريال عام 2007م,كما نفذت وكالة (سبأ) مشروعا لربط المركز الرئيسي بمكاتب الفروع عبر شبكة الانترنت بتكلفة 64 مليون ريال عام 2001م، وتجهيز قاعة الاخبار والتحرير وتحديث شبكة الارسال الداخلي وتحديث موقع الوكالة على شبكةالانترنت بمبلغ 23 مليونا و 650 ألف ريال. وتضمنت هذه المشاريع مشروع إعادة تأهيل المبنى القديم وربطه بالكهرباء وشراء مولد ومحول كهربائي جديد بمبلغ 124 مليون و 500 ألف ريال. واستمرارا لمنظومة التحديث والتطوير شهدت الوكالة العام الماضي والأشهر الأولى من العام الجاري عدد من المشاريع النوعية استهدفت عددا من مرافقها الخدمية... وتضمنت تلك المشاريع استيراد وتركيب المطبعة الجديدة للوكالة بمبلغ تجاوز 623 مليونا و 812 ألف ريال، وبناء وتجهيز الهنجر الخاص بهابملبلغ 29 مليونا و 412 ألفا و 500 ريال. ومن هذه المشاريع ايضا مشروع تحديث النظام الالكتروني الصحفي الجديد “فايلوركس” بمبلغ 486 ألف دولار وإلذي يمكن الوكالة من الحصول على أحدث الانظمة المستخدمه في وكالات الانباء العربيه وفق احدث التقنيات المستخدمه في مجالات الشبكات المحلية والواسعه وشبكة الانترنت والشبكات الافتراضية ( في بي إن)...ويهدف المشروع إلى تطوير العتاد الالكتروني (خادمات الشبكه (السرفرات ) ووحدات التخزين والنسخ الاحتياطي وكبائن وقنوات الاستقبال والتوزيعوتطوير وتركيب أحدث انظمة الارشفة وقواعد البيانات والانظمه التشغيليةوكذلك انظمة الحماية والتأمين للشبكة. ويمثل اصدار صحيفة السياسية عن الوكالة اضافة نوعية الى سلسلة النجاحات التي تحققت للوكالة في السنوات الماضية وتحديث الموقع الالكتروني لوكالة وتطوير كثير من تقنيات عملها ...اضافات عملية كبيرة لمسيرة التطوير التي ما تزال تشهدها الوكالة التي ارتبطت بعلاقات تعاون كبير مع العديد من وكالات الانباء العربية والاجنية وتوسعت خدماتها لتغطي مجالات عديدة .. كما شهدت بقية المؤسسات الصحفية ممثلة في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ومؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر ومؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر و دار باكثير للصحافة الطباعة تحولات نوعية في مسيرة تطورها فتحقق لها في العقدين المنصرمين من مسيرة الوحدة المباركة العديد من الانجازات ياتي في ابرزها مشروع تحديث مؤسسة الثورة و رفدها بمطابع حديثة و هو المشروع الذي شهدته مؤسسة 14 اكتوبر ومؤسسة الجمهورية بالاضافة الى دار باكثير فتم رفد مؤسسة اكتوبر بمطابع حديثة و رفد مؤسسة الجمهورية بمطابع متطورة و تمكين دار باكثير من العديد من الامكانيات التي تساعد على تطوير اليات و برامج عمله ... وكان اخرها استصدار قرار باصدار صحيفة يومية باسم 30 نوفمير بمحافظة حضرموت . و حققت الصحف الصادرة عن هذه المؤسسات تطورات فنية وموضوعية ترجمة لتطور هياكلها و بنيتها الادارية و الصحفية و اصبحت تصدر صحف وملاحق في عدد من المجالات وحققت الصحافة المتخصصة بفضل هذه الملاحق نقلة نوعية في مسار تطور الصحافة اليمنية . كما تطورت سياسات عمل هذه المؤسسات واصبحت تستوعب هموم وتطلعات المواطن وتتابع عن كثب طموحاته وتطلعاته و تغطي ما يعتمل في البلد من تحولات وتطورات وفي مقدمتها ما تحققه الحكومة من اعمال ومشاريع وانشطة في مختلف المجالات .. كما حققت انشطتها التجارية والطباعية تحولات نوعية مكنتها من تعزيز قدراتها المهنية والتوسع من انشطتها في مجالات صحفية متعددة...