أعلن الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين "مجد" د عمه ومباركته لمبادرة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ودعوته للشراكة الوطنية في إطار الدستور والثوابت الوطنية. وأكد محمد الشامي امين عام الملتقى في كلمته بالمهرجان الكبير لتكريم المناضل حسين عيسى والذي اقيم بمنطقة حزيز مسقط رأس الفقيد، ان المرحلة الراهنة تستدعي تضافر جميع الجهود في السلطة والمعارضة .. داعيا الأحزاب السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الى الجلوس فورا على طاولة الحوار بدون شروط مسبقة او عراقيل مصطنعة.. مشددا على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد. وتطرق الشامي إلى الأدوار البطولية للشيخ عيسى خلال مراحل الثورة اليمنية ودعمه ومساندته للثوار ومواقفه الوطنية أثناء الدفاع عن النظام الجمهوري والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية. وأشار أمين عام ملتقى أبناء الثوار والمناضلين والشهداء إلى ما قام به الملتقى منذ بداية العام الجاري2010 الذي تم إعلانه عاما لتكريم المناضلين تحت شعار"وفاء وعرفان".. حيث قام الملتقى بتكريم المناضل الثائر عبدالكريم السكري والشهيد عبدالله الاحمدي أول وزير إعلام بعد الثورة ، وابو الاحراء الشهيد محمد محمود الزبيري والشهيد القاضي عبدالله الحجري رئيس مجلس الوزراء الأسبق. مؤكدا ان الملتقى ماضي قدما في طريق تكريم جميع المناضلين والثوار في جميع المحافظات وبحسب الإمكانيات المتاحة للملتقى. وفي الاحتفال الكبير الذي حضرة العديد من كبار المسؤولين وأعضاء مجلس النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية والمشائخ ،بينهم محافظ صنعاء نعمان دويد، ألقيت العديد من الكلمات من قبل منظمة مناضلي الثورة اليمنية وأسرة الفقيد حسين عيسى والسلطة المحلية أشارت في مجملها الى مناقب الفقيد و أدواره النضالية ،وأشادت بدور الملتقى في إكمال مسيرة النضال وتكريم المناضلين والثوار. وكان مقرر ان يتم تكريم وزيرا شؤون الوحدة سابقا كل من الأستاذ راشد محمد ثابت والأستاذ يحيى العرشي، لكنه أؤجل بسبب ارتباط المكرمين وسيتم تكريمهما في خلال الأيام القادمة في احتفالية خاصة تقام بمنزل كل منهما. وفي ختام حفل التكريم قام المحافظ دويد بوضع حجر الاساس لمشروع جامع الفقيد عيسى ومدرسة العلوم الشرعية بكلفة 380 مليون ريال على نفقة ابناء الفقيد، ويتسع الجامع لنحو 4 آلاف مصل.