ثمن امين عام المتحف الوطني بصنعاء اهتمام فخامة رئيس الجمهورية بالآثار اليمنية وبالمتاحف الوطنية وقال عبدالعزيز الجنداري ل26سبتمبرنت لقد مثلت لناء زيارة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأخيرة للمتحف في مارس الماضي بشرى خير سعدنا بها ولفتتة الكريمة في إصدار توجيهاته الكريمة بتوفير كل متطلبات المتحف الوطني من نفقات تشغيل وصيانة الميماوات إضافة والمواد الأثرية الأخرى المتنوعة التي يمتلكها لمتحف وتعود لآلاف السنين إضافة إلى توفير او التعاقد مع شركة نظافة معنية بنظافة المتحف وتوفير وسائل الحماية والأمن. وأضاف الجنداري حقيقة الأمر وزارة المالية فوضت الأمر للهيئة العامة للآثار والمتاحف لأنه لايوجد لدينا وحدة حسابية بصرف 10مليون ريال والتي كانت مرصودة في الميزانية لمواجهة هذه الأمور ,واستكمال المرحلة الثانية بالكامل وتعدا لان الدراسات وجدوى المواصفات لعام 2010م وفي هذا الجانب قمنا بعمل مخطط برنامج العمل شمل برنامج التشغيل وصيانة المواد الأثرية وصيانة المباني وترميمها واستكمال البنية التحتية لمختلف مبان المتحف مثل مبنى المعارض الدائمة والمؤقتة وقاعة المحاضرات ومحلات المبيعات ودورات المياه للزوار وكل مايتعلق من مباني مجمع المتحف . وقال الجنداري انشأ الله ستصل الجهات المعنية وعلى رأسها الهيئة العامة للآثار بحيث نضمن خلال العام أن تدرج ضمن الموازنة العامة للدولة . وأشار الجنداري إلى أن توجهات فخامة رئيس الجمهورية الأخيرة إلى الحكومة والجهات المعنية الرامية إلى الحفاظ على الآثار ومنع العبث بها يأتي في إطار حرصه الشديد على الآثار اليمنية كثروة وطنية تستفيد منها الأجيال وتحكي عن تاريخ الشعب اليمني وحضارته العظيمة الضاربة في جذور التاريخ . مشيرا إلى ضرورة وجود التعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة كوزارة الثقافة وهيئة الآثار والهيئة العامة للمدن التاريخية ووزارة التربية و التعليم والمجالس المحلية للحفاظ على الآثار اليمنية وحمايتها من العبث. مؤكدا على ضرورة رفع الحس الوطني لدى المواطن عن أهمية الآثار وقيمتها المعرفية والحضارية . وقال الجنداري انأ طرحت فكرة وسأضل اطرحها بضرورة أدارج التوعية الأثرية ضمن المناهج التعليمية بالمدارس وان ذلك سيعمل عل رفع الوعي لدى الشباب وتعريفهم بقيمة الآثار وضرورة حمايتها وكذا خلق جيل واعي يعرف ويدرك ماذا تعني له تلك الآثار التي خلفها لنا أبانا وأجدادنا الاوئل والتي لا تقدر بثمن .