دشن القطاع الخاص اليمني في لقاء موسع له اليوم ضم عددا من كبار رجال المال والأعمال بمقر الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة حملته التضامنية لدعم المجهود الشعبي لتجهيز قافلة الإغاثة لكسر الحصار عن غزة . وقد تبرع رجال الأعمال في اليوم الأول للحملة ب40مليون و650الف ريال إضافة إلى عشرة آلاف دولار وفي مستهل اللقاء قال الأستاذ محمد محمد صلاح نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة إن هذا اللقاء ينعقد بناء على الدعوة الكريمة من فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لحشد حملة جمع التبرعات الشعبية لتجهيز وتسيير قافلة لكسر الحصار عن غزة . واكد صلاح الموقف الثابت لكافة أفراد القطاع الخاص في الجمهورية اليمنية في مختلف المجالات التجارية والصناعية والخدمية والمهنية والمتناغم مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الجامعة لكل اليمنيين دون استثناء . مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من اليمنيين لديهم الرغبة الصادقة في المشاركة بالقافلة اليمنية المتجهة لكسر الحصار عن غزة وأن هناك شرائح واسعة من المجتمع بما فيها الرجال والنساء والأطفال والشيوخ تريد المساهمة بالمال والنفس وذلك لإنجاح هذه القافلة عقب الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على أسطول الحرية الذي زاد إصرار اليمنيين للمشاركة على كسر الحصار ومواجهة الغطرسة والجبروت الإسرائيلي المتوحش . من جانبه عبر الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق عن سعادته لتلبية رجال المال والأعمال دعوة الهيئة التي جاءت عبر الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة . مضيفا بالقول : نود اللقاء بكم من أجل هذا الموقف الذي أتت الفرصة والوقت الذي شهدنا فيه هذا اللقاء لعرض مساهمتكم في نصرة إخواننا الفلسطينيين في غزة. واشار الى الدعم والموافقة الكريمة من فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والمتابعة من الهيئة الشعبية لبدء جمع التبرعات لقافلة كسر الحصار اليمنية عن غزة وأن الهيئة لا تستغني عن الدعم المقدم من رجال المال والأعمال فهم السباقون نحو نصرة الشعب الفلسطيني في غزة واشاد الأحمر إلى الاندفاع الأوروبي نحو كسر الحصار عن غزة الذي تجلى في أسطول الحرية التابع للجمهورية التركية لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة فكيف يكون الموقف اليمني مع إخوانهم في الدين والأرض وللسان. إلى ذلك دعا الشيخ عبد المجيد الزنداني كافة رجال المال والأعمال في اللقاء إلى المساهمة وبسخاء في دعم قافلة كسر الحصار عن غزة بعد اتخاذ قرار بهذا الخصوص وبعد التشاور مع رئيس الجمهورية والهيئة في تسيير قافلة من اليمن تجمع فيها الإمكانيات المتاحة لليمن شعبا وحكومة والذي أن شاء الله نرى الخير الكثير منهم . مشيرا إلى أن الدعم موجه لقضية إنسانية كبيرة وعظيمة تستجدي البذل في سبيلها إيمانا منا بقولة تعالى وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر " . منوها إلى أن الاوروبيين حركو قوافل لكسر الحصار عن غزة إيمانا منهم بمقدار البشاعة التي تعرض لها أهل غزة وأنتم تجار اليمن ستكونو ن بالمقدمة ‘لى أن هذه المساهمة ستنسج ماتقدمونه أنتم .
